ولد محمود الخطيب- بيبو - فى مدينة أجا بمحافظة الدقهلية فى 30 أكتوبر عام 1954 قبل أن ينتقل للقاهرة ليبدأ مشواره مع اللعبة فى ناشئي نادى النصر بمصر الجديدة .
كنت الطفل العاشر لأسرة بسيطة الحال، الأب يعمل موظفًا منتدبًا لمجلس الدولة من وزارة الأوقاف، والأم ست بيت طيبة القلب، تعيش أمومتها الفياضة، كما لم تَعِشْ أي أمٍّ أخرى من وجهة نظري، وفي الوقت نفسه تتحمل مسئوليتها كزوجة "تحلق" على زوجها، وتساعده على حمله الثقيل، وتحمي معه ببساطة الحال العش المليء بي وبإخوتي.
مشواره الكروي :
انتقل للأهلي عام 1971 وأمضى معه 16 عاما قبل أن يعتزل عام 1988 _ 25/12/1988 بسبب الإصابات اللعينة التي أصيب بها بسبب الخشونة المتعمدة التي كان يمارسها معه لاعبي الفرق المنافسة.
الخطيب منذ الصغر كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التي يلعبونها، ولذلك كان من الطبيعي – عندما اشتد الصراع بين الاندية عليه – ان يذهب للنادى الأهلى، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي فدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له انه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى.. ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذي كان يدرب الخطيب في المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الاتضمام للنادى الاهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد. فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وطل الخطيب يتدرب في الاهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط
لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة منها 199 في الدورى و18فى كأس مصر و29 في بطولة أفريقيا للاندية أبطال الدورى و20 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وصل اجمالى أهداف الخطيب إلى154هدفا. كان منها 9 أهداف في كأس مصر و36 في بطولات أفريقيا والباقى في الدورى إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية، وهو لا ينسى ابدا هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 1978 وكان الأهلى مهزوما 2/1 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرخة حرارته مرتفعة وتحامل على تفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد وطاهر الشيخ هدفى الفوز اتنتهى المباراة 4/2 ويفوز الاهلى بكأس مصر ،وكانت هذه الاهاف والتألق الكبير الذي كان يميزه في كل مباراة سببا في عشق الجماهير له وارتباطها الشديد به وقد علق الخطيب على ذلك كثيرا وقال : لا يمكن ابدا ان اوفى حق الجمهور على لان هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيرا وشجعتنى كثيرا.
تلقي محمود الخطيب عرضا من مونشن جلادباخ الالماني , للإحتراف في صفوفه عام 1976.. بعدما لعب ضده في لقاء ودي وأعجب به المدرب لدرجة أنه خصه بالرقابة لمعرفته بخطورة اللاعب رقم ( 10 ) ولكن هيديكوتي امر الخطيب واللاعب صفوت صاحب الفانله رقم ( 8 ) بتغيير الفانلات لخداع مدرب جلادباخ - وتنبه المدرب لهذه الخدعه بعدما رأى، خطورة اللاعب رقم ( 8 )ة ورفض هيديكوتي احتراف الخطيب دون اخد رأي الخطيب وقتها ,,
تلقي عرضا من سانت إتيان جاءه به الفنان عمرالشريف الذي أخبر أصدقائه بالفريق الفرنسي بموهبته فتقدموا بعرض ولكنه رفض.
وكان الشريف قد عرض علي الخطيب اللعب في فرنسا بعدما إنبهر بأدائه ولكن بيبو إعتبرها مجاملة.
مسيرته الدولية :
الاعتزال :
بعد الاعتزال تدرج في المناصب الإدارية بالنادي الأهلي حتى أصبح نائب رئيس النادي الأهلي،
و في عام 2007 أختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) محمود الخطيب للمركز الثاني في قائمة أفضل 30 لاعب في تاريخ الكرة في أفريقيا.
الانجازات :
قاد منتخب مصر للفوز ببطولة الأمم الإفريقية عام (1986)
شارك مع المنتخب المصري في بطولة الألعاب الاولمبية (1980 & 1984)
شارك مع المنتخب المصري في اولمبياد لوس انجلوس (1984)
أحرز مع الأهلي بطولة الدوري العام 10 مرة ،
أحرز كأس مصر 5 مرات،
أحرز بطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 3 مرات، (1984&1985&1986)
أحرز البطولة الأفريقية أبطال الدوري مرتين، (1982&1987)
أحرز خلال مسيرته الكروية 108 هدف في الدوري المصري وحصل على لقب الهداف (1981&1978)،
أحرز مع الأهلي 37 هدف في البطولات الإفريقية المختلفة خلال 49 مباراة
وعلى المستوى الشخصي فاز بلقب أحسن لاعب كرة قدم في مصر خمس مرات.
لاعب القرن العشرين في مصر،
افضل لاعب قرة قدم عربي في القرن العشرين،
أختير ضمن اهم الشخصيات العربية في القرن الحالي،
يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه به هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم في أفريقيا (عام 1983م) في الاستفتاء السنوي الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة في شئون كرة القدم .
اختير الخطيب عضوا في اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة.
الى هنا نكون قصد وصلنا الى نهاية قصة اللاعب المهاري والمهاجم القوي محمود الخطيب تحيتي لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق