أحدث الأخبار
تحميل...
الدكتور سقراط فنان مبدع
سقراط برازيليرو سامبايو دي سوزا فييرا دي أوليفيرا، من مواليد 19 شباط/فبراير 1954 في بيليم في البرازيل توفي 4 ديسمبر 2011 في ساوباولو البرازيل .

بداية مشواره الكروي :

لعب مع منتخب البرازيل لكرة القدم. فضل الاهتمام بدراسته أولا ونال شهادته في طب الأطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع أن يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخل متأخراً إلا أنه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته.
كان سقراط يميل إلى إمتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولإنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، الذي وصل إليه عام 1984 مع فيورنتينا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الأندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل أن يعود إدراجه إلى البرازيل.
وهناك وضع أمام امتحان آخر، كان سياسياً هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية وقاد مسيرة (دمقرطة) نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه وقال (بقيت في ميدان كرة القدم فقط من أجل الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر).
لم يكن هناك من يستطيع الكلام بهبه الصراحة وعلى الملأ إلا (الفيلسوف) ابن أحد العلائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد اندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الأطفال عام 1979، ثم عاد إلى الميدان الذي عشقه منذ الصغر. وكان هذا اللاعب العملاق (1.92 م) ذو الأرجل الطويلة:معجب: قادراً على فعل كل شيء فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه أحد، وكذلك تسجيل الأهداف وتمكن من تسجيل 168 هدفاً في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه إلى التربع على عرض الكرة في أمريكا الجنوبية. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.

مشواره الاحترافي :

في عام 1984، قبل هذا الرجل الغريب الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس، الانتقال إلى إيطاليا للعب في صفوف فيورنتينا وفور وصوله إلى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة إلى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو. شارك سقراط مع منتخب بلادة في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك والتي اخرجت فيها فرنسا البرازيل من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر إحدى أفضل المباريات في القرن الماضي. وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان / أبريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانه وإخلاص بعيداً عن الحسابات المادية.

مشواره في المنتخب :

بدأ سقراط مشواره مع المتخب في 23 آب / أغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الأرجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وباتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ماهو حاجة. وفي نهائيات كأس العالم 1982 في أسبانيا كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب إلا أن المتخب الإيطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم. وكانت مباراتهم أمام الاتحاد السوفياتي إحدى أفضل المبارايات في هذا المونديال، حيث تمكن السفيات من التقدم بهدف وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة فبل أن يضيف إيدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الأخيرة.
توفي أسطورة كرة القدم البرازيلي سقراط يوم الأحد 2011/12/4 عن عمر يناهز ال57 عاما. وأعلن مستشفى البرت اينشتاين في ساو باولو أن سقراط توفى بعد أن تدهورت حالته بشكل مفاجئ عقب تعرضه لعدوى معوية شديدة. وكان سقراط دخل العناية المركزة في الخامس من سبتمبر الماضي لعدة أيام بسبب تعرضه لأزمة مرضية شديدة.

تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز سقراط.
تحيتي لكم.

اقراء المزيد
ريفالدو التقني المتفوق 


ريفالدو من مواليد 14/4/1972 في ريسيف ويبلغ طوله 186 سم وهو طول رائع جداً للاعب وسط دولي وصانع ألعاب هداف، ويزن ريفالدو 75 كيلوجرام ، ويمتاز بالسرعة والمهارة العالية جداً وسرعة المراوغة في كل أجزاء الملعب ويمتاز بالتهديف بشكل يثير الدهشة ويجيد التهديف بقدمه اليسرى والتي إعتبرها النقاد أفضل قدم يسرى حالياً بدون منافسه .. ويجيد ريفالدو التهديف من داخل المنطقة ومن خارجها ويمتاز أيضاً بتسديد ضربات الجزاء والأخطاء القريبه من المرمى خارج منطقة الثمانية عشر وهو صانع ألعاب من طراز رفيع وساهم بشكل كبير في فوز البرازيل بكأس العالم الأخير في كوريا واليابان 2002 مع زملائه .هذا اللاعب لا يحمل الجنسية البرازيلية عبثاُ, فهو يزرع الحماس حيثما يمر, ويحول أدنى حركة إلى عبقرية.
وعرف ريفالدو مع فريق كورنثيانس البرازيلي حيث كانت انطلاقته مع هذا الفريق في عام 1992،
حيث لعب ريفالدو 19 مباراة سجل خلالها أحد عشر هدفاً مما جذب الأنظار إليه بشكل كبير.
في عام 1993 أخذ ريفالدو الثقه مع فريق كورنثياس البرازيلي وإستطاع أن يثبت نفسه في التشكيل الأساسي حيث لعب 22 مباراة سجل خلالها ستة اهداف جعلته نجماً مطلوباً من الفرق الأخرى في البرازيل.
في عام 1994 انتقل ريفالدو الى فريق بالميراس البرازيلي ولعب معه 29 مباراة سجل خلالها ثلاثة عشر هدفاً ولم يشارك ريفالدو منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكيه 94 والتي حققت فيها البرازيل الكأس .
في عام 1995 لعب ريفالدو مع فريق بالميراس 45 مباراة وهو رقم قياسي في حياة ريفالدو حيث يعتبر اكبر عدد مباريات لعبه في موسم واحد وسجل خلاله سبعة عشر هدفاً جعلت منه نجماً يشار له بالبنان حيث أصبح لاعباً دولياً بإنضمامه للمنتخب الأولمبي البرازيلي.
في عام 1996 انتقل ريفالدو لفريق ساوباولو البرازيلي ولعب معه أغلب الموسم حيث لعب 30 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً جعلت منه أسطورة في البرازيل ولم يكمل الموسم مع فريق ساوباولو حيث انتقل ريفالدو للدوري الأسباني كأول تجربة احترافيه له خارج البرازيل كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبيه96 وقدم مستويات مذهله حصل من خلالها على فضية كرة القدم مع المنتخب
في عام 1997 بعد انتقال ريفالدو للعب في صفوف نادي ديبيرتيفو لاكورونيا استطاع ريفالدو أن يكون النجم الأول للفريق الأسباني حيث لعب معه 41 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منها ثلاث ضربات جزاء جعلت الأندية الأوربية تتسابق للفوز بتوقيعه.

 
في عام 1998 انتقل ريفالدو لبرشلونه الأسباني حيث لعب ريفالدو 34 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منه ضربتين جزاء وبالفعل أكد ريفالدو أنه صفقه ناجحه بكل المقاييس لبرشلونه كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بفرنسا98 حيث ساهم في وصول المنتخب للمباراة النهائي الا أن أحلامه قد تبعثرت بعد الهزيمة القاسيه التي تلقاها المنتخب البرازيلي على يد المنتخب الفرنسي بـ 3 أهداف نظيفه
في عام 1999 لعب ريفالدو 37 مباراة سجل خلالها ثلاثين هدفاً منها ست ضربات جزاء احتل بها صدارة هدافين الدوري الأسباني كما أختير كأفضل لاعب في الدوري الأسباني نظراً للمستويات الكبيره التي قدمها.
في عام 2000لعب ريفالدو 31 مباراة سجل خلالها اثنى عشر هدفاً وهي نسبة قليلة مقارانة بما قدمه ريفالدو في الأعوام السابقة وقد يعود السبب للارهاق الذي تعرض له اللاعب في ذلك الموسم.
في عام 2001 لعب ريفالدو 35 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً منها خمس ضربات جزاء استطاع ريفالدو أن يتحل صدارة الهدافين مناصفة مع راؤل قونزاليس نجم ريال مدريد.
في عام 2002 لعب ريفالدو عدداً كبيراً من المباريات في الدوري الأسباني وبطولة أوروبا أبطال الدوري وفي كأس أسبانيا وسجل عدداً كبيراً من الأهداف كما شارك ريفالدو مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهله لكأس العالم واستطاع أن يساهم في الوصول للنهائيات وتحيقيق البطولة المقامة في كوريا واليابان 2002 لمنتخب البرازيل مما جعله نجم سوبر ستار يشار له بالبنان ويعمل له ألف حساب ويمثل ثقلاً قوياً لأي فريق ينضم له.
في عام 2002- 2003 انتقل ريفالدو لنادي أكبر من ناديه السابق من حيث التاريخ والبطولات والعراقة حيث انتقل من برشلونه الأسباني الى ميلان الايطالي .. وانتقال ريفالدو من الدوري الأسباني للدوري الايطالي يعد خطوه كبيره ومهمه في تاريخ اللاعب ويمثل تحدياً كبيراً طالما أراده ورغبه ريفالدو.
مميزات ريفالدو :
1- الضربات الرأسية : تسمح قامة ريفالدو له بالتألق في هذه الضربات, ومع أنه غير متخصص في هذا المجال, فهو يسجل برأسه بسهوله.
2- اللياقة : مع أنه يبدو نحيلاً بالنسبة لقامته : 1,86 متر, فلا يمكن التشكيك أبداً بمستوى لياقاته فهو يحافظ على قواه طيلة المباراة.
3- تعدد مواهبه : ما أثار اهتمام المدرب فان غال به هو قدرته على التألق في عدة مراكز : خط الوسط, الميمنة والميسرة, لذا استحق لقب " التقني المتفوق ".
4- سرعته : تساعده سرعته على الوصول بسهولة إلى مرمى الخصوم.
5- رؤيته للعب : نذكر بالمناسبة ما قاله عنه مدربه السابق مع بالميراس والمدرب الأسبق للبرازيل واندرلي لوكسبورغو :" أنه من أذكى اللاعبين في العالم, فهو يملك رؤية ممتازة للعب ويحتفظ ببرودة أعصابه فهو لا يتوتر أبداً ".
6- قدمه اليمنى : يسعى لتحسين سيطرته على هذه القدم مع اعترافه بأنها ليست الأقوى.
7- قدمه اليسرى : فيها يكمن سحر ريفالدو, فهو يحركها وكأنها مغطاة بقفاز, لكنه لا يكتفي بها.
وفي هذه السنة قرر اللاعب المخضرم الاعتزال والبصم على مسار كروي رائع حافل بالانجازات المتميزة حقق الغالي والنفيس.
 قالوا عنه افضل اللاعبين المتميزين:
بيليه : أعتبر ريفالدو حالياُ هو أفضل لاعب في العالم, إنه يعتمد على قدمه اليسرى, لكن من دون أن يلاحظ هذا أحد.
كرويف : إنه من القلائل الذين نجحوا في إثارة حماسي وتأثري, إنه يملك تقنية أمريكية – جنوبية واحترافاُ أوروبياُ.
رونالدو : لا يمكن التحدث عن الصداقة بيني وبين ريفالدو, لكن عن احترام متبادل, اعتبره الأول في العالم, وهذا طبيعي لأنه تعب ليصل…. ما يحققه بقدمه اليسرى رائع,إنه يملك الخفة والقوة, ويستحق كل المجد الذي وصل إليه.
جوائز اللاعب المتميزة:
مع المنتخب البرازيلي
    كأس العالم 2002، ووصيف بطولة 1998
    كوبا أمريكا: 1999
    كأس القارات: 1997
مع بالميراس
    الدوري البرازيلي: 1994
    بطولة ولاية ساوباولو: 1994، 1996
    الكأس اليوروأميركية: 1996
مع برشلونة
    الدوري الإسباني: 1998، 1999
    كأس إسبانيا: 1998
    كأس السوبر الأوربية: 1997
مع ميلان
    دوري أبطال أوروبا: 2003
    كأس إيطاليا: 2003
    كأس السوبر الأوروبية: 2003
مع أولمبياكوس
1.الدوري اليوناني: 2005، 2006، 2007
2.كأس اليونان: 2005، 2006
مع نادي بونيودكور
1.دوري أوزبكستان: 2008، 2009
2.كأس أوزبكستان: 2008
الجوائز الفردية
1.الكرة الذهبية البرازيلية عامي: 1993، 1994
2.أفضل لاعب في العالم حسب الفيفا: 1999
3.الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا: 2000
4.أفضل لاعب في العالم حسب مجلة وورلد سوكر: 1999
5.أفضل لاعب في العالم حسب مجلة الأونز: 1999
6.هداف الكوبا أميريكا: 1999
7.أفضل لاعب في كوبا أميريكا 1999
8.أفضل لاعب في الدوري الإسباني: 1999
9.هداف دوري أبطال أوروبا: 2000
10.عضو في تشكيلة النجوم لكأسي العالم: 1998، 2002
11.أفضل لاعب أجنبي في اليونان لعامي 2006،
تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز والفنان المبدع ريفالدو.
تحيتي لكم.
اقراء المزيد
النجم غابرييل عمر باتيستوتا


غابرييل عمر باتيستوتا من مواليد 1 فبراير1969 ، أصله من مدينة حمص السورية اشتهر بلقب "باتي غول" ، وقد اشتهر مع نادي فيورنتينا الإيطالي ، وهو ثامن أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 184 هدف من 318 مباراة ، وعلى المستوى الدولي هو أكثر اللاعبين الأرجنتينيين تسجيلا للأهداف مع المنتخب ، فقد سجل 56 هدف من 78 مباراة دولية .
ويعتبر باتيستوتا اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في بطولتين لكأس العالم. كانت بداية باتيستوتا مع كرة القدم في نادي نيولز أولد بويز في موسم 1988/1989 ، وقد لعب معهم 24 مباراة وسجل 7 أهداف ، وفي موسم 1989/1990 انتقل إلى نادي ريفربليت ولعب معهم 21 مباراة وسجل 17 هدف ، ولكنه بسبب مشاكله مع مدرب الفريق اضطر إلى الإنتقال إلى نادي بوكا جونيورز في موسم 1990/1991 و لعب معهم 34 مباراة وسجل 13 هدف .
انتقل في عام 1991 إلى نادي فيورنتينا الإيطالي ، و في هذا النادي نال باتيستوتا شهرته الكبيرة ، وساعدهم على تقديم مستويات متميزة في التسعينات هو و زميلة روي كوستا.
وسجل فيها 168 هدف ، و قد ساعد روما على الفوز بالدوري الإيطالي في عام 2001 ، ولعب باتيستوتا مع نادي روما 63 مباراة و سجل فيها 30 هدف ، وأعير في شهر يناير2003 إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي ، ولكنه لعب معهم 12 مباراة و سجل هدفين فقط .
و في موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي العربي القطري ، واستطاع في أول موسم أن يسجل 25 هدف في 18 مباراة الدوري القطري ، ليصبح هدافا للدوري وهدافا للعرب ، ولكن في الموسم الذي تلاه عانى كثيرا من الإصابة ولعب ثلاثة مباريات و لم يسجل فيها أي هدف ، و اعتزل بعد ذلك بسبب كثرة إصاباته.
الإنجازات:
إنجازاته مع الأندية:

بوكاجونيورز : دوري الدرجة الأولى 1990/1991
فيورنتينا : دوري الدرجة الثانية 1993/1994
كأس إيطاليا 1995/1996
كأس السوبر الإيطالي 1996
روما : دوري الدرجة الأولى 2000/2001
كأس السوبر الإيطالي 2001

إنجازاته مع منتخب بلاده:

 كأس أمريكا 1991 - 1993
كأس فيفا للقارات 1992

إنجازاته الشخصية: 

أعلى هداف في كأس أمريكا 1991,1995
أعلى هداف في دوري الدرجة الأولى 1995
أعلى هداف في كأس إيطاليا 1995/1996
الحذاء البرونزي في كأس العالم 1994
الحذاء الفضي في كأس العالم 1998
ثالث أفضل لاعب في العالم 1999
أعلى هداف في الدوري القطري 2004
الحذاء الذهبي في الدوري القطري 2004
أفضل لاعب في الأرجنتين سنة 1998
أعلى الهدافين لنادي فيورنتينا على مر التاريخ
أعلى الهدافين للمنتخب الأرجنتيني على مر التاريخ
من أفضل لاعبي فيفا المئة.
تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز باتيستوتا.
تحيتي لكم.
اقراء المزيد
النجم الفرنسي دانيال كانتونا

