مسيرته مع الاندية:
وبحلول موسم 84-85، تعرض ماجر لإصابة خطرة أبعدته عن الملاعب 4 اشهر، وكان هذا الابتعاد عاملا قويا في تقهقر مستوى ناديه الباريسي الذي لم يستطع الصمود أمام أندية الدرجة الأولي خاصة في غياب نجم خط هجومه.
وبعد هبوط النادي الباريسي انتقل ماجر إلي بورتو البرتغالي بعقد مدته 4 أعوام يبدأ منذ العام 1985.
وقع لنادي بورتو قبل بداية موسم 1986-1987 م قادما من نادي تور الفرنسي ،وكان ماجر عند حسن ظن مسئولي النادي البرتغالي ففاز في موسمه الأول بلقب أفضل لاعب أجنبي في الدوري، وفي الموسم التالي لعب دورا كبيرا في إطلاق شهرة ناديه.
مسيرته مع الاندية الأوروبية:
وبدأ اسم ماجر يسطع في عالم الكبار وقاد بورتو إلى عدة ألقاب محلية، كما كان له الفضل في إهداء منتخب بلاده كأس أمم أفريقيا 1990 التي نظمتها الجزائر، وهو اللقب الأفريقي الوحيد لمنتخب بلاده حتى الآن.
وانتقل ماجر إلى فالنسيا الأسباني فأمتع أنصار فريقه بلمساته الساحرة التي جعلته احد اللاعبين الذين عشقهم جمهور الفريق الأسباني، وأنهى مشواره كلاعب مع نادي قطر عامي 1992 و1993 حيث توج في عامه الأخير بلقب هداف الدوري برصيد 13 هدفا.
مسيرته الدولية:
وساعد ماجر المنتخب الجزائري من تحقيق حلم طال انتظاره وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم على حساب نيجيريا التي فاز عليها ذهابا (2-صفر) في لاجوس و(2-1) في قسنطينة .
وشد المنتخب الجزائري الرحال إلى أسبانيا للمشاركة في النهائيات لأول مرة في تاريخه، وشاءت القرعة أن تكون أول مواجهة للجزائر أمام العملاق الألماني في مباراة صبت كل التقديرات فيها لمصلحة زملاء اللاعب الكبير كارل هاينتس رومينجه .
ودخل أشبال المدرب خالف محي الدين بقيادة ماجر المباراة من دون أي عقدة وتمكن ماجر من تسجيل هدف جميل في مرمى الحارس شوماخر مهد به الطريق إلى فوز منتخب بلاده (2-1)، وهو الفوز التاريخي الذي لا يزال يفتخر به الجزائريون حتى الآن.
لعب ماجر للمنتخب الوطني لمدة 14 عاما من 1978 م حتى 1992 م وشارك خلالها في كأس العالم لعامي 1982 و1986 م. يحتل المرتبة الأولى في إحراز الأهداف لمنتخبه الوطني إذ وصل مجموع أهدافه 40 هدفا في 87 مباراة دولية.
شارك خلالها في كأس العالم لعامي 1982 و1986 م. يحتل المرتبة الثالثة في إحراز الأهداف لمنتخبه الوطني بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف) ولخضر بلومي (34 هدف) إذ وصل مجموع أهدافه 29 هدفا في 87 مباراة دولية.
مسيرته في التدريب:
عمل ماجر بعد اعتزاله بالتدريب فدرب المنتخب الجزائري الوطني ولم يكتب له النجاح فأقيل ليعمل بعدها مدربا لنادي الوكرة القطري واستطاع أن يظفر معه بلقب الدوري الممتاز ثم تعاقد نادي الريان القطري في موسم 2005-2006 م مع ماجر ليدرب فريقه الكروي.
لكن للاسف اتحادية كرة القدم الجزائرية كغيرها من الجامعات العربية لا تعطي الفرصة لمدربيها المحليين كي يثبثو جدارتهم مما أدى برابح إلى الاعتزال عن تدريب المنتخب الجزائري بعد خروجه من نهائيات كاس أفريقيا 2002 رغم ما قدمه من عطاء
مسيرته مع التحليل:
انجازات النجم رابح ماجر :
هداف دوري أبطال أوروبا عام 1988.
هداف دوري نجوم قطر بـ13 هدف عام 1993 مع نادي قطر.
حائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987.
خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن 20 .
أفضل لاعب عربي في القرن 20 .
أفضل لاعب جزائري في القرن الـ20 مع لخضر بلومي حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009).
سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة .
وسام الاستحقاق من الإتحادية الوطنية الجزائرية لكرة القدم .
جائزة القدم الذهبية le Pied d'Or في موناكو 2011
مع الاندية:
مع نادي نصر حسين داي :
الدوري الجزائري :
الوصيف : 1976 ، 1982 .
كأس الجمهورية (1) :
البطل : 1979 .
الوصيف : 1977 ، 1982 .
كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس :
الوصيف : 1978 .
مع نادي بورتو البرتغالي :
دوري أبطال أوروبا (1) :
البطل: 1987.
كأس الإنتركونتيننتال (1) :
البطل : 1987.
كأس السوبر الأوروبي (1) :
البطل : 1987 .
الدوري البرتغالي لكرة القدم (3) :
البطل : 1986 ، 1988 ، 1991 .
كأس البرتغال (2) :
البطل : 1988 ، 1991 .
كأس السوبر البرتغالي (2) :
البطل : 1986 ، 1991 .
مع نادي قطر القطري :
دوري نجوم قطر :
الوصيف :1993 .
مع المنتخب الجزائري :
دورة ألعاب كل أفريقيا (1) :
البطل: 1978 .
دورة الألعاب العربية :
المركز الثالث :1985 .
كأس الأمم الأفرو آسيوية (1) :
البطل :1991 .
كأس الأمم الأفريقية (1) :
البطل :1990.
الوصيف:1980.
بطولة كأس العالم لكرة القدم :
النأهل : 1982 ، 1986 .
هنا نكون انتهينا من قصة اللاعب والاسطورة العربية رابح ماجر الى فرصة قدمة مع اسطورة اخرى تحيتي لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق