أحدث الأخبار
تحميل...
الدكتور سقراط فنان مبدع
سقراط برازيليرو سامبايو دي سوزا فييرا دي أوليفيرا، من مواليد 19 شباط/فبراير 1954 في بيليم في البرازيل توفي 4 ديسمبر 2011 في ساوباولو البرازيل .

بداية مشواره الكروي :

لعب مع منتخب البرازيل لكرة القدم. فضل الاهتمام بدراسته أولا ونال شهادته في طب الأطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع أن يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخل متأخراً إلا أنه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته.
كان سقراط يميل إلى إمتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولإنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، الذي وصل إليه عام 1984 مع فيورنتينا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الأندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل أن يعود إدراجه إلى البرازيل.
وهناك وضع أمام امتحان آخر، كان سياسياً هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية وقاد مسيرة (دمقرطة) نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه وقال (بقيت في ميدان كرة القدم فقط من أجل الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر).
لم يكن هناك من يستطيع الكلام بهبه الصراحة وعلى الملأ إلا (الفيلسوف) ابن أحد العلائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد اندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الأطفال عام 1979، ثم عاد إلى الميدان الذي عشقه منذ الصغر. وكان هذا اللاعب العملاق (1.92 م) ذو الأرجل الطويلة:معجب: قادراً على فعل كل شيء فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه أحد، وكذلك تسجيل الأهداف وتمكن من تسجيل 168 هدفاً في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه إلى التربع على عرض الكرة في أمريكا الجنوبية. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.

مشواره الاحترافي :

في عام 1984، قبل هذا الرجل الغريب الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس، الانتقال إلى إيطاليا للعب في صفوف فيورنتينا وفور وصوله إلى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة إلى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو. شارك سقراط مع منتخب بلادة في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك والتي اخرجت فيها فرنسا البرازيل من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر إحدى أفضل المباريات في القرن الماضي. وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان / أبريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانه وإخلاص بعيداً عن الحسابات المادية.

مشواره في المنتخب :

بدأ سقراط مشواره مع المتخب في 23 آب / أغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الأرجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وباتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ماهو حاجة. وفي نهائيات كأس العالم 1982 في أسبانيا كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب إلا أن المتخب الإيطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم. وكانت مباراتهم أمام الاتحاد السوفياتي إحدى أفضل المبارايات في هذا المونديال، حيث تمكن السفيات من التقدم بهدف وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة فبل أن يضيف إيدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الأخيرة.
توفي أسطورة كرة القدم البرازيلي سقراط يوم الأحد 2011/12/4 عن عمر يناهز ال57 عاما. وأعلن مستشفى البرت اينشتاين في ساو باولو أن سقراط توفى بعد أن تدهورت حالته بشكل مفاجئ عقب تعرضه لعدوى معوية شديدة. وكان سقراط دخل العناية المركزة في الخامس من سبتمبر الماضي لعدة أيام بسبب تعرضه لأزمة مرضية شديدة.

تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز سقراط.
تحيتي لكم.

اقراء المزيد
ريفالدو التقني المتفوق 


ريفالدو من مواليد 14/4/1972 في ريسيف ويبلغ طوله 186 سم وهو طول رائع جداً للاعب وسط دولي وصانع ألعاب هداف، ويزن ريفالدو 75 كيلوجرام ، ويمتاز بالسرعة والمهارة العالية جداً وسرعة المراوغة في كل أجزاء الملعب ويمتاز بالتهديف بشكل يثير الدهشة ويجيد التهديف بقدمه اليسرى والتي إعتبرها النقاد أفضل قدم يسرى حالياً بدون منافسه .. ويجيد ريفالدو التهديف من داخل المنطقة ومن خارجها ويمتاز أيضاً بتسديد ضربات الجزاء والأخطاء القريبه من المرمى خارج منطقة الثمانية عشر وهو صانع ألعاب من طراز رفيع وساهم بشكل كبير في فوز البرازيل بكأس العالم الأخير في كوريا واليابان 2002 مع زملائه .هذا اللاعب لا يحمل الجنسية البرازيلية عبثاُ, فهو يزرع الحماس حيثما يمر, ويحول أدنى حركة إلى عبقرية.
وعرف ريفالدو مع فريق كورنثيانس البرازيلي حيث كانت انطلاقته مع هذا الفريق في عام 1992،
حيث لعب ريفالدو 19 مباراة سجل خلالها أحد عشر هدفاً مما جذب الأنظار إليه بشكل كبير.
في عام 1993 أخذ ريفالدو الثقه مع فريق كورنثياس البرازيلي وإستطاع أن يثبت نفسه في التشكيل الأساسي حيث لعب 22 مباراة سجل خلالها ستة اهداف جعلته نجماً مطلوباً من الفرق الأخرى في البرازيل.
في عام 1994 انتقل ريفالدو الى فريق بالميراس البرازيلي ولعب معه 29 مباراة سجل خلالها ثلاثة عشر هدفاً ولم يشارك ريفالدو منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكيه 94 والتي حققت فيها البرازيل الكأس .
في عام 1995 لعب ريفالدو مع فريق بالميراس 45 مباراة وهو رقم قياسي في حياة ريفالدو حيث يعتبر اكبر عدد مباريات لعبه في موسم واحد وسجل خلاله سبعة عشر هدفاً جعلت منه نجماً يشار له بالبنان حيث أصبح لاعباً دولياً بإنضمامه للمنتخب الأولمبي البرازيلي.
في عام 1996 انتقل ريفالدو لفريق ساوباولو البرازيلي ولعب معه أغلب الموسم حيث لعب 30 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً جعلت منه أسطورة في البرازيل ولم يكمل الموسم مع فريق ساوباولو حيث انتقل ريفالدو للدوري الأسباني كأول تجربة احترافيه له خارج البرازيل كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبيه96 وقدم مستويات مذهله حصل من خلالها على فضية كرة القدم مع المنتخب
في عام 1997 بعد انتقال ريفالدو للعب في صفوف نادي ديبيرتيفو لاكورونيا استطاع ريفالدو أن يكون النجم الأول للفريق الأسباني حيث لعب معه 41 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منها ثلاث ضربات جزاء جعلت الأندية الأوربية تتسابق للفوز بتوقيعه.

 
في عام 1998 انتقل ريفالدو لبرشلونه الأسباني حيث لعب ريفالدو 34 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منه ضربتين جزاء وبالفعل أكد ريفالدو أنه صفقه ناجحه بكل المقاييس لبرشلونه كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بفرنسا98 حيث ساهم في وصول المنتخب للمباراة النهائي الا أن أحلامه قد تبعثرت بعد الهزيمة القاسيه التي تلقاها المنتخب البرازيلي على يد المنتخب الفرنسي بـ 3 أهداف نظيفه
في عام 1999 لعب ريفالدو 37 مباراة سجل خلالها ثلاثين هدفاً منها ست ضربات جزاء احتل بها صدارة هدافين الدوري الأسباني كما أختير كأفضل لاعب في الدوري الأسباني نظراً للمستويات الكبيره التي قدمها.
في عام 2000لعب ريفالدو 31 مباراة سجل خلالها اثنى عشر هدفاً وهي نسبة قليلة مقارانة بما قدمه ريفالدو في الأعوام السابقة وقد يعود السبب للارهاق الذي تعرض له اللاعب في ذلك الموسم.
في عام 2001 لعب ريفالدو 35 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً منها خمس ضربات جزاء استطاع ريفالدو أن يتحل صدارة الهدافين مناصفة مع راؤل قونزاليس نجم ريال مدريد.
في عام 2002 لعب ريفالدو عدداً كبيراً من المباريات في الدوري الأسباني وبطولة أوروبا أبطال الدوري وفي كأس أسبانيا وسجل عدداً كبيراً من الأهداف كما شارك ريفالدو مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهله لكأس العالم واستطاع أن يساهم في الوصول للنهائيات وتحيقيق البطولة المقامة في كوريا واليابان 2002 لمنتخب البرازيل مما جعله نجم سوبر ستار يشار له بالبنان ويعمل له ألف حساب ويمثل ثقلاً قوياً لأي فريق ينضم له.
في عام 2002- 2003 انتقل ريفالدو لنادي أكبر من ناديه السابق من حيث التاريخ والبطولات والعراقة حيث انتقل من برشلونه الأسباني الى ميلان الايطالي .. وانتقال ريفالدو من الدوري الأسباني للدوري الايطالي يعد خطوه كبيره ومهمه في تاريخ اللاعب ويمثل تحدياً كبيراً طالما أراده ورغبه ريفالدو.
مميزات ريفالدو :
1- الضربات الرأسية : تسمح قامة ريفالدو له بالتألق في هذه الضربات, ومع أنه غير متخصص في هذا المجال, فهو يسجل برأسه بسهوله.
2- اللياقة : مع أنه يبدو نحيلاً بالنسبة لقامته : 1,86 متر, فلا يمكن التشكيك أبداً بمستوى لياقاته فهو يحافظ على قواه طيلة المباراة.
3- تعدد مواهبه : ما أثار اهتمام المدرب فان غال به هو قدرته على التألق في عدة مراكز : خط الوسط, الميمنة والميسرة, لذا استحق لقب " التقني المتفوق ".
4- سرعته : تساعده سرعته على الوصول بسهولة إلى مرمى الخصوم.
5- رؤيته للعب : نذكر بالمناسبة ما قاله عنه مدربه السابق مع بالميراس والمدرب الأسبق للبرازيل واندرلي لوكسبورغو :" أنه من أذكى اللاعبين في العالم, فهو يملك رؤية ممتازة للعب ويحتفظ ببرودة أعصابه فهو لا يتوتر أبداً ".
6- قدمه اليمنى : يسعى لتحسين سيطرته على هذه القدم مع اعترافه بأنها ليست الأقوى.
7- قدمه اليسرى : فيها يكمن سحر ريفالدو, فهو يحركها وكأنها مغطاة بقفاز, لكنه لا يكتفي بها.
وفي هذه السنة قرر اللاعب المخضرم الاعتزال والبصم على مسار كروي رائع حافل بالانجازات المتميزة حقق الغالي والنفيس.
 قالوا عنه افضل اللاعبين المتميزين:
بيليه : أعتبر ريفالدو حالياُ هو أفضل لاعب في العالم, إنه يعتمد على قدمه اليسرى, لكن من دون أن يلاحظ هذا أحد.
كرويف : إنه من القلائل الذين نجحوا في إثارة حماسي وتأثري, إنه يملك تقنية أمريكية – جنوبية واحترافاُ أوروبياُ.
رونالدو : لا يمكن التحدث عن الصداقة بيني وبين ريفالدو, لكن عن احترام متبادل, اعتبره الأول في العالم, وهذا طبيعي لأنه تعب ليصل…. ما يحققه بقدمه اليسرى رائع,إنه يملك الخفة والقوة, ويستحق كل المجد الذي وصل إليه.
جوائز اللاعب المتميزة:
مع المنتخب البرازيلي
    كأس العالم 2002، ووصيف بطولة 1998
    كوبا أمريكا: 1999
    كأس القارات: 1997
مع بالميراس
    الدوري البرازيلي: 1994
    بطولة ولاية ساوباولو: 1994، 1996
    الكأس اليوروأميركية: 1996
مع برشلونة
    الدوري الإسباني: 1998، 1999
    كأس إسبانيا: 1998
    كأس السوبر الأوربية: 1997
مع ميلان
    دوري أبطال أوروبا: 2003
    كأس إيطاليا: 2003
    كأس السوبر الأوروبية: 2003
مع أولمبياكوس
1.الدوري اليوناني: 2005، 2006، 2007
2.كأس اليونان: 2005، 2006
مع نادي بونيودكور
1.دوري أوزبكستان: 2008، 2009
2.كأس أوزبكستان: 2008
الجوائز الفردية
1.الكرة الذهبية البرازيلية عامي: 1993، 1994
2.أفضل لاعب في العالم حسب الفيفا: 1999
3.الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا: 2000
4.أفضل لاعب في العالم حسب مجلة وورلد سوكر: 1999
5.أفضل لاعب في العالم حسب مجلة الأونز: 1999
6.هداف الكوبا أميريكا: 1999
7.أفضل لاعب في كوبا أميريكا 1999
8.أفضل لاعب في الدوري الإسباني: 1999
9.هداف دوري أبطال أوروبا: 2000
10.عضو في تشكيلة النجوم لكأسي العالم: 1998، 2002
11.أفضل لاعب أجنبي في اليونان لعامي 2006،
تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز والفنان المبدع ريفالدو.
تحيتي لكم.
اقراء المزيد
النجم غابرييل عمر باتيستوتا


غابرييل عمر باتيستوتا من مواليد 1 فبراير1969 ، أصله من مدينة حمص السورية اشتهر بلقب "باتي غول" ، وقد اشتهر مع نادي فيورنتينا الإيطالي ، وهو ثامن أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 184 هدف من 318 مباراة ، وعلى المستوى الدولي هو أكثر اللاعبين الأرجنتينيين تسجيلا للأهداف مع المنتخب ، فقد سجل 56 هدف من 78 مباراة دولية .
ويعتبر باتيستوتا اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في بطولتين لكأس العالم. كانت بداية باتيستوتا مع كرة القدم في نادي نيولز أولد بويز في موسم 1988/1989 ، وقد لعب معهم 24 مباراة وسجل 7 أهداف ، وفي موسم 1989/1990 انتقل إلى نادي ريفربليت ولعب معهم 21 مباراة وسجل 17 هدف ، ولكنه بسبب مشاكله مع مدرب الفريق اضطر إلى الإنتقال إلى نادي بوكا جونيورز في موسم 1990/1991 و لعب معهم 34 مباراة وسجل 13 هدف .
انتقل في عام 1991 إلى نادي فيورنتينا الإيطالي ، و في هذا النادي نال باتيستوتا شهرته الكبيرة ، وساعدهم على تقديم مستويات متميزة في التسعينات هو و زميلة روي كوستا.
وسجل فيها 168 هدف ، و قد ساعد روما على الفوز بالدوري الإيطالي في عام 2001 ، ولعب باتيستوتا مع نادي روما 63 مباراة و سجل فيها 30 هدف ، وأعير في شهر يناير2003 إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي ، ولكنه لعب معهم 12 مباراة و سجل هدفين فقط .
و في موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي العربي القطري ، واستطاع في أول موسم أن يسجل 25 هدف في 18 مباراة الدوري القطري ، ليصبح هدافا للدوري وهدافا للعرب ، ولكن في الموسم الذي تلاه عانى كثيرا من الإصابة ولعب ثلاثة مباريات و لم يسجل فيها أي هدف ، و اعتزل بعد ذلك بسبب كثرة إصاباته.
الإنجازات:
إنجازاته مع الأندية:

بوكاجونيورز : دوري الدرجة الأولى 1990/1991
فيورنتينا : دوري الدرجة الثانية 1993/1994
كأس إيطاليا 1995/1996
كأس السوبر الإيطالي 1996
روما : دوري الدرجة الأولى 2000/2001
كأس السوبر الإيطالي 2001

إنجازاته مع منتخب بلاده:

 كأس أمريكا 1991 - 1993
كأس فيفا للقارات 1992

إنجازاته الشخصية: 

أعلى هداف في كأس أمريكا 1991,1995
أعلى هداف في دوري الدرجة الأولى 1995
أعلى هداف في كأس إيطاليا 1995/1996
الحذاء البرونزي في كأس العالم 1994
الحذاء الفضي في كأس العالم 1998
ثالث أفضل لاعب في العالم 1999
أعلى هداف في الدوري القطري 2004
الحذاء الذهبي في الدوري القطري 2004
أفضل لاعب في الأرجنتين سنة 1998
أعلى الهدافين لنادي فيورنتينا على مر التاريخ
أعلى الهدافين للمنتخب الأرجنتيني على مر التاريخ
من أفضل لاعبي فيفا المئة.
تحيتي لكم اتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه القصة المتميزة عن اللاعب المتميز باتيستوتا.
تحيتي لكم.
اقراء المزيد
النجم الفرنسي دانيال كانتونا

ولد إيريك دانيال كانتونا في 24 ماي 1966 في مدينة مارسيليا في فرنسا حيث لعب لمدة سنتين مع نادي أوكسير في فريق الشباب، وذلك قبل أن يظهر للمرة الأولى في عام .1983 وقد كان كانتونا جزءا من تشكيلة الفريق الفرنسي تحت 21 سنة، وفاز مع المنتخب ببطولة أوروبا عام،1988 وبعد ذلك بقليل انتقل إلى صفوف نادي مارسيليا.
ولقد تألق في التسعينات أنهى مهنته الكروية مع نادي مانشستر يونايتد حيث فاز معهم 4 ألقاب في الدوري خلال خمس مواسم, وفاز معهم في بطولتين وبطولة اتحاد كرة القدم الإنكليزي مرتان. كانتونا يعتبر من الأشخاص الذين لعبوا دوراً سحرياً عظيماً في إحياء مانشستر يونايتد. يتمتع بمنزلة عظيمة في ناديه. في العام 2001 صُوت له ليكون كلاعب القرن في مانشستر يونايتد, وحتى يومنا هذا, مانشستر يونايتد ينادون كانتونا باسم "ايريك الملك". ايريك كانتونا مشهور أيضاً بمشاكله مع الحكام وإثارة المشاكل مع اللاعبين أو مع الجمهور, ومشهور أيضاً باقتباساته.
يبقى اللاعب الفرنسي إييرك كانتونا من اللاعبين العالميين الذين تركوا بصماتهم واضحة على الميادين الكروية، وخلد التاريخ الرياضي أسماءهم.
كانتونا لم يكن لاعبا عاديا، فهولاعب مشاغب صنع لحدث بقدراته وبسلوكاته أيضا وكان محل انتقادات كبيرة من طرف الصحافة العالمية لخرجاته الغريبة، رغم أنه كان مستعدا لمواجهة الجميع حتى الصحافة ولو بالقوة.

مسيرته الكروية :

في فرنسا
كانتونا قد وُلد وكبر في مارسيليا. ناديه الأول كان أوكسير حيث قضى عامين في فريق الشباب وذلك قبل أن يظهر لأول مرة في العام 1983م. عام 1984 قد انتقل إعارة إلى نادي Martigues في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية. ولكنه عاد بعد ذلك إلى أوكسير ووقع عقداً معهم في العام 1986, أدائه كان جيداً في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مما أكسبه ذلك احتراماً دولياً كاملاً.
كانتونا انتقل إلى بورديوكس إعارة حيث أحرز 6 أهداف في غضون 11 مباراة, ومن ثم إلى نادي Montpellier حيث تشاجر مع أحد زملائه في الفريق، حيث طالب بعدها 6 لاعبين من فريقه بطرده. ولكن كل من لروين بلانك وكارلوس فالديراما كانوا يؤيدون بقائه وشجعوه على ذلك وبالفعل كان له دور فعال وكبير مع النادي حيث أحرز 10 أهداف في 33 مباراة، ولا سيما أدائه في الحصول على الكأس الفرنسي. ناديه السابق قد رغب بإعادة كانتونا من جديد.
مع مارسيليا، كان كانتونا على علاقة سيئة مع رئيس النادي بيرنارد, وعلى الرغم من دور كانتونا الفعال مع الفريق والحصول على لقب الدوري الفرنسي الدرجة الأولى معهم، إلا أنه انتقل إلى نادي Nimes بعد مرور موسم واحد. أثناء أحد المباريات قد قام كانتونا برمي كرة على الحكم لأنه قد غضب منه على صنع بعض القرارات الخاطئة. اتحاد كرة القدم الفرنسي قد منعه من اللعب لمدة شهر. رد كانتونا بشتم كل عضو من أعضاء اتحاد كرة القدم الفرنسي، وبذلك قد زادت مدة منعه من اللعب شهر آخر لتصبح شهرين. بعد هذه الحادثة قد قرر كانتونا اعتزال كرة القدم نهائياً وذلك كان في عام 1991.
ولكن أنصار كانتونا لم يعجبهم ذلك وتمنوا أن يستمر في مسيرته الكروية، وكان أهم من أقنعهم للعودة هو ميشيل بلاتيني, وبالفعل قد اقتنع كانتونا للعودة إلى الكرة ولكن هذه المرة في انكلترا ليبدأ مهنته الكروية من جديد.
في انجلترا
مع مانشستر يونايتد كانوا يائسين من انضمام كانتونا في البداية وخصيصاً بعد بيع اللاعب مارك روبينز، فبداية الموسم قد عانى الفريق من عقم الأهداف. ولكن سرعان ما تأقلم كانتونا مع الفريق وأخذت رشاشات الأهداف تتوالى من مانشستر يونايتد، إن كانتونا لم يحرز الكثير من الأهداف فحسب، بل قد ساعد في إحراز الأهداف أيضاً. وبتعاونه مع النادي قد فاز مانشستر يونايتد ببطولة الدوري في العام 1993 لأول مرة بعد مرور 26 عام, ومن ثم فازوا ببطولة الدوري مرة ثانية على التوالي في العام 1994,وبالإضافة إلى ركلتي الجزاء التي نفذهما كانتونا ليساعدهم في الفوز على تشيلسي في كأس الاتحاد الإنكليزي.
ايريك كانتونا قد ركل أحد مشجعي نادي كريستال بالاس. أصبح كانتونا بعد ذلك مشهوراً للحادثة التي حصلت في الخامس والعشرين من يناير من العام 1995. وذلك في مباراة الإياب ضد كريستال بالاس، حيث طرد الحكم كانتونا لأنه قد قام بتوجيه ركلة عنيفة وحقودة على مدافع كريستال وهو ريكارد شاو,وبعد أن سحب قميصه قد وجه ركلة كونفو على أحد مشجعي نادي كريستال والذين يسيئون إليه، ذلك المشجع اسمه ماثيو سيمونز. في المؤتمر الصحفي والذي عُقد فيما بعد، قال كانتونا مقولته الأكثر شهرة. فحالما تجمع الصحفيون ليسمعوه يتكلم، قد دخل كانتونا الغرفة وجلس ثم تكلم بطريقة متعمدة وهادئة باللكنة الإنكليزية:
"عندما تطارد طيور النورس...سفن الصيد...هذا لأنهم يظنون بأن السيردين سوف يُرمى في البحر"
كان هناك الكثير من التوقعات بأن كانتونا سوف يغادر الكرة الإنكليزية بعد أن ينتهي حكمه, ولكن أليكس فيرغيسون قد أقنعه بالبقاء في مانشستر يونايتد، وقد اقتنع كانتونا بذلك. لقد باعت مانشستر يونايتد حينها العديد من اللاعبين المميزين في مانشستر واستبدلتهم بلاعبين فتيان آخرين من نادي الشباب، ومع ذلك فإن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا الخيار الأحسن، إذ كان التفاهم الأفضل هو ما بين كانتونا وريان غيغز..
دفع كانتونا فريقه إلى نجاح أعظم في أوروبا العام التالي, مع وجود أمثال ريان غيغز واللاعب الشاب ديفيد بيكام وباول سكولز وغاري نيفيل والذين برزوا تحت تأثيره. عندما احتفظت مانشستر باللقب في موسم 97-1996 يكون كانتونا قد حصد 6 ألقاب في الدوري في غضون 7 سنوات، وهذا العام الذي لم يحصل فيه كانتونا وناديه على لقب الدوري هو العام الذي حصلت فيه أزمة كانتونا بعد تلك الركلة وذلك كان في العام 1995. وعن عمر يناهز الثلاثين قد اعتزل كانتونا كرة القدم نهائياً، حيث كانت ضربة مفاجئة للجماهير العاشقة سواء لهذا اللاعب أو لنادي مانشستر. لقد أًبح بعد فترة قصيرة من اعتزاله كابتن الفريق الدولي الفرنسي لكرة قدم الشواطئ.
في العام 2006,صحيفة صن قد ذكرت بأن كانتونا قد قال عن مانشستر بأنهم قد فقدوا روحهم وأن اللاعبين الحاليين هم باقة من الخرفان. وقد تحدث عن جورج بيست أسطورة مانشستر والذي مات في عام 2005, بأنه يمكن أن نزامن بدء موت مانشستر يونايتد مع رحيل هذا اللاعب في ذلك العصر. وتحدث عن الحرية التي يمكن أن يصنعها اللاعب مع مانشستر يونايتد, حيث يستطيع الشخص أن يعبر عن نفسه.

حياته بعد اعتزال كرة القدم :

لقد تركزت مهنة كانتونا بعد اعتزال كرة القدم في السينيما الفرنسية، حيث مثل في العديد من الأفلام الفرنسية وأدار فيلماً قصيراً أيضاً في عام 2002 خارج فرنسا وهو Apporte-moi ton amour. ظهر كسفير فرنسي في فيلم اليزابيث Elizabeth من بطولة كايت بلانشيت في العام 1998..
واصل كانتونا مهنته في كرة قدم الشواطئ في جنوب آسيا في كرة القدم الافتتاحية عام 2002 في Kronenbourg,في مدينة Brighton. لقد أدار الفريق الفرنسي والذي فاز في كأس العالم لكرة قدم الشواطئ الافتتاحية للعام 2005. لقد ظهر اسم ايريك كانتونا في قاعة الشهرة لكرة القدم الإنكليزية وهذا ما أكسبه اسماً كبيراً في تاريخ كرة القدم في العالم.
السيرة السينمائية
ظهر ايريك كانتونا في العديد من الأفلام الفرنسية، أهم هذه الأفلام:
    Le bonheur est dans le pré - في العام 1995
    Eleven Men Against Eleven في العام 1995 - دور لاعب
    Elizabeth - في العام 1998
    Mookie - في العام 1998
    Les enfants du marais - في العام 1999
    La grande vie! في العام 2001
    L'Outremangeur - في العام 2003
    La vie est à nous - في العام 2005
    Une belle histoire - في العام 2005
نذهب إلى مسيرته مع المنتخب الفرنسي ( الديوك ) :
ظهر كانتونا لأول مرة على الساحة مع المنتخب الفرنسي . في اغسطس عام 1987 ، تم استدعاء كانتونا للمنتخب. وكان كانتونا يلعب كرة قدم راقية، وتأهلت فرنسا في عام 1992 الي كأس الامم الاوروبية المقامة في السويد. ولكن فشل في الفوز في اي مباراة،بسبب تراجع مستوي المهاجمين كانتونا وجان بيير بابان . وبعد البطولة اقيل بلاتيني وتم تولي جيرارد هولييه ومع هذا الاخير فشلت فرنسا في التاهل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الامريكية.
بعد خساره 2/1 امام بلغاريا على ارض فرنسا، وتمت اقالة هولييه وتعيين جاكو وعندها كان كانتونا قد اوقف لفترة عن اللعب. وعندما عاد مرة اخرى.. كان قد خسر مكانه بالفريق كصانع العاب المنتخب ليأخذ مكانه النجم القادم زين الدين زيدان ضمن عملية تجديد الدماء التي قام بها جاكو،ولم يتم اختيار كانتونا بعدها للمنتخب هو او بيبان و جينولا.
إحـصـائـيـات :
* لعب مع أوكسير 90 مباراة سجل خلالها 25 هدف .
* لعب مع مارتيغ 15 مباراة سجل خلالها 4 أهداف .
* لعب مع أولمبيك مارسيليا 48 مباراة سجل خلالها 15 هدف .
* لعب مع بوردو 11 مباراة سجل خلالها 6 أهداف .
* لعب مع مونبيلييه 41 مباراة سجل خلالها 18 هدف .
* لعب مع نيم 19 مباراة سجل خلالها 4 أهداف .
* لعب مع لييدز يونايتد 35 مباراة سجل خلالها 13 هدف .
* لعب مع مانشستر يونايتد 185 مباراة سجل خلالها 82 هدف .
* لعب مع المنتخب الفرنسي 45 مباراة سجل خلالها 20 هدف .
إنـجـازاته :
بطل الدرجة الثالثة 1984 مع أوكسير
كأس غامبارديلا 1985 مع أوكسير
كأس أوروبا للآمال 1988
الدوري الفرنسي 1989 ، 1991 مع مارسيليا
كأس فرنسا 1990 مع مونبيلييه
الدوري الإنجليزي 1992 مع لييدز
الدوري الإنجليزي 93 ، 94 ، 96 ، 97 مع مانشستر يونايتد
كأس كيرين 1994
كأس إنجلترا 1994 ، 1996 مع مانشستر يونايتد
كأس الألب 1987 مع أوكسير
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي 1994
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من الصحفيين 1996
لاعب القرن لمانشستر يونايتد 2001
أفضل لاعب في تاريخ البريمير ليغ في استفتاء خاص

اقتباسات النجم كانتونا :

"عندما تطارد طيور النورس...سفن الصيد...هذا لأنهم يظنون بأن السيردين سوف يُرمى في البحر"
"هذه هي الحياة كما تعلمون. يوماً لك ويوم عليك"
"أفتخر جداً عندما أسمع أنصاري يغنون باسمي, ولكنني أخشى أن يتوقفوا عن الغناء باسمي في الغد. أخشى ذلك لأنني أحبهم. وكل شيء تحبه، تخاف أن تخسره"
لم أدرس;لقد عشت. لا يمكنك أن تدرس هذه الأشياء - فالحياة هي من تدرسك إياها. لن تجد مثل هذه الأشياء في الكتب...لقد قرأت الكثير عن سقراط في الصفحة الثالثة من الشمس"
"أشعر بأنني قريب من العصيان وحماسة الشباب هنا. ربما الوقت سوف يفصلنا, ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك هنا, خلف نوافذ مانشستر يونايتد, هناك حب مجنون لكرة القدم, مؤلف من الموسيقى والاحتفالات"
عندما تكون رجلاً غنياً فأنت فخور لامتلاكك رولز رويس, وعندما تكون رجلاً فقيراً فأنت فخور لامتلاكك رينو"
فرنسا لا تستحق أوكسير..انكلترا من تستحق أوكسير]]
عامة الناس الإيرلنديون يجب أن ينحنوا لأقدام روي كين, لا أن يلوحوا لهم فهو اللاعب الأفضل والذي يستحق الافتخار به للأبد"
لقد لقب زميله الفرنسي ديديه ديشامب باسم "الناقل المائي" لأنه اللاعب الوحيد الذي يتقن التمرير إلى اللاعبين الموهوبين في تلك الفترة.
"أنا لا ألعب ضد فريق معين. أنا ألعب ضد فكرة الخسارة" الجزء الثاني من الاقتباس مكتوب على جسد كانتونا, في صورته الخاصة لفيفا 100,حيث تواجد اسمه ضمن أفضل 125 لاعب حي وفق اختيار بيليه.
" عندما تفوز ببطولة فأن المدينة تصبح ملكا لك ".

الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية قصة الاسطورة الفرنسية كانتونا تحيتي لكم.
اقراء المزيد
اسطور الكرة الانجليزية بوبي تشارلتون


السير روبرت "بوبي" تشارلتون من مواليد 11 أكتوبر 1937 في أشينغتون في إنجلترا، ولقد كان أحد أشهر لاعبي نادي مانشستر يونايتد، وقد كان ضمن منتخب إنجلترا لكرة القدم الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1966، وقد أختير في تلك السنة أفضل لاعب في قارة أوروبا.
حياة تشارلتون شبيهة برواية مثيرة، بدأت بميلاده في 11 تشرين أول/أكتوبر1937 في أحد أحياء عمال المناجم شمال انجلترا حيث كان أبوه يعمل هناك.وبرغم أن جميع أفراد العائلة كانوا يمارسون هذه المهنة، إلا أن بوبي لم ينزل يوما إلى النفق لان والده كان يراه ضعيفا وصغيرا ولا يصلح للعمل، أما أخوه الأكبر جاكي فكان قوي البنية.ويروى أن جاك كان يمقت اللعب مع بوبي الخجول، حيث شبه أسلوب لعبه بأسلوب "الفتيات".
وكان تشارلتون الأب مولعا برياضة الملاكمة أما زوجته إليزابيث عمة مهاجم نيوكاسل الشهير آنذاك (جاكي ميلبورن) فكانت تهوى كرة القدم، وكان حلمها أن ترى أولادها الخمسة جاكي وبوبي وجورج وجيمي وستان كلهم على البساط الأخضر.

بداية مشواره الكروي:

بدأ تشارلتون مسيرته الكروية مع نادي مانشستر يونايتد في عام 1954، وقد لعب معهم حتى عام 1973، وقد شارك في تلك الفترة في 604 مباريات وسجل 199 هدف، ولعب في عام 1973 مع نادي بريستون نورث إند، وقد لعب معهم حتى عام 1975، وشارك في تلك الفترة في 38 مباراة وسجل 8 أهداف، وفي عام 1975 لعب مع نادي ووترفورد يونايتد، ولعب معهم 31 مباراة وسجل 18 هدف.
و قد لعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم 106 مباريات، من ضمنها بطولة كأس العالم لكرة القدم 1966 وكأس العالم لكرة القدم 1970، وقد سجل 49 هدفا مع منتخب إنجلترا لكرة القدم، ويعتبر هو الهداف الأول في تاريخ منتخب إنجلترا لكرة القدم.
وإذا كان جيم وجورج لعبا في فريق ليدز ضمن أندية الدرجة الأولى، جاكي صار مهاجما لامعا في فريق نيوكاسل وانضم إلي المنتخب الوطني فيما بعد، فإن الوحيد الذي لمع نجمه وصار أحد رموز الكرة الانجليزية وحقق حلم أمه كان بوبي الذي صار في السادسة عشرة من عمره لاعبا دوليا في صفوف المنتخب المدرسي، عندها بدأت العروض تنهال عليه.
وكانت 8 أندية ترغب في ضم الشاب بوبي إلى صفوفها، ووصلت قيمة احد العروض إلى 800 جنيه إسترليني، إلا أن أم بوبي فضلت الـ50 جنيه إسترليني التي عرضها مات بازبي مدرب أحد أعرق الأندية الانجليزية وهو مانشستر يونايتد.
انضم تشارلتون الى فريق الهواة في يوليو 1953، وكان يعمل أيضا كميكانيكي للسيارات، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافي في 6 أكتوبر عام 1956، وفي أول لقاء له تمكن من تسجيل هدفين في مرمى تشارلتون، وشارك زملاءه بفعالية في نيل لقب الدوري الانجليزي الممتاز عام 1957، فكان ضمن الفريق الاحتياطي الذي سيشارك في كأس أندية أبطال أوروبا.
هو من الناجين من كارثة تحطّم الطائرة في ميونيخ، فائز بكأس العالم ، فارس في الأمبراطورية البريطانية، والأهم من هذا كله هو اللاعب العظيم والصادق بوبي تشارلتون، أحد السفراء الحقيقيين لكرة القدم.
تشارلتون الذي جمع بين اللمسات الفنية اللاتينية الرائعة، والقوة البدنية التي تميز الكرة البريطانية صار ظاهرة بكل ما للكلمة من معنى، وقاد فريقه الى الفوز بلقب الدوري عامي 1965 و1967.وكم كان المشهد مؤثرا عندما قاد تشارلتون فريقه الى إحراز كأس أبطال الأندية الاوروبية بفوزه بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد على استاد "ويمبلي" الشهير في لندن.
لعب بوبي تشارلتون 604 مباراة مع مانشستر في الدوري سجل خلالها 198 هدفا، وشارك 78 مرة في مباريات الكأس سجل فيها 20 هدفا، كما شارك في كأس رابطة الأندية المحترفة 24 مرة، وسجل 6 أهداف ولعب 45 مباراة في المنافسات الأوروبية للأندية سجل خلالها 22 هدفا، أي 751 مباراة رسمية خاضها تشارلتون حقق فيها246 هدفا.

مشواره مع المنتخب:

أما قصة تشارلتون مع منتخب بلاده منتخب بلاده فتلخصها مشاركاته ال106، التي بدأت في 19نيسان/ابريل 1958 في جلاسكو أمام المنتخب الاسكتلندي، غير انه وبرغم تمكنه من تسجيل هدف في هذه المباراة، وتسجيله لهدفين في مباراة البرتغال يوم 7 مايو 1958 في ويمبلي إلا أن الإصابة منعته من المشاركة مع المنتخب الانجليزي في نهائيات كأس العالم 1958 التي أقيمت في السويد.
بعدها صار تشارلتون احد أعمدة المنتخب الانجليزي، وقاده في نهائيات 1966 التي أقيمت في انجلترا للفوز باللقب العالمي، فصار بذلك نجم بلده الأول بفضل الدور الذي لعبه في تتويج منتخبه.
وفي هذا المونديال تحول تشارلتون من الهجوم إلى الدفاع فكان الحاجز التي تتكسر عليه كل هجمات المنتخبات المنافسة، ليكتسب زملاؤه في الهجوم الثقة اللازمة ويهدون انجلترا أول لقب عالمي في تاريخها بل وتمكن من تسجيل هدف حاسم في مرمى المكسيك أهل منتخبه إلى الدور الثاني.
وفي الدور نصف النهائي كان تشارلتون النجم الأول من دون منازع حيث تمكن من تسجيل هدفين ضد البرتغال مقابل هدف واحد وفي نفس العام توج بالكرة الذهبية فكانت الفرحة فرحتين.
وبعد أن حقق حلم انجلترا في مونديال 1966، كان تشارلتون يرغب في ختام مشواره الرياضي بلقب عالمي ثاني في المكسيك 1970، حيث كان مايسترو الفريق،إلا أن لاعبي منتخب ألمانيا الغربية سابقا أرادوا غير ذلك فأقصوا زملاء تشارلتون من الدور نصف النهائي بعد أن كان الانكليز متقدمين بهدفين فانهزموا 2-3. يذكر أن تشارلتون يحمل الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الأهداف مع منتخب بلاده إذ سجل 49 هدفا بفارق هدف واحد عن جاري لينيكر.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة الاسطورة الانجليزية تشارلتون تحيتي لكم.
اقراء المزيد
العملاق الالماني سيب ماير


جوسيف سيب ماير، من مواليد 28 فبراير 1944 في ميتين في ألمانيا، لاعب كرة قدم سابق، ومدرب كرة قدم حالي، وقد كان يلعب في مركز حراسة المرمى، وقد فاز مع منتخب ألمانيا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1974، وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1972، وقد فاز مع نادي بايرن ميونخ الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية في أعوام 1974 و1975 و1976.

مسيرته الكروية والفريدة مع بايرن ميونيخ :

و قد أمضى ماير مسيرته الكروية مع نادي بايرن ميونخ، وقد فاز بلقب الدوري الألماني أربعة مرات ولقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات، وبين عام 1966 و1977 ، و من الجدير ان يذكر ان الحارس لعب 422 مباراة بدون اي غياب و هذا رقم قياسي في تاريخ الكرة، وقد أختير أفضل لاعب في ألمانيا ثلاثة مرات في أعوام 1975 و1977 و1978.
سيب ماير هو الحارس الأكثر ولاءا لناديه حيث حرس عرين البافاري 17 عاما !
مسيرته مع المنتخب الالماني :
و قد اختير ماير ضمن منتخب ألمانيا لكرة القدم في أربعة كؤوس للعالم، بدأها في كأس العالم لكرة القدم 1966 وأنهاها في كأس العالم لكرة القدم 1978، وقد فاز مع منتخب ألمانيا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1974 وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1972 ولكنه خسر في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1976 أمام منتخب تشيكسولفاكيا لكرة القدم، وقد لعب 95 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا لكرة القدم.
اعتزال العملاق سيب ماير :
و قد أنهى مسيرته الكروية في عام 1979 بعد تعرضه لحادث سيارة كاد أن يودي بحياته، وبعد أن تعافى من الإصابات الخطيرة، عاد إلى كرة القدم ولكن هذه المرة كمدرب لحراس المرمى في نادي بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا لكرة القدم، وفي أكتوبر 2004 تم إنهاء عقده مع منتخب ألمانيا لكرة القدم.
الى هنا نكون قصد وصلنا الى نهاية قصة العملاق سيب ماير تحيتي لكم.
اقراء المزيد
ماريو كيمبس معشوقنا الأزرق


ماريو ألبرتو كيمبس من مواليد 15 تموز 1954، لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق، لقب بالماتادور، وقد فاز مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم بكأس العالم لكرة القدم 1978، وكان هدافا لتلك البطولة برصيد 6 أهداف.

بداية مشواره الكروي :

بدأ مسيرته الكروية مع نادي إنستيتوتو في عام 1971، وفي عام 1973 انتقل إلى نادي روساريو سنترال، وفي عام 1976 انتقل إلى نادي فالنسيا الإسباني، وأصبح هدافا للدوري الإسباني مرتين، المرة الأولى كانت في موسم 1976/1977 برصيد 24 هدف، والمرة الثانية في موسم 1977/1978 برصيد 28 هدف، وفي موسم 1981/1982 انتقل إلى نادي ريفر بليت، وعاد في عام 1982 إلى نادي فالنسيا مرة أخرى، وفي عام 1984 انتقل إلى نادي هيراكليس، وفي موسم 1986/1987 انتقل إلى نادي فيرست فيينا، وفي عام 1987 لعب لنادي ساكت بولتين، واستمر معهم حتى عام 1990، حيث انتقل إلى نادي كريمسر، ولعب معهم حتى عام 1992، وبعدها ظل ثلاث سنوات بلا فريق، وفي عام 1995 عاد إلى ممارسة كرة القدم مع نادي فيرنانديز فيال، وفي عام 1996 انتقل إلى نادي بليتا جايا، وبعدها اعتزل كرة القدم
لعب هذا الهداف البارع والذي ربما تفتقدُ الأرجنتين لأمثالهِ الآن 43 مباراة سجل في 20 هدفاً وكانت أول مشاركاتهِ مع المنتخب ضد المنتخب البوليفي عام 1973 وبالطبع قد سطعَ نجم كيمبس في مونديال 1978.حينَ لم يحرز في الدور الأول ولا هدف ثم اختتما البطولة بهداف المونديال وبذلك يكون قد اسهم مساهمة كبيرة في جلب الكأس الغالية وكانت أهدافهُ الستة في مونديال 1978 فهي من غيرت مجرى الأمور إلى وضعهِ السليم حين سجل ضد بولندا هدفين وسجلَ هدفين من الستة على البيرو وثم هدفيه في مرمى هولندا مُعلناً بذالكَ أحقية منتخبنا في نيل كأس العالم.

من أقوالهِ عن حياتهِ الكروية :

،،ذكريات مونديال 1978 مازلت تغطيني من قمة راسي حتى أخمص قدمي ففي ذلك
المونديال صنعت أفراحا متواصلة لان حلاقة شاربي أثمرت عن ممارسة هوايتي مع الشباك
إنني دخلت الدور الثاني ورصيدي صفر من الأهداف لكن مينوتي هذا الرجل العظيم   منحني
طاقة هائلة غريبة من طاقة مصارع الثيران في اسبانيا فاكسبني عزيمة على كسر الطوق ودخول عالم الكبار ،،

الاعتزال الدولي :

وآخر مشاركاتهِ مع المنتخب في مونديال 1982 حينَ أخفقَ في إحراز الأهداف فقرر الاعتزال دولياً ، ثُم غادر من فالنسيا متجهاً إلى ريفير بليت الأرجنتيني ثُم رجع إلى فالنسيا مرةً أخرى وفي 1984 غادر فالنسيا.
 مرةً ثانية إلى هيراكليس وفي 1986 فغادرَ إلى نادي فيرست فيينا وفي عام 1987ف لعبَ لفريق ساكت بولتين إلى عام 1990 حيثُ إنتقلَ إلى نادي كريمسير ولعبَ معهم حتى عام 1992 وثم ظلَّ ثلاث سنوات خارج سرب الكرة والنوادي ثمُ عاد إلى ممارسة كرة القدم مع نادي فيرنانديز فيال في عام 1995 وفي عام 96 إنتقل إلى نادي ليتا جايا النمساوي وثمَّ أعلن اعتزالهُ كرة القدم .
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة معشوق الجماهير الازرق كيمبس تحيتي لكم.
اقراء المزيد

خريستو ستويتشكوف الاسطورة البلغارية والعالمية


 خريستو ستويتشكوف، (بالإنجليزية: Hristo Stoichkov)، هو لاعب كرة قدم بلغاري سابق من مواليد 8 فبراير1966 في بلوفديف في بلغاريا، كان هداف كأس العالم لكرة القدم 1994 ووصل مع المنتخب البلغاري في تلك البطولة إلى المركز الرابع، واختير من قبل بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي في مارس2004.
ومنذ الصغر تنبأ الجميع بـأن خريستو سيكون له صيت في أرجاء اوروبآ قاطبة ورغم معارضة عائلته لإحترافه كرة القدم في سن مبكرة أبى نجمنآ إلى ان يتجه لأحد أندية العاصمة صوفيآ ليحترف وليبادل كرة القدم العشق الذي بادلته هي حتى عشق كرة القدم
فـ بعد ما تألق مع منتخب بلاده وقاده لـ مراحل متقدمه خصوصاً في بطولة كأس العالم
التي لم تكن تعترف بـ تلك المنتخبات امثال بلغاريا ورومانيـآ والسويد لـ تواجد منتخبات تحمل اساطير مثل المانيـآ ومثل انجلترا ومثل ايطاليـآ , لكن ماقدمه ستويشكوف لمنتخب بلاده فجر جميع التوقعات وجعل من مُدربي الخصوم كابوساً لهم في فتره كانت بلغاريـآ تزخر بالإنجازات بتواجد ستويشكوف كـ قائداُ لها في احدى المواسم !
مراحل تألق ستويشكوف لم تنحصر فقط لـ مده معينه , بل كان تألقه منذ الصغر حتى اعتزاله الكرة التي بكت حينما ودعها بعد مواسم طويله صعب جداً ان يتم سردها في موضوع واحد
نجم كـ ستويشكوف يجب ان يُسجل اسمه وبالفعل سُجل اسمه من بين اباطرة الكره التي داعبت كرة القدم وصالت وجالت في انحاء العالم من بلغاريـآ لـ اسبانيـآ مرورا بـ ايطاليآ الى المكسيك ومن ثم الدوري السعودي بجانب نادي النصر حينما حقق معهم بطولة اسيـآ وخرج من بعدها  ولعب ستويشكوف كجناح ايسر كمركزه الأساسي حيث عرف عنه سرعته المتفجرة و سرعته في دحرجة الكرة خلف المنافس. كما كان هريستو في وقتها أفضل لاعب بلا منازع في الكرات الثابتة فكانت لديه موهبة في تنفيذ الركلات الحرة و عمل ال"كروسات" الدقيقة.
بعيداً عن مهاراته كلاعب كرة قدم, اشتهر ستويشكوف بحدة أعصابه المشدودة الني لطالما أدت الى عدوانيته في الملعب . كان دائماً يجادل قرارات الحكام و المنافسين مما ادى الى زيادة رصيده من الكروت الملونه. كما أن هناك حادثة مشهورة جديرة بالذكر في أول موسم لستويشكوف مع البارسا, ركل ستويشكوف حكم احدى المباريات مما ادى الى منعه من اللعب لمدة شهرين.
في الختام أود القول ان ستويشكوف عاصر حقبة من الزمن كانت أفضل فترة في تاريخ النادي الكتلوني و كان البلغاري احد اساسيات فريق أحلام كرويف في التسعينيات.
و المغزى من الموضوع برمته هو اعادة احياء تلك الذكريات الجميلة التي الأغلبية لم يعاصرها و أنا منهم.

مسيرته الكروية :

بدأ ستويتشكوف مسيرته الكروية مع نادي سيسكا صوفيا البلغاري في سنة 1984، ولعب معهم حتى عام 1990، وقد شارك خلال تلك الفترة في 119 مباراة وسجل 81 هدف، وفي عام 1990 انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني، ولعب معهم لمدة خمسة مواسم، ولعب خلال تلك الفترة في 151 مباراة وسجل 76 هدف، وفي موسم 1995/1996 انتقل إلى نادي بارما الإيطالي، ولعب معهم 23 مباراة وسجل 5 أهداف.
و في سنة 1996 عاد إلى نادي برشلونة الإسباني، ولعب معهم لمدة موسمين، وشارك خلالهما في 24 مباراة وسجل 7 أهداف، وفي سنة 1998 انتقل إلى نادي النصر السعودي، ولعب معهم مباراتين وسجل هدف واحد وحقق معهم كأس الكؤوس الآسيوية، وفي موسم 1998-1999 انتقل إلى نادي كاشيوا ريسول الياباني، ولعب معهم 28 مباراة وسجل 13 هدف، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي شيكاغو فاير الأمريكي، ولعب معهم لمدة سنتين، شارك خلالهما في 51 مباراة وسجل 17 هدف، واختتم مسيرته الكروية مع نادي دي سي يونايتد في سنة 2003، ولعب معهم 21 مباراة وسجل 5 أهداف.
وفور انتهاء عقده مع برشلونة انتقل اللاعب إلى ناديه الأول سيسكا صوفيا حيث لعب معه عدة أشهر دون أن يحقق شيئا، قبل أن يغير مساره ويقرر خوض تجربة جديدة مع نادي النصر السعودي، الذي لعب له موسما واحدا قاده فيه إلى لقب كأس الكؤوس الآسيوية وكأس آسيا الممتازة، لينتقل بعدها إلى نادي كشايوا رايصول الياباني الذي أمضى له لموسمين وتألق معه في الموسم الأول لكنه اضطر لفسخ عقده من أجل العودة لإسبانيا من أجل والد المريض وابنتيه، وفي موسم 2000 عاد اللاعب إلى الملاعب في تجربة جديدة على الملاعب الأمريكية وتحديدا في نادي شيكاغو فاير الذي قضى معه ثلاث سنوات توج معه بلقب كأس الولايات المتحدة الأمريكية، ليختم مشواره كلاعب سنة 2003 في نادي " دي سي يونايتد الأمريكي.
وفي موسم 2003/2004 بدأ مسيرته التدريبية مع نادي برشلونة، حيث كان يدرب المهاجمين، وبعد استقالة بلامين ماركوف من تدريب منتخب بلغاريا لكرة القدم بعد فشله في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004، تم اختياره مدربا لمنتخب بلغاريا في 15 يوليو 2004.

مشواره مع المنتخب :

بداية ستويشكوف مع المنتخب البلغاري الأول كانت سنة 1986 وسنه لم يتجاوز 21 سنة، لكنه لم يستطع البروز كثيرا خاصة بعد أن تمت معاقبته وانتقاله إلى المنتخب العسكري، لكنه بداية من سنة 1990 أصبح العمود الأساسي للمنتخب والورقة الرابحة في تشكيلة البلغار، وهو ما جعله يصنع رفقة لاعبي جيله من أمثال كوستادينوف، ليتشكوف، بالاكوف، وإيفانوف منتخبا قويا هو الأفضل على مر التاريخ بالنسبة لبلغاريا والذي استطاع أن يرفع علمها عاليا في المحافل الدولية
قال للفرنسيين سأحرمكم من كأس العالم وفعلها.
بداية التألق الحقيقي للاعب مع منتخب بلاده كانت بمناسبة تصفيات كأس العالم 1994 التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم ستويشكوف وزملاؤه مستوى رائعا في التصفيات مكنهم التنافس على تأشيرة التأهل لبلاد العام سام إلى آخر جولة التي تنقلوا فيها إلى فرنسا لمواجهة الديكة الذين كان يكفيهم التعادل من أجل التأهل، وقبل ذلك كان اللاعب قد أدلي بتصريحات مثيرة أكد فيها بأنه سيحرم الفرنسيين من التأهل إلى النهائيات، فعلى ملعب الأمراء بباريس وأمام أكثر من 60 ألف متفرج انتهى الشوط الأول بتقدم الديكة (1-0)، وفي الشوط الثاني عادل البلغار النتيجة عن طريق المهاجم كوستادينوف، لتسير المباراة نحو التعادل (1-1) إلى غاية الدقيقة 90، أين سدد ستويشكوف كرة من خط 20 متر سكنت شباك الحارس الفرنسي وأعلنت رسميا تأهل بلغاريا إلى المونديال الأمريكي .
تعتبر نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية الأفضل في تاريخ بلغاريا كما أنها الأحسن في مشوار ستويشكوف رفقة أسود البلقان، فقد استطاع أن يظهر للعالم الوجه الحقيقي لهذا البلد الكروي، فرغم البداية المتعثرة والهزيمة (3-0) إلا أن اللاعب وزملاءه عادوا بقوة وحققوا التأهل إلى الدور الثاني بعد فوزين كبيرين على الأرجنتين واليونان، وكعادته ترك اللاعب بصمته بثلاثة أهداف، وفي الدور الثمن نهائي سجل ستويشكوف أمام المكسيك لكن الفريقين لجآ إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبلغار بواقع (3-1)، وفي الدور نصف نهائي أزاح ستويشكوف الماكينات الألمانية بعد أن عادل النتيجة في الدقيقة 75 بكرة ثابتة صفق لها العالم بأسره لروعتها قبل أن يضيف زميله ليتشكوف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق وتتأهل بلغاريا إلى المربع الذهبي، أين لاقت إيطاليا البطلة التي فازت عليها بهدفي باجيو ومع ذلك فقد استطاع الأسطورة أن يقلص الفارق (2-1)، وفي المباراة الترتيبية انهار المنتخب البلغاري وخسر برباعية كاملة سجلت كلها في الشوط الأول هذا وقد ختم ستويشكوف مشاركته الرائعة في مونديال أمريكا بتتويج شخصي، حيث حصل على لقب هداف المونديال مناصفة مع الروسي أولاغ سالينكو الذي سجل نفس العدد من الأهداف رغم أن منتخب بلاده أقصي من الدور الأول(سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة)، وجاءت أهداف البلغاري في جميع المباريات تقريبا حيث سجل هدفين في مرمى اليونان، هدف في مرمى الأرجنتين، هدف أمام المكسيك، هدف أمام ألمانيا، وكان آخر أهدافه في المونديال أمام المنتخب الإيطالي .
قبل مونديال 1998 كانت بلغاريا بقيادة ستويشكوف قد قدمت مستوى مشرفا في كأس أمم أوروبا 1996، وباعتبارها صاحبة المركز الرابع في المونديال الماضي فقد كان الجميع يتوقع تقدم مستوى مماثلا لكن العكس هو الذي حدث، فقد خرج البلغار من الدور الأول بعد تعادل أمام باراغواي وهزيمة من نيجريا، لكن أسوء ما كان في هذا المونديال بالنسبة لستويشكوف هو الهزيمة الثقيلة والنكراء أمام المنتخب الإسباني (6-1)، والتي جعلت المنتخب يعيش دوامة من المشاكل عجلت بانكساره ونهايته عهده الذهبي .

اعتزال ستويشكوف:

بعد اعتزاله كرة القدم موسم 2003/2004عاد ستويشكوف إلى نادي برشلونة ولكنه هذه المرة ليس كلاعب ولكن كمدرب، حيث أسندت له مهمة تدريب وتحضير مهاجمي الفريق، لكن مسئولي المنتخب البلغاري استنجدوا به في نفس الموسم لخلافة المدرب بلامين ماركوف الذي تمت إقالته بعد فشله في كأس أمم أوروبا 2004، حيث تولى زمام الفريق في 15 جوان من نفس العام، لكنه لم يقدم الشيء الكثير بدليل عجزه عن تأهيل المنتخب إلى مونديال 2006 بألمانيا ليقدم استقالته في 10 أفريل 2007 ويلتحق بنادي سيلتا فيغو الإسباني للإشراف عليه، قبل أن يدرب نادي ماميلودي الجنوب إفريقي .
الأندية التي لعب لها:
1982-1984: هيربوس
1984- 1990 سيسكا صوفيا
1990-1995 برشلونة
1995-1996 بارما
1996-1998 برشلونة
1998: النصر
1998-1999: كاشيوا
2000-2003 شيكاغو فاير
2003: دي سي يونايتد
تتويجاته مع الأندية:
مع سيسكا صوفيا:
البطولة البلغارية ثلاث مرات: 1987، 1989، 1990
كأس بلغاريا أربع مرات: 1985، 1987، 1988، 1989
كأس بلغاريا الممتازة: 1989
مع برشلونة:
بطولة إسبانيا خمس مرات: 1991، 1992، 1993، 1994، 1998
كأس إسبانيا مرتين: 19997، 1998
كأس إسبانيا الممتازة أربع مرات: 1991، 1992، 1994، 1996
كأس رابطة الأبطال: 1992
كأس الكؤوس الأوروبية: 1997
كأس أوروبا الممتازة: 1992، 1997
كأس ما بين القارات: 1992
مع النصر:
كأس كؤوس آسيا: 1998
كأس آسيا الممتازة: 1998
مع شيكاغو فاير:
كأس الولايات المتحدة الأمريكية: 2000
مع المنتخب البلغاري:
المركز الرابع في كأس العالم 1994
تتويجات شخصية:
هداف كأس العالم 1994
الكرة الذهبية: 1994
هداف البطولة البلغارية: 1989، 1990
جائزة "أونز دور": 1992
جائزة أفضل لاعب أجنبي في البطولة الإسبانية: 1994
الى هنا نكون وصلنا الى نهاية قصة الاسطورة البلغرية خريستو شتويشكوف تحيتي لكم.
اقراء المزيد

إنريكه عمر سيفوري  صاحب اليسرى الخطيرة





إنريكه عمر سيفوري، من مواليد 2 أكتوبر 1935 وتوفي في 17 فبراير 2005، لاعب كرة قدم أرجنتيني، وقد لعب مع منتخب إيطاليا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1962، وقد كان يلقب بالرأس الكبير.
لعب سيفوري مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم 18 مباراة وسجل 9 أهداف، وقد ساعدهم على الفوز بكأس كوبا أميركا 1957.
و كان سيفوري يلعب مع نادي ريفر بليت الأرجنتيني، وقد اشتراه نادي يوفنتوس الإيطالي في عام 1957، وقد ساعدهم على الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الإيطالي وكأس إيطاليا مرتين، وقد سجل سيفوري 167 هدف في 253 مباراة، وفي عام 1965 انتقل إلى نادي نابولي، وساعدهم على الحصول على المركز الثاني مرتين، وفي عام 1969 اعتزل كرة القدم.
و قد لعب سيفوري مع منتخب إيطاليا لكرة القدم، وقد شارك معهم في 9 لقاءات وسجل 8 أهداف، وقد أختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي.
في فترة قصيرة اصبح عمر من اكثر اللاعبين شعبية عند الجماهير التي اطقت عليه لقب "إلكابيزوني" و يعني "صاحب الرأس الكبير" .. و "إل جران زوردو" .. و تعني "صاحب اليسرى الخطيرة". و فاز مع ريفر بلايت بثلاث بطولات دوري متتالية من عام 1955-1957 ، ثم بطولة كوبا امريكا مع الأرجنتين عام 1957 قبل ان ينضم لنادي جوفنتوس الأيطالي.
حاز عمر سيفوري على اعجاب رئيس النادي آنذاك "امبرتو اجنيلي" الذي وافق على دفع مبلغ 160 مليون ليرة ايطالية (80,000 يورو) للحصول على خدماته. القيمة كانت عالية جداً في تلك الأيام لكن سيفوري لم يخيب ظن جماهير الجوفنتوس و اثبت انه استثمار كبير ، حيث اظهر جانباً كبيراً من المهارات من مراوغة ، و اختراقات ، و سرعة ، و التحكم بالكرة بكلا القدمين ، و ضربات الرأس و الكثير الكثير. لكن قدمه اليسرى كانت سحرية و اذهلت الكل من جماهير جوفنتوس و خصومه ايضاً بحركاته المبهرة.
سيفوري الأرجنتيني كان يمتلك الجرأة و الخداع و هذا ما كان يدفعه دائماً لمراوغة الخصوم بشكل ناجح و في كثير من الأحيان كان يراوغ نفس اللاعب مرة و ثانية و ثالثة. و في حادثة شهيرة عندما كان جوفنتوس يلاقي بادوفا ، تحصل سيفوري على ضربة جزاء و تحدى حارس بادوفا (بين) ان يصدها و حتى يزيد في التحدي اخبره بأنه سيسددها في الجهة اليمنى من المرمى ، و عندما نفذها سيفوري نفذ الكرة على يسار المرمى ليخدع الحارس الذي غضب جداً و احتج لحكم المباراة الذي احتسب الهدف كهدف صحيح.


سيفوري كان عصبي و حاد الطبع خلال سنواته الإثني عشر مع الكرة الايطالية لذلك تم ايقافه 33 مرة و هو عدد كبير للاعب مهاجم. و خلال سنواته الثمان مع جوفنتوس (253 مباراة و 167 هدف) شكل شراكة غير معقولة مع جون تشارلز و هو ما مكن البيانكونيري من الفوز بالدوري 3 مرات (1958-1960-1961) و ثلاث بطولات كأس ايطاليا (1959-1960-1965) و اصبح جوفنتوس في ذلك الوقت من اقوى الفرق التي مرت في تاريخ الجوفنتوس. كما حصل سيفوري على لقب هداف الدوري الايطالي في عام 1960 (28 هدف) و حصل على الحذاء الذهبي من فرانس فوتبول. في عام 1965 انتقل سيفوري إلى نابولي قبل ان يتقاعد في عام 1969 و شكل ثنائياً خطيراً مع التافيني. لعب سيفوري للمنتخب الإيطالي بعد ان حصل على الجنسية الإيطالية 9 مباريات احرز فيها 9 اهداف.
في عام 1974 تولى سيفوري تدريب المنتخب الارجنتيني ثم عملاً كشافاً للمواهب لصالح فريقه السابق جوفنتوس و حافظ على حضور قوي في عالم الرياضة ، كما عمل كمحلل رياضي لصالح العديد من القنوات الرياضية.
في سبتمبر عام 2004 اجرى سلسلة من العمليات الجراحية نتيجة مرضه بالبنكرياس لكنه مات بعد ان صارع المرض في 17 فبراير 2005 عن عمر يناهز 69 بعد سنة بالضبط من وفاة صديق عمره جون شارلز.
عمر سيفوري لن تمحى من ذاكرة جماهير الكرة العالمية و الإيطالية خاصة لموهبته الكبيرة و علاقته الطيبة بالجماهير و يكفي انه اختير ضمن افضل 50 لاعباً في تاريخ الكرة العالمية.
الى هنا نكون وصلنا الى نهاية قصة عمر سيفوري تحيتي لكم.
اقراء المزيد


فيجيروا، سيد منطقة العمليات الجدار الأحمر


إلياس ريكاردو فيغيروا براندر، من مواليد 25 أكتوبر 1945 في فالبارايسو في تشيلي، وهو لاعب كرة قدم تشيلي سابق، وقد أختير أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية في أعوام 1974 و1975 و1976، وهو يعتبر أفضل لاعب في تاريخ تشيلي.
بداية مشواره الكروي :
دخل فيجيروا عالم الساحرة المستديرة من بوابة فريق كلوب ديبورتيفو ليسيو، وكان عمره حينها 14 سنة. وقد أثار ذلك الظهير الأيمن الموهوب ذي الذكاء الخارق انتباه مسؤولي فريق سانتياجو واندريرز، وتعاقدوا معه بعد أن تجاوز الإختبارات بنجاح. أصبح إلياس مدافعاً أوسطاً مع ناديه الجديد، وزادت خبرته بعد المعسكر التدريبي برفقة المنتخب البرازيلي، وأضحى جاهزاً للحصول على مكانة أساسية في الفريق الأول، لكن تواجد اللاعب الدولي راؤول سانشيز حرمه من ذلك وعَجَّلَ بانتقاله إلى فريق يونيون لا كاليرا.
وخاض إلياس أولى مبارياته في دوري الدرجة الأولى شهر أبريل/نيسان 1964، لكن شهرته بدأت بعد مواجهة حامية الوطيس ضد نادي كولو كولو، حيث قال في حقه المعلق الإذاعي حينها: "إنه صبي لا يتجاوز عمره 17 سنة، لكنه يصول ويجول كنجم مخضرم، لذلك سنسميه من الآن فصاعداً: الدون (السيد) إلياس فيجيروا."
مشواره مع المنتخب :
قبيل دخول مغامرة نهائيات كأس العالم تشيلي 1962، خاض المنتخب البرازيلي مبارياته التحضيرية أمام فريق سانتياجو واندريرز المغمور ممثل مدينة فالبراييسو الكائنة على بعد 10 كلم عن فينيا ديل المار التي احتضنت موقعة الأماريلينيا ضد المكسيك. وقد تألق خلال ذلك المعسكر واحد من اللاعبين التشيليين الواعدين، وأثار إعجاب بيليه ورفاقه بفضل شخصيته القوية وصلابته، وهو أمر لا يتأتى لكل من هب ودب، لا سيما أمام عملاق أحرز لقب السويد 1958، وأعاد الكَرَّةَ مرة ثانية بعد مضي أسابيع قليلة على ذلك المعسكر.
كان عمر ذلك النجم الواعد لا يتعدى 15 سنة عندما التقى الملك وأصدقاءه، وقد واصل شق طريقه بثبات في سماء الساحرة المستديرة إلى أن شارك في بطولة ألمانيا 1974، حيث كان حينها قد صار لاعباً ذائع الصيت وكثير الألقاب، لاعباً لا يتردد في الجهر أمام الملأ: "منطقة العمليات داري، ولا يدخلها إلا من وقع عليه اختياري." وقد كان التشيلي إلياس فيجيروا بالفعل سيد معترك العمليات وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيه. إذ حَبَتْهُ السماء بقدرة خارقة على استباق الأمور وتوقعها، وكان بارعاً في الضربات الرأسية، كما تميز بالمهارات الفنية والشخصية القوية، وما اختياره أفضل مدافع في نهائيات ألمانيا ومجاورته الداهية فرانز بيكنباور في التشكيلة المثالية لتلك الدورة إلا دليل قاطع على ذلك.
ويعتبر بيليه واحداً من أشد المعجبين بفيجيروا، حيث قال في حقه في إحدى المناسبات: "إنه أفضل لاعب في تاريخ تشيلي، وقد يكون أفضل مدافع أوسط في تاريخ كرة القدم بالقارة الأمريكية."

لقد أحدث فيجيروا بالفعل ثورة حقيقية في عالم الساحرة المستديرة بتشيلي، حيث نال الثناء وحصد الجوائز مع منتخب بلاده ومع الأندية التي دافع عن ألوانها كلها، كما اضطلع دائماً بمهمة الكابتن. وفيما يلي، يقربكم موقع من سيرة هذا الداهية الفذ.
وبدات العروض تتهافت على المدافع الصلب بعد كأس العالم، وتعاقد في نهاية المطاف مع فريق بينيارول الشهير. وقد أصبح بسرعة واحداً من لبنات كتيبة ضمت نجوماً من العيار الثقيل مثل لاديسلاو مازوركيويز ونيستور كونزالفيش وألبيرتو سبينسر وبيدرو روشا، وفاز معها بلقب دوري أوروجواي مرتين (1967 و1968) وكأس أبطال القارات الممتازة (1969)، حيث تألق في موقعة النهائي ضد سانتوس بقيادة بيليه.
وكانت مباريات تلك الحقبة مليئة بالإثارة والتشويق والشجاعة، وهو ما كان يفضله فيجيروا، فقد تذكرها في إحدى المناسبات مصرحاً: "تصديت لتمريرة خلال مباراة راسينج أفييانيدا، ثم اصطدم رأسي برأس (ألفيو) باسيلي. لم أسترجع الوعي إلا في غرفة الملابس، تحت الدش، وسألت عن النتيجة. فأخبروني بالنتيجة وقالوا لي أنني لم أغادر رقعة الميدان طوال دقائق المباراة التسعين."
قاد المدافع الصلب كتيبة لاروخا نحو التأهل إلى كأس العالم ألمانيا 1974. حيث أزاحوا من طريقهم منتخب بيرو، ثم واجهوا في موقعة الملحق الإتحاد السوفييتي، المتوّج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية ميونخ 1972. وقد أبلى إلياس البلاء الحسن في موقعة الذهاب بموسكو، وكان له فضل كبير في انتهائها بالتعادل السلبي 0-0، لدرجة قال معها الحارس التشيلي خوان أوليفاريس: "لقد كان أسداً حقيقياً في التصدي للكرات العالية. كان يقفز نحو الكرة وسط لاعبين روسيين...ويسقط على الأرض بينهما، وتكون الكرة في حوزته."
امتنع المنتخب الروسي عن خوض مباراة الإياب بسبب الأزمة السياسية التي عاشتها تشيلي بعد انقلاب 1973، وهو ما أعطى التأهل لكتيبة لاروخا دون إجراء النزال. وزادت شعبية فيجيروا بعد بطولة ألمانيا رغم إقصاء منتخب بلاده المبكر، ولا شك أن ثناء بنكباور ذاته عليه وقوله "أنا فيجيروا أوروبا" دليل قاطع على ذلك.
أحرز إلياس جائزة أفضل لاعب في أمريكا سنة 1974، ونالها خلال السنتين المواليتين أيضا، وبلغ أوج مسيرته عند الفوز بلقب الدوري البرازيلي سنة 1975، وكان حينها كابتن كتيبة الإنتر، حيث سجل هدف الخلاص في موقعة النهائي ضد كروزيرو بضربة رأسية محكمة.
العودة إلى الوطن :
تقوت شهرة فيجيروا بعد ذلك الهدف التاريخي، وأصبح حديثه على كل لسان بعد تتويجه بلقب الدوري من جديد سنة 1976 وإعلانه قرار العودة إلى تشيلي. وقد قال في حقه مدرب الإنتر في تلك الحقبة روبنز مينيلي: "لو طلبتم مني مقارنة الدون إلياس بلاعب ما، فلن أستطيع القيام بذلك."
ولم يلتحق المدافع الصلب عند عودته إلى بلده بواحد من الأندية الكبيرة، بل قرر دخول تجربة جديدة مع فريق باليستينو المتواضع. وقد كللت هذه التجربة بالنجاحات أيضاً، حيث نال فريقه كأس تشيلي (1977) ولقب الدوري (1978) بعد 44 مباراة دون هزيمة وهو رقم قياسي لا زال صامداً إلى حدود الساعة. ثم تعاقد سنة 1981 مع نادي فلورت لاوديردال ستيكرز في الدوري الأمريكي الممتاز، وجاور هناك جيرد ميلر وتيوفيلو كوبياس.
ولم يعمر إلياس طويلاً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاد إلى موطنه سنة واحدة بعد ذلك، والتحق هذه المرة بصفوف العملاق كولو كولو، مما ساعده على المشاركة في كأس العالم أسبانيا 1982 بالغاً بذلك رقماً قياسياً وطنيا آخر من حيث عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم .
وأعلن فيجيروا الإعتزال رسمياً يوم 1 يناير/كانون الثاني 1983 بعد التعادل في موقعة الكلاسيكو ضد يونيفرسيداد دي تشيلي 2-2، لكنه واصل حصد الجوائز، وما زال حديث عشاق الساحرة المستديرة والعارفين بخباياها...كيف لا وهو سيد المعترك وصاحب القرار فيه. 
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة اللاعب المتميز الياس فيغيروا تحيتي لكم.