ولد إيريك دانيال كانتونا في 24 ماي 1966 في مدينة مارسيليا في فرنسا حيث لعب لمدة سنتين مع نادي أوكسير في فريق الشباب، وذلك قبل أن يظهر للمرة الأولى في عام .1983 وقد كان كانتونا جزءا من تشكيلة الفريق الفرنسي تحت 21 سنة، وفاز مع المنتخب ببطولة أوروبا عام،1988 وبعد ذلك بقليل انتقل إلى صفوف نادي مارسيليا.
ولقد تألق في التسعينات أنهى مهنته الكروية مع نادي مانشستر يونايتد حيث فاز معهم 4 ألقاب في الدوري خلال خمس مواسم, وفاز معهم في بطولتين وبطولة اتحاد كرة القدم الإنكليزي مرتان. كانتونا يعتبر من الأشخاص الذين لعبوا دوراً سحرياً عظيماً في إحياء مانشستر يونايتد. يتمتع بمنزلة عظيمة في ناديه. في العام 2001 صُوت له ليكون كلاعب القرن في مانشستر يونايتد, وحتى يومنا هذا, مانشستر يونايتد ينادون كانتونا باسم "ايريك الملك". ايريك كانتونا مشهور أيضاً بمشاكله مع الحكام وإثارة المشاكل مع اللاعبين أو مع الجمهور, ومشهور أيضاً باقتباساته.
يبقى اللاعب الفرنسي إييرك كانتونا من اللاعبين العالميين الذين تركوا بصماتهم واضحة على الميادين الكروية، وخلد التاريخ الرياضي أسماءهم.
كانتونا لم يكن لاعبا عاديا، فهولاعب مشاغب صنع لحدث بقدراته وبسلوكاته أيضا وكان محل انتقادات كبيرة من طرف الصحافة العالمية لخرجاته الغريبة، رغم أنه كان مستعدا لمواجهة الجميع حتى الصحافة ولو بالقوة.

مسيرته الكروية :

في فرنسا
كانتونا قد وُلد وكبر في مارسيليا. ناديه الأول كان أوكسير حيث قضى عامين في فريق الشباب وذلك قبل أن يظهر لأول مرة في العام 1983م. عام 1984 قد انتقل إعارة إلى نادي Martigues في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية. ولكنه عاد بعد ذلك إلى أوكسير ووقع عقداً معهم في العام 1986, أدائه كان جيداً في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مما أكسبه ذلك احتراماً دولياً كاملاً.
كانتونا انتقل إلى بورديوكس إعارة حيث أحرز 6 أهداف في غضون 11 مباراة, ومن ثم إلى نادي Montpellier حيث تشاجر مع أحد زملائه في الفريق، حيث طالب بعدها 6 لاعبين من فريقه بطرده. ولكن كل من لروين بلانك وكارلوس فالديراما كانوا يؤيدون بقائه وشجعوه على ذلك وبالفعل كان له دور فعال وكبير مع النادي حيث أحرز 10 أهداف في 33 مباراة، ولا سيما أدائه في الحصول على الكأس الفرنسي. ناديه السابق قد رغب بإعادة كانتونا من جديد.
مع مارسيليا، كان كانتونا على علاقة سيئة مع رئيس النادي بيرنارد, وعلى الرغم من دور كانتونا الفعال مع الفريق والحصول على لقب الدوري الفرنسي الدرجة الأولى معهم، إلا أنه انتقل إلى نادي Nimes بعد مرور موسم واحد. أثناء أحد المباريات قد قام كانتونا برمي كرة على الحكم لأنه قد غضب منه على صنع بعض القرارات الخاطئة. اتحاد كرة القدم الفرنسي قد منعه من اللعب لمدة شهر. رد كانتونا بشتم كل عضو من أعضاء اتحاد كرة القدم الفرنسي، وبذلك قد زادت مدة منعه من اللعب شهر آخر لتصبح شهرين. بعد هذه الحادثة قد قرر كانتونا اعتزال كرة القدم نهائياً وذلك كان في عام 1991.
ولكن أنصار كانتونا لم يعجبهم ذلك وتمنوا أن يستمر في مسيرته الكروية، وكان أهم من أقنعهم للعودة هو ميشيل بلاتيني, وبالفعل قد اقتنع كانتونا للعودة إلى الكرة ولكن هذه المرة في انكلترا ليبدأ مهنته الكروية من جديد.
في انجلترا
مع مانشستر يونايتد كانوا يائسين من انضمام كانتونا في البداية وخصيصاً بعد بيع اللاعب مارك روبينز، فبداية الموسم قد عانى الفريق من عقم الأهداف. ولكن سرعان ما تأقلم كانتونا مع الفريق وأخذت رشاشات الأهداف تتوالى من مانشستر يونايتد، إن كانتونا لم يحرز الكثير من الأهداف فحسب، بل قد ساعد في إحراز الأهداف أيضاً. وبتعاونه مع النادي قد فاز مانشستر يونايتد ببطولة الدوري في العام 1993 لأول مرة بعد مرور 26 عام, ومن ثم فازوا ببطولة الدوري مرة ثانية على التوالي في العام 1994,وبالإضافة إلى ركلتي الجزاء التي نفذهما كانتونا ليساعدهم في الفوز على تشيلسي في كأس الاتحاد الإنكليزي.
ايريك كانتونا قد ركل أحد مشجعي نادي كريستال بالاس. أصبح كانتونا بعد ذلك مشهوراً للحادثة التي حصلت في الخامس والعشرين من يناير من العام 1995. وذلك في مباراة الإياب ضد كريستال بالاس، حيث طرد الحكم كانتونا لأنه قد قام بتوجيه ركلة عنيفة وحقودة على مدافع كريستال وهو ريكارد شاو,وبعد أن سحب قميصه قد وجه ركلة كونفو على أحد مشجعي نادي كريستال والذين يسيئون إليه، ذلك المشجع اسمه ماثيو سيمونز. في المؤتمر الصحفي والذي عُقد فيما بعد، قال كانتونا مقولته الأكثر شهرة. فحالما تجمع الصحفيون ليسمعوه يتكلم، قد دخل كانتونا الغرفة وجلس ثم تكلم بطريقة متعمدة وهادئة باللكنة الإنكليزية:
"عندما تطارد طيور النورس...سفن الصيد...هذا لأنهم يظنون بأن السيردين سوف يُرمى في البحر"
كان هناك الكثير من التوقعات بأن كانتونا سوف يغادر الكرة الإنكليزية بعد أن ينتهي حكمه, ولكن أليكس فيرغيسون قد أقنعه بالبقاء في مانشستر يونايتد، وقد اقتنع كانتونا بذلك. لقد باعت مانشستر يونايتد حينها العديد من اللاعبين المميزين في مانشستر واستبدلتهم بلاعبين فتيان آخرين من نادي الشباب، ومع ذلك فإن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا الخيار الأحسن، إذ كان التفاهم الأفضل هو ما بين كانتونا وريان غيغز..
دفع كانتونا فريقه إلى نجاح أعظم في أوروبا العام التالي, مع وجود أمثال ريان غيغز واللاعب الشاب ديفيد بيكام وباول سكولز وغاري نيفيل والذين برزوا تحت تأثيره. عندما احتفظت مانشستر باللقب في موسم 97-1996 يكون كانتونا قد حصد 6 ألقاب في الدوري في غضون 7 سنوات، وهذا العام الذي لم يحصل فيه كانتونا وناديه على لقب الدوري هو العام الذي حصلت فيه أزمة كانتونا بعد تلك الركلة وذلك كان في العام 1995. وعن عمر يناهز الثلاثين قد اعتزل كانتونا كرة القدم نهائياً، حيث كانت ضربة مفاجئة للجماهير العاشقة سواء لهذا اللاعب أو لنادي مانشستر. لقد أًبح بعد فترة قصيرة من اعتزاله كابتن الفريق الدولي الفرنسي لكرة قدم الشواطئ.
في العام 2006,صحيفة صن قد ذكرت بأن كانتونا قد قال عن مانشستر بأنهم قد فقدوا روحهم وأن اللاعبين الحاليين هم باقة من الخرفان. وقد تحدث عن جورج بيست أسطورة مانشستر والذي مات في عام 2005, بأنه يمكن أن نزامن بدء موت مانشستر يونايتد مع رحيل هذا اللاعب في ذلك العصر. وتحدث عن الحرية التي يمكن أن يصنعها اللاعب مع مانشستر يونايتد, حيث يستطيع الشخص أن يعبر عن نفسه.

حياته بعد اعتزال كرة القدم :

لقد تركزت مهنة كانتونا بعد اعتزال كرة القدم في السينيما الفرنسية، حيث مثل في العديد من الأفلام الفرنسية وأدار فيلماً قصيراً أيضاً في عام 2002 خارج فرنسا وهو Apporte-moi ton amour. ظهر كسفير فرنسي في فيلم اليزابيث Elizabeth من بطولة كايت بلانشيت في العام 1998..
واصل كانتونا مهنته في كرة قدم الشواطئ في جنوب آسيا في كرة القدم الافتتاحية عام 2002 في Kronenbourg,في مدينة Brighton. لقد أدار الفريق الفرنسي والذي فاز في كأس العالم لكرة قدم الشواطئ الافتتاحية للعام 2005. لقد ظهر اسم ايريك كانتونا في قاعة الشهرة لكرة القدم الإنكليزية وهذا ما أكسبه اسماً كبيراً في تاريخ كرة القدم في العالم.
السيرة السينمائية
ظهر ايريك كانتونا في العديد من الأفلام الفرنسية، أهم هذه الأفلام:
    Le bonheur est dans le pré - في العام 1995
    Eleven Men Against Eleven في العام 1995 - دور لاعب
    Elizabeth - في العام 1998
    Mookie - في العام 1998
    Les enfants du marais - في العام 1999
    La grande vie! في العام 2001
    L'Outremangeur - في العام 2003
    La vie est à nous - في العام 2005
    Une belle histoire - في العام 2005
نذهب إلى مسيرته مع المنتخب الفرنسي ( الديوك ) :
ظهر كانتونا لأول مرة على الساحة مع المنتخب الفرنسي . في اغسطس عام 1987 ، تم استدعاء كانتونا للمنتخب. وكان كانتونا يلعب كرة قدم راقية، وتأهلت فرنسا في عام 1992 الي كأس الامم الاوروبية المقامة في السويد. ولكن فشل في الفوز في اي مباراة،بسبب تراجع مستوي المهاجمين كانتونا وجان بيير بابان . وبعد البطولة اقيل بلاتيني وتم تولي جيرارد هولييه ومع هذا الاخير فشلت فرنسا في التاهل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الامريكية.
بعد خساره 2/1 امام بلغاريا على ارض فرنسا، وتمت اقالة هولييه وتعيين جاكو وعندها كان كانتونا قد اوقف لفترة عن اللعب. وعندما عاد مرة اخرى.. كان قد خسر مكانه بالفريق كصانع العاب المنتخب ليأخذ مكانه النجم القادم زين الدين زيدان ضمن عملية تجديد الدماء التي قام بها جاكو،ولم يتم اختيار كانتونا بعدها للمنتخب هو او بيبان و جينولا.
إحـصـائـيـات :
* لعب مع أوكسير 90 مباراة سجل خلالها 25 هدف .
* لعب مع مارتيغ 15 مباراة سجل خلالها 4 أهداف .
* لعب مع أولمبيك مارسيليا 48 مباراة سجل خلالها 15 هدف .
* لعب مع بوردو 11 مباراة سجل خلالها 6 أهداف .
* لعب مع مونبيلييه 41 مباراة سجل خلالها 18 هدف .
* لعب مع نيم 19 مباراة سجل خلالها 4 أهداف .
* لعب مع لييدز يونايتد 35 مباراة سجل خلالها 13 هدف .
* لعب مع مانشستر يونايتد 185 مباراة سجل خلالها 82 هدف .
* لعب مع المنتخب الفرنسي 45 مباراة سجل خلالها 20 هدف .
إنـجـازاته :
بطل الدرجة الثالثة 1984 مع أوكسير
كأس غامبارديلا 1985 مع أوكسير
كأس أوروبا للآمال 1988
الدوري الفرنسي 1989 ، 1991 مع مارسيليا
كأس فرنسا 1990 مع مونبيلييه
الدوري الإنجليزي 1992 مع لييدز
الدوري الإنجليزي 93 ، 94 ، 96 ، 97 مع مانشستر يونايتد
كأس كيرين 1994
كأس إنجلترا 1994 ، 1996 مع مانشستر يونايتد
كأس الألب 1987 مع أوكسير
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي 1994
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من الصحفيين 1996
لاعب القرن لمانشستر يونايتد 2001
أفضل لاعب في تاريخ البريمير ليغ في استفتاء خاص

اقتباسات النجم كانتونا :

"عندما تطارد طيور النورس...سفن الصيد...هذا لأنهم يظنون بأن السيردين سوف يُرمى في البحر"
"هذه هي الحياة كما تعلمون. يوماً لك ويوم عليك"
"أفتخر جداً عندما أسمع أنصاري يغنون باسمي, ولكنني أخشى أن يتوقفوا عن الغناء باسمي في الغد. أخشى ذلك لأنني أحبهم. وكل شيء تحبه، تخاف أن تخسره"
لم أدرس;لقد عشت. لا يمكنك أن تدرس هذه الأشياء - فالحياة هي من تدرسك إياها. لن تجد مثل هذه الأشياء في الكتب...لقد قرأت الكثير عن سقراط في الصفحة الثالثة من الشمس"
"أشعر بأنني قريب من العصيان وحماسة الشباب هنا. ربما الوقت سوف يفصلنا, ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك هنا, خلف نوافذ مانشستر يونايتد, هناك حب مجنون لكرة القدم, مؤلف من الموسيقى والاحتفالات"
عندما تكون رجلاً غنياً فأنت فخور لامتلاكك رولز رويس, وعندما تكون رجلاً فقيراً فأنت فخور لامتلاكك رينو"
فرنسا لا تستحق أوكسير..انكلترا من تستحق أوكسير]]
عامة الناس الإيرلنديون يجب أن ينحنوا لأقدام روي كين, لا أن يلوحوا لهم فهو اللاعب الأفضل والذي يستحق الافتخار به للأبد"
لقد لقب زميله الفرنسي ديديه ديشامب باسم "الناقل المائي" لأنه اللاعب الوحيد الذي يتقن التمرير إلى اللاعبين الموهوبين في تلك الفترة.
"أنا لا ألعب ضد فريق معين. أنا ألعب ضد فكرة الخسارة" الجزء الثاني من الاقتباس مكتوب على جسد كانتونا, في صورته الخاصة لفيفا 100,حيث تواجد اسمه ضمن أفضل 125 لاعب حي وفق اختيار بيليه.
" عندما تفوز ببطولة فأن المدينة تصبح ملكا لك ".

الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية قصة الاسطورة الفرنسية كانتونا تحيتي لكم.
اقراء المزيد
اسطور الكرة الانجليزية بوبي تشارلتون


السير روبرت "بوبي" تشارلتون من مواليد 11 أكتوبر 1937 في أشينغتون في إنجلترا، ولقد كان أحد أشهر لاعبي نادي مانشستر يونايتد، وقد كان ضمن منتخب إنجلترا لكرة القدم الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1966، وقد أختير في تلك السنة أفضل لاعب في قارة أوروبا.
حياة تشارلتون شبيهة برواية مثيرة، بدأت بميلاده في 11 تشرين أول/أكتوبر1937 في أحد أحياء عمال المناجم شمال انجلترا حيث كان أبوه يعمل هناك.وبرغم أن جميع أفراد العائلة كانوا يمارسون هذه المهنة، إلا أن بوبي لم ينزل يوما إلى النفق لان والده كان يراه ضعيفا وصغيرا ولا يصلح للعمل، أما أخوه الأكبر جاكي فكان قوي البنية.ويروى أن جاك كان يمقت اللعب مع بوبي الخجول، حيث شبه أسلوب لعبه بأسلوب "الفتيات".
وكان تشارلتون الأب مولعا برياضة الملاكمة أما زوجته إليزابيث عمة مهاجم نيوكاسل الشهير آنذاك (جاكي ميلبورن) فكانت تهوى كرة القدم، وكان حلمها أن ترى أولادها الخمسة جاكي وبوبي وجورج وجيمي وستان كلهم على البساط الأخضر.

بداية مشواره الكروي:

بدأ تشارلتون مسيرته الكروية مع نادي مانشستر يونايتد في عام 1954، وقد لعب معهم حتى عام 1973، وقد شارك في تلك الفترة في 604 مباريات وسجل 199 هدف، ولعب في عام 1973 مع نادي بريستون نورث إند، وقد لعب معهم حتى عام 1975، وشارك في تلك الفترة في 38 مباراة وسجل 8 أهداف، وفي عام 1975 لعب مع نادي ووترفورد يونايتد، ولعب معهم 31 مباراة وسجل 18 هدف.
و قد لعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم 106 مباريات، من ضمنها بطولة كأس العالم لكرة القدم 1966 وكأس العالم لكرة القدم 1970، وقد سجل 49 هدفا مع منتخب إنجلترا لكرة القدم، ويعتبر هو الهداف الأول في تاريخ منتخب إنجلترا لكرة القدم.
وإذا كان جيم وجورج لعبا في فريق ليدز ضمن أندية الدرجة الأولى، جاكي صار مهاجما لامعا في فريق نيوكاسل وانضم إلي المنتخب الوطني فيما بعد، فإن الوحيد الذي لمع نجمه وصار أحد رموز الكرة الانجليزية وحقق حلم أمه كان بوبي الذي صار في السادسة عشرة من عمره لاعبا دوليا في صفوف المنتخب المدرسي، عندها بدأت العروض تنهال عليه.
وكانت 8 أندية ترغب في ضم الشاب بوبي إلى صفوفها، ووصلت قيمة احد العروض إلى 800 جنيه إسترليني، إلا أن أم بوبي فضلت الـ50 جنيه إسترليني التي عرضها مات بازبي مدرب أحد أعرق الأندية الانجليزية وهو مانشستر يونايتد.
انضم تشارلتون الى فريق الهواة في يوليو 1953، وكان يعمل أيضا كميكانيكي للسيارات، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافي في 6 أكتوبر عام 1956، وفي أول لقاء له تمكن من تسجيل هدفين في مرمى تشارلتون، وشارك زملاءه بفعالية في نيل لقب الدوري الانجليزي الممتاز عام 1957، فكان ضمن الفريق الاحتياطي الذي سيشارك في كأس أندية أبطال أوروبا.
هو من الناجين من كارثة تحطّم الطائرة في ميونيخ، فائز بكأس العالم ، فارس في الأمبراطورية البريطانية، والأهم من هذا كله هو اللاعب العظيم والصادق بوبي تشارلتون، أحد السفراء الحقيقيين لكرة القدم.
تشارلتون الذي جمع بين اللمسات الفنية اللاتينية الرائعة، والقوة البدنية التي تميز الكرة البريطانية صار ظاهرة بكل ما للكلمة من معنى، وقاد فريقه الى الفوز بلقب الدوري عامي 1965 و1967.وكم كان المشهد مؤثرا عندما قاد تشارلتون فريقه الى إحراز كأس أبطال الأندية الاوروبية بفوزه بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد على استاد "ويمبلي" الشهير في لندن.
لعب بوبي تشارلتون 604 مباراة مع مانشستر في الدوري سجل خلالها 198 هدفا، وشارك 78 مرة في مباريات الكأس سجل فيها 20 هدفا، كما شارك في كأس رابطة الأندية المحترفة 24 مرة، وسجل 6 أهداف ولعب 45 مباراة في المنافسات الأوروبية للأندية سجل خلالها 22 هدفا، أي 751 مباراة رسمية خاضها تشارلتون حقق فيها246 هدفا.

مشواره مع المنتخب:

أما قصة تشارلتون مع منتخب بلاده منتخب بلاده فتلخصها مشاركاته ال106، التي بدأت في 19نيسان/ابريل 1958 في جلاسكو أمام المنتخب الاسكتلندي، غير انه وبرغم تمكنه من تسجيل هدف في هذه المباراة، وتسجيله لهدفين في مباراة البرتغال يوم 7 مايو 1958 في ويمبلي إلا أن الإصابة منعته من المشاركة مع المنتخب الانجليزي في نهائيات كأس العالم 1958 التي أقيمت في السويد.
بعدها صار تشارلتون احد أعمدة المنتخب الانجليزي، وقاده في نهائيات 1966 التي أقيمت في انجلترا للفوز باللقب العالمي، فصار بذلك نجم بلده الأول بفضل الدور الذي لعبه في تتويج منتخبه.
وفي هذا المونديال تحول تشارلتون من الهجوم إلى الدفاع فكان الحاجز التي تتكسر عليه كل هجمات المنتخبات المنافسة، ليكتسب زملاؤه في الهجوم الثقة اللازمة ويهدون انجلترا أول لقب عالمي في تاريخها بل وتمكن من تسجيل هدف حاسم في مرمى المكسيك أهل منتخبه إلى الدور الثاني.
وفي الدور نصف النهائي كان تشارلتون النجم الأول من دون منازع حيث تمكن من تسجيل هدفين ضد البرتغال مقابل هدف واحد وفي نفس العام توج بالكرة الذهبية فكانت الفرحة فرحتين.
وبعد أن حقق حلم انجلترا في مونديال 1966، كان تشارلتون يرغب في ختام مشواره الرياضي بلقب عالمي ثاني في المكسيك 1970، حيث كان مايسترو الفريق،إلا أن لاعبي منتخب ألمانيا الغربية سابقا أرادوا غير ذلك فأقصوا زملاء تشارلتون من الدور نصف النهائي بعد أن كان الانكليز متقدمين بهدفين فانهزموا 2-3. يذكر أن تشارلتون يحمل الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الأهداف مع منتخب بلاده إذ سجل 49 هدفا بفارق هدف واحد عن جاري لينيكر.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة الاسطورة الانجليزية تشارلتون تحيتي لكم.
اقراء المزيد
العملاق الالماني سيب ماير


جوسيف سيب ماير، من مواليد 28 فبراير 1944 في ميتين في ألمانيا، لاعب كرة قدم سابق، ومدرب كرة قدم حالي، وقد كان يلعب في مركز حراسة المرمى، وقد فاز مع منتخب ألمانيا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1974، وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1972، وقد فاز مع نادي بايرن ميونخ الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية في أعوام 1974 و1975 و1976.

مسيرته الكروية والفريدة مع بايرن ميونيخ :

و قد أمضى ماير مسيرته الكروية مع نادي بايرن ميونخ، وقد فاز بلقب الدوري الألماني أربعة مرات ولقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات، وبين عام 1966 و1977 ، و من الجدير ان يذكر ان الحارس لعب 422 مباراة بدون اي غياب و هذا رقم قياسي في تاريخ الكرة، وقد أختير أفضل لاعب في ألمانيا ثلاثة مرات في أعوام 1975 و1977 و1978.
سيب ماير هو الحارس الأكثر ولاءا لناديه حيث حرس عرين البافاري 17 عاما !
مسيرته مع المنتخب الالماني :
و قد اختير ماير ضمن منتخب ألمانيا لكرة القدم في أربعة كؤوس للعالم، بدأها في كأس العالم لكرة القدم 1966 وأنهاها في كأس العالم لكرة القدم 1978، وقد فاز مع منتخب ألمانيا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1974 وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1972 ولكنه خسر في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1976 أمام منتخب تشيكسولفاكيا لكرة القدم، وقد لعب 95 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا لكرة القدم.
اعتزال العملاق سيب ماير :
و قد أنهى مسيرته الكروية في عام 1979 بعد تعرضه لحادث سيارة كاد أن يودي بحياته، وبعد أن تعافى من الإصابات الخطيرة، عاد إلى كرة القدم ولكن هذه المرة كمدرب لحراس المرمى في نادي بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا لكرة القدم، وفي أكتوبر 2004 تم إنهاء عقده مع منتخب ألمانيا لكرة القدم.
الى هنا نكون قصد وصلنا الى نهاية قصة العملاق سيب ماير تحيتي لكم.
اقراء المزيد
ماريو كيمبس معشوقنا الأزرق


ماريو ألبرتو كيمبس من مواليد 15 تموز 1954، لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق، لقب بالماتادور، وقد فاز مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم بكأس العالم لكرة القدم 1978، وكان هدافا لتلك البطولة برصيد 6 أهداف.

بداية مشواره الكروي :

بدأ مسيرته الكروية مع نادي إنستيتوتو في عام 1971، وفي عام 1973 انتقل إلى نادي روساريو سنترال، وفي عام 1976 انتقل إلى نادي فالنسيا الإسباني، وأصبح هدافا للدوري الإسباني مرتين، المرة الأولى كانت في موسم 1976/1977 برصيد 24 هدف، والمرة الثانية في موسم 1977/1978 برصيد 28 هدف، وفي موسم 1981/1982 انتقل إلى نادي ريفر بليت، وعاد في عام 1982 إلى نادي فالنسيا مرة أخرى، وفي عام 1984 انتقل إلى نادي هيراكليس، وفي موسم 1986/1987 انتقل إلى نادي فيرست فيينا، وفي عام 1987 لعب لنادي ساكت بولتين، واستمر معهم حتى عام 1990، حيث انتقل إلى نادي كريمسر، ولعب معهم حتى عام 1992، وبعدها ظل ثلاث سنوات بلا فريق، وفي عام 1995 عاد إلى ممارسة كرة القدم مع نادي فيرنانديز فيال، وفي عام 1996 انتقل إلى نادي بليتا جايا، وبعدها اعتزل كرة القدم
لعب هذا الهداف البارع والذي ربما تفتقدُ الأرجنتين لأمثالهِ الآن 43 مباراة سجل في 20 هدفاً وكانت أول مشاركاتهِ مع المنتخب ضد المنتخب البوليفي عام 1973 وبالطبع قد سطعَ نجم كيمبس في مونديال 1978.حينَ لم يحرز في الدور الأول ولا هدف ثم اختتما البطولة بهداف المونديال وبذلك يكون قد اسهم مساهمة كبيرة في جلب الكأس الغالية وكانت أهدافهُ الستة في مونديال 1978 فهي من غيرت مجرى الأمور إلى وضعهِ السليم حين سجل ضد بولندا هدفين وسجلَ هدفين من الستة على البيرو وثم هدفيه في مرمى هولندا مُعلناً بذالكَ أحقية منتخبنا في نيل كأس العالم.

من أقوالهِ عن حياتهِ الكروية :

،،ذكريات مونديال 1978 مازلت تغطيني من قمة راسي حتى أخمص قدمي ففي ذلك
المونديال صنعت أفراحا متواصلة لان حلاقة شاربي أثمرت عن ممارسة هوايتي مع الشباك
إنني دخلت الدور الثاني ورصيدي صفر من الأهداف لكن مينوتي هذا الرجل العظيم   منحني
طاقة هائلة غريبة من طاقة مصارع الثيران في اسبانيا فاكسبني عزيمة على كسر الطوق ودخول عالم الكبار ،،

الاعتزال الدولي :

وآخر مشاركاتهِ مع المنتخب في مونديال 1982 حينَ أخفقَ في إحراز الأهداف فقرر الاعتزال دولياً ، ثُم غادر من فالنسيا متجهاً إلى ريفير بليت الأرجنتيني ثُم رجع إلى فالنسيا مرةً أخرى وفي 1984 غادر فالنسيا.
 مرةً ثانية إلى هيراكليس وفي 1986 فغادرَ إلى نادي فيرست فيينا وفي عام 1987ف لعبَ لفريق ساكت بولتين إلى عام 1990 حيثُ إنتقلَ إلى نادي كريمسير ولعبَ معهم حتى عام 1992 وثم ظلَّ ثلاث سنوات خارج سرب الكرة والنوادي ثمُ عاد إلى ممارسة كرة القدم مع نادي فيرنانديز فيال في عام 1995 وفي عام 96 إنتقل إلى نادي ليتا جايا النمساوي وثمَّ أعلن اعتزالهُ كرة القدم .
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة معشوق الجماهير الازرق كيمبس تحيتي لكم.
اقراء المزيد