أحدث الأخبار
تحميل...
محمود الخطيب ملك المهارات


محمود الخطيب هو واحد من اشهر إن لم يكن أمهر لاعبى كرة القدم الذين عرفتهم الملاعب المصرية والعربية و الافريقية طوال تاريخها.
ولد محمود الخطيب-  بيبو  -  فى مدينة أجا بمحافظة الدقهلية فى 30 أكتوبر عام 1954 قبل أن ينتقل للقاهرة ليبدأ مشواره مع اللعبة فى ناشئي نادى النصر بمصر الجديدة .
كنت الطفل العاشر لأسرة بسيطة الحال، الأب يعمل موظفًا منتدبًا لمجلس الدولة من وزارة الأوقاف، والأم ست بيت طيبة القلب، تعيش أمومتها الفياضة، كما لم تَعِشْ أي أمٍّ أخرى من وجهة نظري، وفي الوقت نفسه تتحمل مسئوليتها كزوجة "تحلق" على زوجها، وتساعده على حمله الثقيل، وتحمي معه ببساطة الحال العش المليء بي وبإخوتي.

مشواره الكروي :

اول ظهور لمحمود الخطيب في الملاعب المصرية كان في الأسبوع الثاني من الدوري المصري موسم 72/73 امام نادي الطيران تحديدا في 13/10/1972،
انتقل للأهلي عام 1971 وأمضى معه 16 عاما قبل أن يعتزل عام 1988 _ 25/12/1988 بسبب الإصابات اللعينة التي أصيب بها بسبب الخشونة المتعمدة التي كان يمارسها معه لاعبي الفرق المنافسة.
الخطيب منذ الصغر كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التي يلعبونها، ولذلك كان من الطبيعي – عندما اشتد الصراع بين الاندية عليه – ان يذهب للنادى الأهلى، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي فدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له انه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى.. ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذي كان يدرب الخطيب في المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الاتضمام للنادى الاهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد. فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وطل الخطيب يتدرب في الاهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط
لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة منها 199 في الدورى و18فى كأس مصر و29 في بطولة أفريقيا للاندية أبطال الدورى و20 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وصل اجمالى أهداف الخطيب إلى154هدفا. كان منها 9 أهداف في كأس مصر و36 في بطولات أفريقيا والباقى في الدورى إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية، وهو لا ينسى ابدا هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 1978 وكان الأهلى مهزوما 2/1 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرخة حرارته مرتفعة وتحامل على تفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد وطاهر الشيخ هدفى الفوز اتنتهى المباراة 4/2 ويفوز الاهلى بكأس مصر ،وكانت هذه الاهاف والتألق الكبير الذي كان يميزه في كل مباراة سببا في عشق الجماهير له وارتباطها الشديد به وقد علق الخطيب على ذلك كثيرا وقال : لا يمكن ابدا ان اوفى حق الجمهور على لان هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيرا وشجعتنى كثيرا.
تلقي محمود الخطيب عرضا من مونشن جلادباخ الالماني , للإحتراف في صفوفه عام 1976.. بعدما لعب ضده في لقاء ودي وأعجب به المدرب لدرجة أنه خصه بالرقابة لمعرفته بخطورة اللاعب رقم ( 10 ) ولكن هيديكوتي امر الخطيب واللاعب صفوت صاحب الفانله رقم ( 8 ) بتغيير الفانلات لخداع مدرب جلادباخ - وتنبه المدرب لهذه الخدعه بعدما رأى، خطورة اللاعب رقم ( 8 )ة ورفض هيديكوتي احتراف الخطيب دون اخد رأي الخطيب وقتها ,,
تلقي عرضا من سانت إتيان جاءه به الفنان عمرالشريف الذي أخبر أصدقائه بالفريق الفرنسي بموهبته فتقدموا بعرض ولكنه رفض.
وكان الشريف قد عرض علي الخطيب اللعب في فرنسا بعدما إنبهر بأدائه ولكن بيبو إعتبرها مجاملة.

مسيرته الدولية :

فمن المعتاد عند عيد ميلاد اي شخص يقوم المحبون له بإعطاء هدية له لكن صاحب عيد الميلاد يهادي الناس فهذا هو الجديد اجل حدث ذلك ففي يوم الأحد 23من المحرم لعام 1404هجريا الموافق 30 أكتوبر 1983 اي في عيدميلاد بيبو الافرنجي رقم 29 وفي ستادالقاهرة وامام مائة الف مصري جاءوا لتشجيع منتخبنا الوطني امام منتخب زامبيا الرهيب فازت مصر بهدفيين دون رد وقد سجل الخطيب هدف السبق لمصر في بداية الشوط الأول ثم سجل مجدي عبد الغني هدف مصر الثاني في الشوط الثاني وكان ذلك في اطار لقاء اياب تصفيات دورة الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس وكان لقاء السبق بزامبيا الذي غاب عنه بيبو قد انتهي بهزيمة مصر بهدف نظيف لذا بعد نتيجة المباراتين صعدت مصر للنهائي واهدي بيبو هدية لبلدنا في عيد ميلاده الذي احتفل به امام مائة الف متفرج مصري في الاستاد غير الملايين الذين تابعوا اللقاء تليفزونيا الذي علق عليه الراحل الخالد كابتن علي زيوار .

الاعتزال :

جاءت اللحظة التي لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب انها لحظة الاعتزال مباراة تجمع قيها أكثر من 120 الف متفرج ملئوا جنبات استاد القاهرة بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد وعندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد ان يقول كلمات الشكر والعرفان...واذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا واذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أي شيء الا كلمة الف شكر.. الف شكر.. الف شكر.. الف شكر
بعد الاعتزال تدرج في المناصب الإدارية بالنادي الأهلي حتى أصبح نائب رئيس النادي الأهلي،
و في عام 2007 أختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) محمود الخطيب للمركز الثاني في قائمة أفضل 30 لاعب في تاريخ الكرة في أفريقيا.
الانجازات :
قاد منتخب مصر للفوز ببطولة الأمم الإفريقية عام (1986)
شارك مع المنتخب المصري في بطولة الألعاب الاولمبية (1980 & 1984)
شارك مع المنتخب المصري في اولمبياد لوس انجلوس (1984)
أحرز مع الأهلي بطولة الدوري العام 10 مرة ،
أحرز كأس مصر 5 مرات،
أحرز بطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 3 مرات، (1984&1985&1986)
أحرز البطولة الأفريقية أبطال الدوري مرتين، (1982&1987)
أحرز خلال مسيرته الكروية 108 هدف في الدوري المصري وحصل على لقب الهداف (1981&1978)،
أحرز مع الأهلي 37 هدف في البطولات الإفريقية المختلفة خلال 49 مباراة
وعلى المستوى الشخصي فاز بلقب أحسن لاعب كرة قدم في مصر خمس مرات.
لاعب القرن العشرين في مصر،
افضل لاعب قرة قدم عربي في القرن العشرين،
أختير ضمن اهم الشخصيات العربية في القرن الحالي،
يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه به هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم في أفريقيا (عام 1983م) في الاستفتاء السنوي الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة في شئون كرة القدم .
اختير الخطيب عضوا في اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة.
الى هنا نكون قصد وصلنا الى نهاية قصة اللاعب المهاري والمهاجم القوي محمود الخطيب تحيتي لكم.
اقراء المزيد
عبيدي بيليه نجم غانا والقارة الافريقية


عبيدي أيو الشهير باسم عبيدي بيليه لاعب كرة قدم غاني سابق كان يجيد اللعب في خط الوسط تم اختياره أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لثلاث سنوات متتالية من 1991 إلى 1993، اختاره البرازيلي بيليه ضمن أفضل 125 لاعب على قيد الحياة في اللائحة التي أصدرها في مارس 2004 بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

مشوار النجم عبيدي بيليه :

بدأ بيليه مسيرته الرياضية في نادي ريال تامالي يونايتد المحلي سنة 1978 . خاض بيليه فترة تجربة أداء فاشلة في نادي زيورخ السويسري مما دعاه للموافقة على الانتقال إلى نادي السد القطري سنة 1983 وفي سنة 1984 انضم إلى نادي دراغونز دي ويمي البينيني وفي السنة التالية عاد إلى بلاده وانضم إلى ناديه الأصلي ريال تامالي يونايتد . في سنة 1986 قرر الموافقة على خوض غمار الاحتراف الأوروبي بالانضمام إلى نادي نيور الفرنسي ثم انتقل إلى نادي مولهاوس في 1987 ثم إلى نادي مرسيليا في نفس السنة . في أكتوبر 1988 انتقل إلى نادي ليل وفي سنة 1990 عاد إلى نادي مرسيليا وكون ثلاثيا رهيبا مع المهاجمان الفرنسي جان بيير بابان والإنجليزي كريس وادل وساهموا في الفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى مرتين متتاليتين موسمي 1990-1991 و1991-1992 . كذلك ساهم في فوز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى وبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993 ولكن بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج فقد تم سحب اللقبين من سجل النادي واللاعبين . وفي البطولة الأخيرة تم اختيار بيليه أفضل لاعب في المباراة النهائية أمام نادي إيه سي ميلان الإيطالي . على إثر فضيحة التلاعب بالنتائج قرر نادي مرسيليا بيع أغلبية نجوم الفريق وكان من بينهم بيليه الذي انتقل إلى نادي ليون في سنة 1993 وفي السنة التالية انتقل إلى نادي تورينو الإيطالي . في سنة 1996 انتقل إلى نادي ميونخ 1860 وفي سنة 1998 انضم إلى نادي العين الإماراتي وساهم في فوزه ببطولة دوري الدرجة الأولى موسم 1999-2000 وبطولة كأس الإمارات موسم 1998-1999 . قرر بشكل نهائي اعتزال لعب كرة القدم في سنة 2000 .

على المستوى الدولي :

 شارك بيليه في أول مباراة مع منتخب غانا في سنة 1981 وتم استدعائه للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1982 التي أقيمت في ليبيا والتي توج فيها باللقب بعدما تغلب في المباراة النهائية على منتخب ليبيا المستضيف 7-6 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 . خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1992 التي أقيمت في السنغال استلم بيليه شارة القيادة وساهم في تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية ولكن لم يشارك بها لحصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي الدور الربع النهائي والنصف النهائي وانتهت المباراة بالخسارة من منتخب ساحل العاج 10-11 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 0-0 . في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1994 التي أقيمت في تونس ساهم في تأهل منتخب بلاده إلى الدور الربع النهائي حيث خسر من منتخب ساحل العاج مجددا 1-2 . في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1996 التي أقيمت في جنوب أفريقيا ساهمت أهدافه الثلاثة في تأمين صدارة المجموعة ومن ثم التأهل إلى الدور الربع النهائي ثم النصف النهائي لكنه سقط أمام المضيف بنتيجة 0-3 وبعدها احتل المركز الرابع . في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو خرج منتخب غانا من الدور الأول على يد منتخبي تونس وجمهورية الكونغو الديمقراطية . بعد نهاية البطولة قرر بيليه اعتزال اللعب الدولي مع منتخب غانا على الرغم من عدم تحقق أمنيته في المشاركة في إحدى بطولات كأس العالم .

بعد الاعتزال :

شارك في مباراة نظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونظيره الأفريقي بين نجوم القارتين الذين يبلغون من العمر ما بين 35 سنة و45 سنة في سنة 2001 .
حاليا يمتلك بيليه نادي في الدرجة الثانية اسمه نانيا مليء بالمواهب الشابة المبشرة بمستقبل واعد .
والجدير بالذكر ان لدى عبيدي بيليه ابن يدعى إبراهيم وهو يلعب في نادي الزمالك المصري وآخر يدعى أندريه يلعب لنادي مرسيليا الفرنسي والذي أبرز تألقا ملحوظا في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت عام 2009 في مصر وفاز مع منتخب بلاده باللقب لأول مرة في تاريخ غانا وفي تاريخ القارة السمراء وقد قال عنه أبوه انه سيكون امتدادا لمسيرته الرياضية.
الى هنا نكون انتهينا من قصة اللاعب المهاري عبيدي بيليه تحيتي لكم.
اقراء المزيد
ملك المرواغة روجي ميلا

http://www.youtube.com/watch?v=JY8SGrhcSPk
ولد في 25 ايار/مايو 1952 في العاصمة ياوندي، اكتشف عالم الكرة وسحرها مبكرا في شوارع العاصمة وصار في فترة وجيزة احد ابرز نجوم الشارع، الذين يمارسون هذه الرياضة بكرة مصنوعة من بقايا القماش.
ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمرواغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990.

مشوراه مع الاندية:

وكان طبيعيا ان يتهافت عليه مسؤولو الاندية المحلية، فانضم الى نادي دوالا عام 1971، حيث لعب موسما واحدا، ثم انتقل الى تونير ياوندي، احد الاندية الكاميرونية الكبيرة، وصار مثال الشباب المحلي وهو في العشرين.
في عام 1976 نال الكرة لذهبية الافريقية، التي كانت مجلة "فرانس فوتبول" قد احدثتها للمرة الاولى في ذلك العام، ومنها بدأت اعين مسؤولي الاندية الاوروبية تراقب هذا العصفور النادر، وراحوا يحاولون اغراء الشاب الافريقي بالمال والمجد.
كان نادي فالنسيان الفرنسي، اكرم الاندية نظريا، فعرض على ميلا راتبا شهريا مقداره 20 الف فرنك فرنسي، وفيلا فاخرة، واللعب اساسيا ضمن فريق الدرجة الاولى، لم يفكر الشاب الكاميروني كثيرا حتى يعطي موافقته، لكنه فوجيء عند وصوله الى فرنسا، بواقع مر لا يمت الى الوعود بصلة.
بقي ميلا في فالنسيان الى غاية عام 1979، حيث انتقل الى موناكو وتمكن معه من الفوز بكأس فرنسا عام 1980، وهي السنة التي انتقل فيها الى باستيا، وبفضله تمكن هذا النادي المتواضع في الدوري الفرنسي من الظفر بكأس فرنسا في العام التالي.
لعب ميلا لباستيا اربعة مواسم قبل ان ينتقل الى سانت اتيان، الذي لعب له موسمين. وفي عام 1984، انضم الى مونبيلييه حيث انهى مشواره في الدوري الفرنسي.
غير ان المواسم ال12 التي قضاها نجم افريقيا في فرنسا لم تكن مثمرة، وكانت مليئة بالمشاكل والمشاحنات مع مسؤولي الاندية والمدربين، حتى صار يوصف باللاعب المشاغب غير المرغوب فيه.
كل هذه الظروف طغت على فنيات اللاعب ومواهبه الخارقة، فصار التركيز على قصصه المثيرة مع الاندية عوض ما يقدم على الميدان، برغم الاهداف ال125 التي سجلها في 360 مباراة.
الى موناكو وهنا لم يظهر ميلا كثيرا لأسباب متعدده منها الأصابات أو التواجد على مقعد البدلاء ونتيجة لعدم الأنسجام كان على ميلا الرحيل مرة أخرى بعد موسم صعب ، فكانت الوجهه فرنسيه ايضا مع باستيا فى القسم الثانى ومع هذا الفريق عرف ميلا الطريق مجددا للشباك حيث سجل 22 هدف فى 31 مباراة وقاده للتأهل الى الدرجة الأولى ، وبعد انتقاله الى سانت اتيان ومونبيلييه أعتزل اللعب مع الأندية الفرنسيه يوم 31 مايو 1989 ب152هدف .

مشواره مع المنتخب الوطني:

وفي عام 1990 تلقى روجيه ميلا اتصالا هاتفيا من رئيس الكاميرون باول بيا الذي طلبه للعب مع منتخب الكاميرون لكرة القدم المشارك في كأس العالم لكرة القدم 1990 ، و قد قبل هذا الطلب ، و قد سجل أربعة أهداف في تلك البطولة ، و قد تأهلوا إلى دور الستة عشر ، و بعدها تأهلوا إلى دور الثمانية ، و لعبوا أمام منتخب إنجلترا لكرة القدم ، و لكنهم خسروا في ذلك اللقاء.
وفي عام 1994 عاد روجيه ميلا لمنتخب الكاميرون لكرة القدم ليشارك في كأس العالم لكرة القدم 1994 بعمر 42 سنة ، و قد سجل روجيه ميلا هدفا في مرمى منتخب روسيا لكرة القدم ، و سجل أسمه في تاريخ كأس العالم كأكبر لاعب كرة قدم يسجل فيه.
أول ظهور لميلا في منافسات كأس العالم كان في اسبانيا عام 1982، وكان لزاماً عليه دحض كل ما قيل عليه في الدوري الفرنسي، واثبات قدراته الفنية كلاعب هداف من الطراز الأول، وهو في الثلاثين من العمر.
غير أن حكمين تسببا بإنهاء الحلم الافريقي، ومعه طموح ميلا، ففي المباراة الأولى أمام البيرو، في 15 يونيو في كورونا، تمكن ميلا من تسجيل هدف في الدقيقة 39 إلا أن الحكم النمسوي فيهرير، كان الوحيد الذي رأى وضعية تسلل خيالية فألغى الهدف وحرم الكاميرون من الفوز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد البيرو.
في المباراة الثانية أمام بولندا، لم يكن الحكم الفرنسي بونيه أكثر إنصافاً من زميله النمسوي، حيث غض الطرف عن الإعلان عن ركلة جزء واضحة في الدقيقة 89، عندما تعرض ميلا إلى العرقلة داخل المنطقة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي أيضاً.
وبعد تعادل ثالث مع أبطال هذه النسخة المنتخب الايطالي (1-1)، خرج منتخب الكاميرون من الدور الأول بفارق الأهداف دون أن يتلقى أي هزيمة، فكان الإقصاء غير عادل.

وفي 30 ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمه في دوالا حضرها أكثر من 60 ألف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا.
وميلا لعب موسماً رمزياً مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل أن يعلق الأحذية نهائيا.
وعندما كان في الكاميرون لقضاء عطلته، كان المنتخب يقوم بدورة في الصين تحضيرا لنهائيات كأس العالم ايطاليا 1990، غير أن هذه الدورة لم تكن موفقة، وظهر مستوى المنتخب ضعيفا، ولم يكن ليقدر على مواجهة أعتى المنتخبات في المونديال الذي كان على الأبواب.
عندها بدأت الأصوات تتعالى وتنادي بعودة ميلا إلى المنتخب، وبدأ الصحافيون يحاولون إقناع نجم البلد الأول بالعودة إلى ميادين الكرة.
وقبل أيام قليلة من انطلاق المونديال، وبرغم بقائه 7 اشهر دون تدريب ودون لعب أي مباراة رسمية، قرر الثعلب وهو في الثامنة والثلاثين العودة مجددا إلى الملاعب الخضراء، والتحق بالمنتخب في ايطاليا بقرار من وزير الشباب والرياضة الكاميروني.
لم يكن يعلم ميلا انه سيكون نجم هذا المونديال وبطله، وانه سيحقق ما عجز عنه طيلة مشواره الكروي.
في 8 يونيو، جمعت مباراة الافتتاح منتخب الأرجنتين حامل اللقب بالمنتخب الكاميروني، ولعب ميلا 8 دقائق في هذا اللقاء الذي فاز فيه زملاؤه بهدف نظيف سجله فرانسوا اومام بييك.
وفي 14 يونيون واجهت الكاميرون رومانيا، وبعد أن ظلت النتيجة متعادلة سلبا حتى الدقيقة 59، نزل ميلا بديلا لمابوانغ، ومباشرة بعد دخوله مرر له ماكاناكي كرة طويلة، فوجد الثعلب العجوز نفسه، جنبا إلى جنب مع المدافع الروماني اندون، وبعد عملية تدافع سقط الاثنان، إلا أن ميلا وبرغم السنين ال38 تمكن من النهوض واستعادة الكرة والتسجيل.
كانت لحظة تاريخية، أعاد بعدها الكرة اثر مواجهته لنفس المدافع بعد عشر دقائق، حيث تمكن ميلا من المراوغة وسدد كرة قوية من مسافة 15 متر خدعت الحارس الروماني لينتهي اللقاء بفوز ميلا والكاميرون على رومانيا (2-صفر).
ولم تغير الهزيمة القاسية أمام الاتحاد السوفياتي (صفر-4) في المباراة الثالثة الأخيرة في الدور الأول في الأمر شيئا، وتأهل زملاء ميلا الى الدور ثمن النهائي.
في 23 يونيو وعلى ملعب سان نيكولا في باري، واجه المنتخب الكاميروني نظيره الكولومبي، ونزل ميلا بديلا في الدقيقة 59 وانتظر حتى الدقيقة 106 لتسجيل اول هدف في المباراة بعد أن راوغ المدافع اسكوبار وسدد مخادعا الحارس هيغيتا.
ثلاث دقائق بعد ذلك وفي غمرة المحاولات الكولومبية لإدراك الفارق خرج الحارس الظاهرة هيغيتا من عرينه لإعادة الكرة إلى منطقة الفريق الخصم، وأراد ممارسة هوايته في المراوغة، إلا انه كان يجهل أن المراوغة أصلاً هي من ميزات الثعلب الكهل ميلا الذي استطاع خطف الكرة من بين قدمي الحارس الكولومبي واتجه بها نحو المرمى الشاغر مسجلا الهدف الثاني لمنتخب بلاده، قبل أن يتجه نحو زاوية الملعب ويهدي الجمهور رقصة رائعة على الطريقة الافريقية.
وفازت الكاميرون على كولومبيا (2-1)، وتأهلت الى الدور ربع نهائي، وهي أول مرة يتأهل فيها منتخب من القارة السمراء إلى هذا الدور.
والتقت الكاميرون انكلترا في ربع النهائي، وعانى الأخير الأمرين قبل أن يحجز بطاقة التأهل إلى دور الأربعة، بعدما تقدم الأفارقة 2-1، قبل أن ينتفض النجم لينيكر الذي سجل على مرتين ومنح التأهل لمنتخب بلاده 3-2 بعد التمديد.
في المقابل خرج منتخب الكاميرون وميلا مرفوعي الرأس.
وبذلك تمكن ميلا من صنع تاريخ ومجد لا يضاهى في مدى أسبوعين، وهو في الثامنة والثلاثين بعد ان عجز في تحقيق ذلك طيلة سنوات عدة وهو في عز شبابه.

الاعتزال:

وفي 30 كانون الاول/ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمة في دوالا حضرها اكثر من 60 الف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا.
وميلا لعب موسما رمزيا مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل ان يعلق الاحذية نهائيا.
الاندية التي لعب لها: دوالا وياوندي وفالنسيان وموناكو وباستيا وسانت اتيان ومونبيلييه وسان بيار
56 مباراة دولية
الانجازات:
1972: بطل الكاميرون
1974: كأس الكاميرون
1975: كأس الكؤوس الافريقية
1976: الكرة الذهبية الافريقية
1980: كأس فرنسا
1981: كأس فرنسا
1984: كأس امم افريقيا
1986: كأس امم افريقيا
1990: الكرة الذهبية الافريقية
الى هنا نصل الى نهاية قصة الاسطورة الافريقية روجي ميلا والى قصة اخرى من قصص الاساطير على مدونة اساطير كرة القدم تحيتي لكم.
اقراء المزيد
جورج وياه الاسطورة الافريقية


جورج مانيه أوبونغ أووسمان ويا (بالإنجليزية: George Tawlon Manneh Oppong Ousman Weah) (ولد في 1 أكتوبر 1966، في مونروفيا) ولد جورج ويا في حي كلارا تاون الفقير في مدينة مونروفيا، وهو من مجموعة كرو العرقية. تلقى تعليمه الإعدادي هي الهيئة التشريعية الإسلامية، وواصل في مدرسة ويلز هيرستون الثانوية. قبل احترافه كرة القدم كان يعمل كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية. حصل على البكالوريوس من جامعة باركوود في لندن، المملكة المتحدة. جورج متزوج من كلار ويا، وهي أمريكية من أصل جاميكي، وهو أب وله ثلاثة أبناء، منهم جورج الابن الذي يلعب حالياً في نادي أيه سي ميلان للشباب. ولد ويا مسيحياً وتحول إلى الإسلام لمدة 10 سنوات ثم ارتد لاحقاً والتحق بالديانة المسيحية. وفي حوار له قال أنه يتمنى السلام للمسلمين والمسيحيين مضيفاً أنهم "شعب واحد".
أنه النجم الذي أذهل العالم بـأهدافه وبـلمساته وبـمهاراته , أنه النجم الأسمراني المتميز .. جعل أسمه مابين الأفضل في العالم , قدم الكثير للكرة العالمية .. بالفعل أنه أسطورة أفريقيا , جورج وياه .. أحد أبرز لاعبي العالم في يوم من الأيام , جورج وياه لفت أنظار الجميع بـ أداءه المتميز , والكثير كان يعتقد بأنه وجد نفسه في المكان السيء لأنه في دولة ليس بالشهيرة أبداً.
جورج وياه بدأ كلاعب كرة قدم أفريقي في شوارع ليبيريا وكان دائما مايظهر إمكانياته في خلف بيتهم الذي كان يصفه البعض بالبيت الغريب جداً , لقد عاش حياة صعبة جداً مع والده ولكنه لم يخفي سعادته بـ تواجد جدته بـ جانبه دائما وأبداً , فـ جورج وياه بالرغم من أن حياته المادية سيئة جداً الا أنه دائما مايبكي عندما يتذكر ذكرياته الطفولية .
جورج وياه لم يكن لاعب قوي جداً جسدياً في ذلك الوقت ولكنه إستطاع من أن يطور مستواه والذي إستطاع من لفت أنظار الجميع بـ مستواه الخيالي مستواه كان قوي جداً مما ساعد فريقه بارولي على أن يتطور ويكون الأفضل في البلاد لـ يوم من الأيام , مدرب بارولي كانت لديه حماقه كبيرة جداً عندما فضل تأخير إحتراف جورج وياه في الخارج عندما وصلت له العديد من العروض في أوروبا , ولكن وياه كان يقول " مثل هذه الحالات دائما ماتمر بها في الحياة " وبعد ذلك بدأ سحر جورج وياه الحقيقي بعدما أصبح الأفضل في ليبيريا وهو في الشباب .
حيث ان مستواه وموهبته الأفريقية المميزة جعلت لهذا النجم الليبيري مستقبلاً مذهلاً , عندما إستطاع من اللعب في أبرز وأفضل الأندية في أوروبا كـ باريس سان جرمان وموناكو وأولمبيك مارسيليا الفرنسييون وإي سي ميلان الإيطالي وتشلسي ومانشسترسيتي الإنجليزيان , أثناء إحترافه في أوروبا كان جورج وياه دائما مايقول بأن التميز دائما لا يدوم في الحياة فـ هنالك فترات دائما ما تعاني منها وفترات دائما ماتكون بها متميز وكان دائما مايقول بأنه لا يريد أن يكون بالأسفل خصوصا عندما كان صغيراً كان يعاني في حياته وبشكل كبير جداً , ولكنه وعد عائلته بأن كرة القدم هي من ستجعله الأفضل في العالم فـ هو حقق بما كان يريد تحقيقه مستقبلاً , وبالفعل أصبح أحد الأساطير.
وحتى الجماهير لها تاريخها الخاص ، المليء بالشغف والعاطفة تجاه الميلان ، والذكريات التي تحمل في طياتها أهازيج
ولائحات تاريخية .. أحد أبرز أهازيج الكورفاسود الميلانيه هي أغنية : " جئنا هنا لنرى ... يُسجل " !
 أغنية رددتها جماهير الميلان كثيرا ً لـ ثلاثة من أبرز نجوم الميلان , أولهم كان جورج وياه النجم الأفريقي الكبير في موسم 1995-1996 عندما
سجل 11 هدفا ً وساعد الميلان على الفوز ببطولة الدوري للمرة الخامسة عشرة .. بعد تلك الأغنية ، وياه إستمر في صناعة التاريخ مع الميلان
حتى رحل في عام 2000 بعد ان حقق بطولتي دوري ولعب 147 مباراة رسمية ، وسجل 58 هدفا ً .. مرة ً أخرى تكرر الامر ما كاكا وابراهيموفيتش
كان هنالك نجوم كثيرون في كرة القدم , ولكن جورج وياه كان أكثر من نجم كرة قدم حقيقي , فـ جورج وياه كان دائما ما يفتخر عندما يمدحه بيليه , فـبيليه لم يخفي إعجابه وخياله بـ طريقة لعب جورج وياه , فـ كان دائما مايصنفه كـ واحد من أفضل المهاجمين في العالم على مر العصور والتاريخ , وأن لن يأتي شخص وسيكون جورج وياه جديد هي نظرة كروية , بالرغم من أن جورج وياه لديه أبن يلعب في نادي ميلان الشباب , في الوقت الحاضر حيث يبلغ من العمر 16 عاماً ولكن البعض لا يعتقد بأنه سيكون كـ والده كـ جورج وياه كـ مستوى جورج وياه , فـ جورج وياه عندما تشاهده في الملعب دائما ماتجد له طعم خاص .

وقد كان النقاد الليبيرون دائما ما كانوا يلقبون جورج وياه بـ " ملك الأسد " وأيضا بـ " جورج وياه الملك " , فـجورج وياه إستطاع تقريباً من تحقيق جزء من الجوائز العالمية وهو يعتبر جائزة أفضل لاعب في أفريقيا بالقرن في عام 1998 كانت هي الجائزة الأفضل في تاريخه ومشواره الكروي , هو فاز بـ نفس الجائزة التي أخذها البرازيلي بيليه عندما أحرز لاعب القرن في أمريكا الجنوبية , وأيضا فرانز بيكنباور عندما أختير في يوم من الأيام كـ أفضل لاعب في القرن في أوروبا , أنه شيء خيالي بالنسبة لـ وياه .
جورج وياه لديه شعور إنساني كبير جداً , هو أكثر من شخص رياضي بالنسبة لـ عشاقه وجماهيره أنه لاعب كرة قدم أسطوري بالفعل , جورج وياه كالأخ والصديق بالنسبة للمنتخب الليبيري الوطني هو كان دائما أملهم ومنقذهم في الكثير من الأحداث التي حدثت , جورج وياه عندما أصبح لاعب عظيم وعد الرياضة والحياة , بأنه سيكون شخص عادل وشخص محبوب لدى الجميع .
جورج وياه شخص خطير عندما يمتلك الكرة , عندما ترى الكرة بأقدامه من النادر أن نراه يشاهد بالأسفل لكي يتحكم بالكرة بالشكل الجيد , لدى جورج وياه هذا شيء مستحيل , هو يلعب ويرى كل شيء أمامه.
لديه سحر ممتاز للغاية وأنه نجم حقيقي بالفعل , فـحركة جورج وياه دائما ما تجعل الخصم يرتكب أخطاء بسبب حركاته , بينما رأسه في النظرات المستقيمة للأمام , يستطيع تخطي اي شخص يلعب أمامه وبالنسبة له " سهلة جداً " عندما تلعب أمام جورج وياه دائما ماتجد العاطفية من ملامحه ولكنه سريع جداً بـ مهاراته وبـ حركاته المثيرة للجدل .
واذا كنت تريد أن تتأكد بـنفسك من مهارة جورج وياه , أسأل العديد من المدافعيين العظماء كـ : باولو مالديني , فابيو كانافارو , تاريبو ويست , لورنت بلاه , والعديد من المدافعيين المميزين الذين لم يستطيعوا إيقاف جورج وياه الا في القليل من المرات.
جورج وياه من الأشخاص الذين دائما مايسمعون لـجماهيره على نحو متقطع أثناء المباراة , يصبح خطير جداً عندما يشاهد بأن الوقت سينتهي وهو لم يسجل أي هدف لحد الآن , في هذه المزاجية التي يمتلكها جورج وياه , فقط المشاهدون والمعلقون من يستطيعون قول لك كل شيء عن جورج وياه , لأن اذا كنت تريد أن تعرف جورج وياه جيداً وتريد أن تعرف قدراته فـقم بـ توجيه الأسئلة للمدافعين ولـ حراس المرمى الذي إستطاعوا من مواجهة جورج وياه في مواسم التسعينات مع الأندية التي لعب معها , أنه بالفعل جورج وياه أسطورة كرة قدم حقيقية ولا نستطيع نكران ذلك أبداً .
يكتسح الملعب مثل الإعصار ولا يستطيع أحد إيقافه الا بـ صعوبة كبيرة جداً , لديه قوة كالإعصار ؟ نعم أنه لديه قوة حقيقية جداً ويستطيع بهذه القوة الوقوف عند خط المرمى وتخطي جميع الأعبين وتسجيل الهدف على الخصم
أنه صاحب أبرز الذكريات الكروية , ولكن في النهاية عندما أعلن إعتزاله الأعيون تدمعت من جميع الناس , رحل جورج وياه , ورحلت القوة أنه أفضل لاعب أفريقي على مر التاريخ والعصور سنبقى معك يا جورج وياه الى الأبد اي نعم الى الأبد .

الأندية التي لعب لها:
    1987: أفريكا سبورتس (كوت ديفوار)
    1987 - 1988: تونير ياونديه (الكاميرون)
    1988 - 1992: نادي موناكو (موناكو)
    1992 - 1995: باريس سان جيرمان (فرنسا)
    1995 - 2000: نادي ميلانو (إيطاليا)
    2000: تشيلسي (إنجلترا)
    2000: مانتشستر سيتي (إنجلترا)
    2000 - 2001: نادي مرسيليا (فرنسا)
    2001 - 2003: الجزيرة الإماراتي (الإمارات)
جوائز جورج وياه:
أفضل لاعب في أفريقيا ثلاثة مرات ( 1989 , 1994 , 1995 )
أفضل لاعب في أوروبا مرة واحدة ( 1995 )
أفضل لاعب في العالم مرة واحدة ( 1995 )
أفضل لاعب أفريقي في القرن مرة واحدة ( 1998 )
هداف الدوري الفرنسي ( 1994 , 1993 )
هداف الوري الايطالي ( 1995 )
هداف كؤس ايطاليا ( 1995 - 1999 )
البطولات:
الدوري الليبيري مرة واحدة ( 1987 )
الدوري الكاميروني مرة واحدة ( 1988 )
الدوري الفرنسي ( 1994 )
كأس فرنسا ( 1991 , 1993 , 1995 )
كأس الإتحاد الأوروبي ( 1992 )
الدوري الإيطالي للدرجة الأولى ( 1995 , 1999 )
كأس إنجلترا ( 2000 )
الى هنا نكون وصلنا الى نهاية قصة الاسطورة الافريقية والعالمية جورج وياه تحيتي لكم.
اقراء المزيد
رابح ماجر نجم الكرة العربية والجزائرية


رابح ماجر ولد 15 فبراير1958 م في منطقة حسين داي بالعاصمة الجزائرية، بدأ ممارسة كرة القدم في نادي نصر حسين داي بالجزائر العاصمة، ويعتبر ماجر أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ الجزائر كما يصنفه البعض على أنه أفضل لاعب عربي على الإطلاق في تاريخ كرة القدم العربية.

مسيرته مع الاندية:

وبعد منافسة شديدة بين راسينج باريس وباريس سان جرمان الفرنسيين، تالق ماجر وحصل بفضله على بطولة الدرجة الثانية في موسم 83-84 بعد أن سجل له 23 هدفا.
وبحلول موسم 84-85، تعرض ماجر لإصابة خطرة أبعدته عن الملاعب 4 اشهر، وكان هذا الابتعاد عاملا قويا في تقهقر مستوى ناديه الباريسي الذي لم يستطع الصمود أمام أندية الدرجة الأولي خاصة في غياب نجم خط هجومه.
وبعد هبوط النادي الباريسي انتقل ماجر إلي بورتو البرتغالي بعقد مدته 4 أعوام يبدأ منذ العام 1985.
وقع لنادي بورتو قبل بداية موسم 1986-1987 م قادما من نادي تور الفرنسي ،وكان ماجر عند حسن ظن مسئولي النادي البرتغالي ففاز في موسمه الأول بلقب أفضل لاعب أجنبي في الدوري، وفي الموسم التالي لعب دورا كبيرا في إطلاق شهرة ناديه.

مسيرته مع الاندية الأوروبية:

وفي هذا الموسم سجل ماجر هدفه الشهير بكعب قدمه والذي أهدى به الفوز لفريقه على حساب نادي بايرن ميونخ الألماني (انتهت المباراة 2-1) واستحق نادي بورتو على إثر الفوز أن يظفر بلقب دوري أبطال أوروبا. فاز مع بورتو بعدها بالكأس القارية وبطولة الدوري البرتغالي لموسم 1987-1988 م. ونال ماجر في نفس هذا العام الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب أفريقي.
وبدأ اسم ماجر يسطع في عالم الكبار وقاد بورتو إلى عدة ألقاب محلية، كما كان له الفضل في إهداء منتخب بلاده كأس أمم أفريقيا 1990 التي نظمتها الجزائر، وهو اللقب الأفريقي الوحيد لمنتخب بلاده حتى الآن.
وانتقل ماجر إلى فالنسيا الأسباني فأمتع أنصار فريقه بلمساته الساحرة التي جعلته احد اللاعبين الذين عشقهم جمهور الفريق الأسباني، وأنهى مشواره كلاعب مع نادي قطر عامي 1992 و1993 حيث توج في عامه الأخير بلقب هداف الدوري برصيد 13 هدفا.

مسيرته الدولية:

وبعدما رسخ ماجر قدميه في الجزائر استدعي إلى المنتخب ، وظهر في هذه الفترة جيل جديد من اللاعبين الذين مر جميعهم عبر منتخب الشباب، أمثال الاخضر بلومي وصالح عصاد، وزاد قوة المنتخب في تلك الفترة تجربة المخضرمين من أمثال مصطفى دحلب وعلي فرقاني.
وساعد ماجر المنتخب الجزائري من تحقيق حلم طال انتظاره وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم على حساب نيجيريا التي فاز عليها ذهابا (2-صفر) في لاجوس و(2-1) في قسنطينة .
وشد المنتخب الجزائري الرحال إلى أسبانيا للمشاركة في النهائيات لأول مرة في تاريخه، وشاءت القرعة أن تكون أول مواجهة للجزائر أمام العملاق الألماني في مباراة صبت كل التقديرات فيها لمصلحة زملاء اللاعب الكبير كارل هاينتس رومينجه .
ودخل أشبال المدرب خالف محي الدين بقيادة ماجر المباراة من دون أي عقدة وتمكن ماجر من تسجيل هدف جميل في مرمى الحارس شوماخر مهد به الطريق إلى فوز منتخب بلاده (2-1)، وهو الفوز التاريخي الذي لا يزال يفتخر به الجزائريون حتى الآن.
وإذا كان فوز الجزائر على ألمانيا فتح المجال أمام الكرة الجزائرية ليتعرف عليها العالم، فان هدف ماجر في مرمى ألمانيا فتح الطريق أمامه واسعا ليكون احد النجوم الذين تتهافت عليهم الأندية الأوروبية .
لعب ماجر للمنتخب الوطني لمدة 14 عاما من 1978 م حتى 1992 م وشارك خلالها في كأس العالم لعامي 1982 و1986 م. يحتل المرتبة الأولى في إحراز الأهداف لمنتخبه الوطني إذ وصل مجموع أهدافه 40 هدفا في 87 مباراة دولية.
شارك خلالها في كأس العالم لعامي 1982 و1986 م. يحتل المرتبة الثالثة في إحراز الأهداف لمنتخبه الوطني بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف) ولخضر بلومي (34 هدف) إذ وصل مجموع أهدافه 29 هدفا في 87 مباراة دولية.


مسيرته في التدريب:

ثم بدأ ماجر مشوارا جديدا في عالم كرة القدم لكن هذه المرة كمدرب بعد أن توج بكل الألقاب (الكأس والدوري في البرتغال وكأس أبطال أوروبا والكأس القارية وكأس الأمم الأفريقية والكرة الذهبية الأفريقية) .
    عمل ماجر بعد اعتزاله بالتدريب فدرب المنتخب الجزائري الوطني ولم يكتب له النجاح فأقيل ليعمل بعدها مدربا لنادي الوكرة القطري واستطاع أن يظفر معه بلقب الدوري الممتاز ثم تعاقد نادي الريان القطري في موسم 2005-2006 م مع ماجر ليدرب فريقه الكروي.
لكن للاسف اتحادية كرة القدم الجزائرية كغيرها من الجامعات العربية لا تعطي الفرصة لمدربيها المحليين كي يثبثو جدارتهم مما أدى برابح إلى الاعتزال عن تدريب المنتخب الجزائري بعد خروجه من نهائيات كاس أفريقيا 2002 رغم ما قدمه من عطاء

مسيرته مع التحليل:

    عمل رابح ماجر محللا رياضيا لقناة الجزيرة الرياضية.ونشط في كل من البطولة الإسبانية والبطولات الدولية، ثم انتقل للتحليل مع قناة العربية في نهائيات كأس العالم 2010.

انجازات النجم رابح ماجر :

الشخصية:
    هداف دوري أبطال أوروبا عام 1988.
    هداف دوري نجوم قطر بـ13 هدف عام 1993 مع نادي قطر.
    حائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987.
    خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن 20 .
    أفضل لاعب عربي في القرن 20 .
    أفضل لاعب جزائري في القرن الـ20 مع لخضر بلومي حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009).
    سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة .
    وسام الاستحقاق من الإتحادية الوطنية الجزائرية لكرة القدم .
    جائزة القدم الذهبية le Pied d'Or في موناكو 2011
مع الاندية:
    مع نادي نصر حسين داي :
        الدوري الجزائري :
            الوصيف : 1976 ، 1982 .
        كأس الجمهورية (1) :
            البطل : 1979 .
            الوصيف : 1977 ، 1982 .
        كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس :
            الوصيف : 1978 .
    مع نادي بورتو البرتغالي :
        دوري أبطال أوروبا (1)  :
            البطل: 1987.
        كأس الإنتركونتيننتال (1) :
            البطل : 1987.
        كأس السوبر الأوروبي (1) :
            البطل : 1987 .
        الدوري البرتغالي لكرة القدم (3) :
            البطل : 1986 ، 1988 ، 1991 .
        كأس البرتغال (2) :
            البطل : 1988 ، 1991 .
        كأس السوبر البرتغالي (2) :
            البطل : 1986 ، 1991 .
    مع نادي قطر القطري :
        دوري نجوم قطر :
            الوصيف :1993 .
    مع المنتخب الجزائري :
        دورة ألعاب كل أفريقيا (1) :
            البطل: 1978 .
        دورة الألعاب العربية :
            المركز الثالث :1985 .
        كأس الأمم الأفرو آسيوية (1) :
            البطل :1991 .
        كأس الأمم الأفريقية (1) :
            البطل :1990.
            الوصيف:1980.
        بطولة كأس العالم لكرة القدم :
            النأهل : 1982 ، 1986 .
هنا نكون انتهينا من قصة اللاعب والاسطورة العربية رابح ماجر الى فرصة قدمة مع اسطورة اخرى تحيتي لكم.
اقراء المزيد



 الطوربيدو مولر النجم الالماني


جيرد مولر (بالألمانية: Gerd Müller) هو لاعب كرة قدم ألماني سابق، من مواليد 3 نوفمبر 1945، كان هداف كأس العالم لكرة القدم 1970 برصيد عشرة أهداف، لعب لأندية نورلينج وبايرن ميونخ.
النجم الالمانى الكبير جيرد مولر الذى اطلق عليه القاب عديده مثل مرعب الحراس - بومبر المانيا - قاذفة القنابل الألمانية
كانت حياة هذا اللاعب الألماني القصير القامة الذي لعب في مركز قلب الهجوم مقصورة على تسجيل الأهداف ففي 62 مباراة دولية اشترك فيهاتمكن من تسجيل 68 هدفا وهو رقم قياسي. من هذه المباريات عشرة في مباريات كأس العالم عام 1970. وهدف الفوز في المباراة النهائية ضد هولندا عام 1974.