اقراء المزيد
نيلتون سانتوس المهاجم المتنكر في زي الظهير


نيلتون دوس سانتوس، من مواليد 16 مايو 1927، لاعب كرة قدم برازيلي، ويلعب في خط الدفاع، كان يلقب بالموسوعة بسبب معرفته الكبيرة بالرياضة، وكان يقال في السابق أنه لديه كل المعلومات التي يستطيع الشخص أن يحصل عليها عن كرة القدم.

بداية مشواره الكروي :

لقد كان نلتون سانتوس مدافع أساسي في كأس العالم 1954 و1958 و1962، وقد كان لاعبا احتياطيا في كأس العالم لكرة القدم 1950، وقد أشتهر بعد تسجيله هدفا رائعا في مرمى منتخب النمسا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1958، حيث ركض بالكرة من منتصف الملعب، وأنهى هذه الركضة بتسديدة صاروخية، جعلت المدرب فيسنتي فيولا يقوم بحركات مجنونة.
و قد أختير سانتوس ضمن قائمة بيليه لأعظم 125 لاعب كرة قدم حي في مارس 2004.
و قد لعب نيلتون سانتوس لفريقين فقط في مشواره الكروي، الأول لنادي بوتافوغو، والثاني هو منتخب البرازيل لكرة القدم، وهو يعتبر أفضل ظهير أيسر مر على التاريخ الكروي.
إن من يعرف هذا الأسطورة البرازيلي منذ بداية مسيرته يفهم جيداً سبب إصرار صاحبنا على الانطلاق نحو الخطوط الأمامية. ذلك أن سانتوس كان مهاجماً في مستهل مشواره، لكن انتقاله إلى بوتافوجو عام 1948 غيَّر مجرى حياته بالكامل وهو ما يزال في سن الثالثة والعشرين. فقد أصر رئيس النادي، كارليتو روشا، على استغلال مهارات لاعبه الجديد في مركز الدفاع، ورغم أن نيلتون لم يقتنع بالفكرة، إلا أنه قبل بإرادة صاحب القرار الأول والأخير.
صحيح أنه لم يكن قد ألف اللعب في مركز الظهير عندما طُلب منه ذلك، لكنه سرعان ما تأقلم مع وضعه الجديد، ولو أنه رفض دائماً وبشدة اعتماد اللعب الخشن الذي يميز أغلب المدافعين. ومنذ ذلك الحين، لم يتوانَ نيلتون في التعبير عن افتخاره بأسلوبه النظيف وطريقته الأنيقة في افتكاك الكرة، حيث أوضح في أحد تصريحاته: "إزالة اللوزتين هي العملية الجراحية الوحيدة التي خضعت لها طوال حياتي. لم أتعرض أبداً لأية إصابة في ركبتي، لأني لم أقم أبداً بأي تدخل عنيف."
بيد أن هذا الهدوء لم يكن بالضرورة يُعجب كل من جاوره، وخاصة المدربين الذين أشرفوا عليه، حيث كان يرى بعضهم أن المدافع الأمثل هو من يتمتع بقوة بدنية عالية وشراسة في اللعب. ويُحكى أن نيلتون سانتوس دخل في تلاسن مع مدرب المنتخب البرازيلي فلافيو كوستا عندما تلقى الظهير الأيمن أول دعوة للانضمام إلى كتيبة السيليساو عام 1949. فقد حاول المدير الفني إقناع لاعب بوتافوجو بتغيير نوع الحذاء الذي كان يرتديه خلال المباريات، حيث كان طرفه الأمامي دائري الشكل. وفي خضم ذلك النقاش قال كوستا للاعبه الجديد "لا يمكن لمدافع يلعب تحت إمرتي أن يخوض المباراة بحذاء من هذا النوع، حذاء دون طرف أمامي،" بينما أجابه نيلتون ببساطة جديدة: "أنا لا أسدد الكرة بالطرف الأمامي."
وفي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، عندما كانت البرازيل تُعتبر أفضل مصدر لنجوم الساحرة المستديرة على الصعيد الدولي، أصبح يُلقب سانتوس بـ"موسوعة كرة القدم"، في إشارة إلى إلمامه الواسع بشؤون اللعبة الأكثر شعبية في العالم.ولقد أوضح زاجالو، زميله السابق في المنتخب والنادي، أن "نيلتون كان على دراية كبيرة بمختلف الأوضاع داخل الملعب. يكفي أن تتابع تحركاته فوق أرضية التباري خلال خمس دقائق لتدرك أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن كرة القدم."

مشواره مه المنتخب البرازيل :

في الدقيقة الرابعة من عمر الشوط الثاني خلال مباراة البرازيل والنمسا ضمن نهائيات كأس العالم 1958 ، كان أبناء أمريكا الجنوبية متقدمين في النتيجة بهدف دون رد. وأمام اندهاش الجميع، انطلق نيلتون سانتوس مسرعاً نحو منتصف الملعب بعدما قطع الكرة في منطقة فريقه، ثم مررها إلى جوزيه ألتافيني مازولا، وبينما كان الكل ينتظر عودة الظهير الأيسر إلى موقعه الدفاعي وترك المهاجمين يكملون المهمة فيما بينهم، قرر صاحبنا مواصلة اندفاعه نحو معترك الخصم، بل إنه بدأ يطلب الكرة بإلحاح إلى أن استلمها وأودعها داخل الشباك ليضاعف تقدم السيليساو في النتيجة، مساهماً بذلك في فوز فريقه بكل جدارة واستحقاق في تلك المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة لأصحاب الزي الأصفر.
وبعد مرور سنوات عدة على ذلك الحدث التاريخي، استحضر نيلتون تلك الذكريات بحنين وشوق كبيرين، حيث أوضح أن "الظهير كان ممنوعاً تقريباً من تجاوز خط المنتصف آنذاك." ثم تذكر كلمات المدرب عندما انطلق في تلك الهجمة: "يقولون إن فيسنتي فيولا كان يهتف من وراء خط التماس ويصيح بأعلى صوته ’تراجع، تراجع! ماذا دهاك، هل أُصبت بالجنون أم ماذا؟‘ لكني عندما سجلت الهدف، اقترب مني وقال: ’أحسنت!‘"

صحيح أنها لم تكن أول مرة يصعد فيها ظهير لمساندة الهجوم في تاريخ كرة القدم، كما لم يكن ذلك الهدف هو الأول في مسيرة سانتوس مع السيليساو، حيث كان لاعب بوتافوجو قد سجل باكورة أهدافه الدولية قبلها بثمانية أعوام. بيد أن أهمية قرار صعوده إلى الهجوم تكمن في دلالاته الرمزية، إذ شكل ذلك الهدف ولادة المفهوم الجديد لمركز الظهير، تماماً مثلما أصبحنا نعرفه اليوم.
وقد أكد نيلتون أن "كرة القدم تغيرت كثيراً عن السابق، فقد أصبحت الآن عبارة عن نشاط تجاري كبير." ثم تابع بالقول: "إنه نشاط يفوق بكثير ذلك الذي عهدناه في أيامنا، لكني لا أحسد اللاعبين الحاليين في مركز الظهير على الأموال التي يجنونها من كرة القدم، بل على الحرية التي يتمتعون بها للمشاركة في الهجوم."
ومهما يكن، فإن "موسوعة كرة القدم" تمكن من خلق ثورة في هذه الرياضة. ففي حديث له أوضح لاعب الوسط زيتو، الذي فاز معه باللقب العالمي سنتي 1958 و1962، أن "المركز لم يكن ذا أهمية بالنسبة للاعب موهوب مثله. ذلك أن نيلتون سانتوس لم يكن لا مدافعاً ولا ظهيراً، فقد كان نجماً بمعنى الكلمة، لا أقل ولا أكثر."

وفاة نيلتون سانتوس :

توفي لاعب كرة القدم المعروف نيلتون سانتوس في البرازيل عن عمر يناهز الـ 88 عاما جراء إصابته بالتهاب في الرئتين. وكان سانتوس الذي فاز بلقب بطل العالم لمرتين يلعب طوال مسيرته الرياضية في نادي "بوتافوغو" البرازيلي.
ولعب سانتوس في صفوف المنتخب البرازيلي 75 مباراة وحقق ثلاثة أهداف، كما نقلت وكالة "إيترتاس". وكان واحدا من أفضل لاعبي دفاع اليسار في تاريخ كرة القدم العالمية. وفي عام 2007 تم نصب تمثال له خلال حياته في ملعب جواو أفيلانجا الأولمبي في ريو – دي – جانيرو.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية قصة اليوم مع الاسطورة البرازيلية سانتوس تحيتي لكم.
اقراء المزيد