بداية مشواره الكروي:

بدأ مولر مشواره الكروي في سن التاسعة في مسقط رأسه بمدينة نوردلينجن، التي لا تبعد عن ميونيخ سوى ساعة ونصف بالسيارة. وببلوغه سن 17 تدرج في جميع الفئات العمرية لنادي نوردلينجن، وخلال موسم 1962/1963 سجل لفريقه حصة هائلة من الأهداف بلغت 180، وذلك بفضل سلطة البطاطس التي كانت تعدها له ماما كاتارينا.
وأبقاه كاجكوفسكي طوال عشر مباريات على دكة الاحتياط، إلى أن أقحمه في التشكيلة الأساسية للفريق بإيعاز من الرئيس السابق لنادي بايرن ميونيخ فيلهيلم نويديكر، الذي كان يعمل مقاولاً في مجال البناء. ولم يكن مولر ينتظر أكثر من ذلك، حيث تمكن في بدايته الأولى في البطولة الإقليمية في أكتوبر/ تشرين الأول 1964 من هز شباك نادي فرايبورج مرتين. وكانت تلك أول لبنة في مشواره الكروي على مستوى الكرة العالمية، ومنذ ذلك الوقت أصبح مدربه كاجكوفسكي يناديه بلقب "مولر القصير البدين".
وشهدت سنة 1965 صعود بايرن ميونيخ إلى دوري البوندسليجا بفضل جهود مولر وسيب ماير وفرانتس بيكنباور، وهو الثلاثي الذي أوصل الفريق البافاري إلى العالمية. حيث تمكن خلال أول موسم له بين أندية الصفوة من احتلال المركز الثالث في ترتيب الدوري وتحقيق كأس ألمانيا، وهو اللقب الذي أحرزه أيضاً في سنوات 1967 و1969 و1971. أما أول لقب في الدوري فقد بلغه بايرن ميونيخ عام 1969، وتلته ألقاب أخرى في سنوات 1972 و1973 و1974. أما على المستوى الدولي فقد نجح أبطال ألمانيا من الظفر بكأس أوروبا للأندية الفائزة بالكأس، وهي باكورة ألقابه العالمية. علاوة على أن فريق الأحلام السابق احتكر لثلاث مرات على التوالي كأس أبطال أوروبا من 1974 حتى 1976، ثم توج هذه السلسة الرائعة من الألقاب بفوزه بكأس العالم للأندية بعدما تغلب على الفريق البرازيلي بيلو هوريزونتي (2 : 0 و0 : 0).

ولم يكن النادي البافاري يحلم بهذه النجاحات من دون جيرد مولر، الذي كان هداف فريقه ابتداء من موسم 1964/1965 حتى موسم 1977/1978. كما فاز بلقب هداف الدوري الألماني الممتاز سبع مرات (1967 و1969 و1970 و1972 و1973 و1974 و1978) بالإضافة إلى أنه حقق رقماً قياسياً، بتسجيله 40 هدفاً، ظل صامداً إلى يومنا هذا.
وفي عام 1979 قبل جيرد مولر عرضاً مغرياً للسفر برفقة زوجته أوشي وابنته نيكول للعب في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أراد أن يبدأ صفحة جديدة في مشواره الكروي بعدما أصبح خارج حسابات المدرب السابق لنادي بايرن ميونيخ بال سيرني حتى أنه تم استبداله لأول مرة في حياته قبل نهاية المباراة. وقع مولر في 6 مارس/ آذار 1979 لمدة سنتين ونصف لصالح نادي فورت لاودردال سترايكرز، الذي يلعب في دوري أمريكا الشمالية للمحترفين، وبلغ معه عام 1980 نهائي الدوري، إلا أنه خسره أمام فريق كوزموس نيويورك، الذي يلعب له زميله السابق فرانتس بيكنباور، بنتيجة 3 : 0. وخاض 80 مباراة بين 1979 و1981 في الدوري الأمريكي، بلغ فيها الشباك 40 مرة. وأنهى مسيرته الرياضية مع نادي سميث براذرز لاونج، ولم يضع فقط حداً لمساره الكروي في فلوريدا، بل افتتح أيضاً متجر ستيك هاوس أمبري. وبما أنه قرر البقاء نهائياً في الولايات المتحدة الأمريكية باع كل ممتلكاته بمدينة ميونيخ. وفي النهاية اشتد عليه الحنين إلى الديار، فعاد في أبريل/ نيسان 1984 مع أسرته إلى ميونيخ حيث الأصدقاء القدامى.

التألق على مستوى المنتخب:

ولم تكن سوى مسألة وقت حتى فرض ماكينة الأهداف الألمانية نفسه على مدرب المانشافت هيلموت شون، الذي لم يجد بداً من استدعائه للمنتخب الألماني نظراً لعروضه القوية. وكانت مشاركته الأولى، سنة 1966، ضمن التشكيلة الأساسية للفريق ناجحة بكل المقاييس، حيث انتهت بالفوز خارج الميدان على المنتخب التركي بهدفين نظيفين. وخلال نهائيات كأس العالم المكسيك 1970 ضرب جيرد مجدداً بقوة، حيث استحق لقب هداف الدورة بعد توقيعه على عشرة أهداف كاملة، كما شكل بصحبة أوفي سيلر ثنائياً هجومياً ناجحاً. وعلق مولر على هذه الدورة في تصريح لموقع الفيفا قائلاً: "تمثل هذه الدورة بالنسبة لي أكثر ما تمثله دورة 1974، لاسيما وأننا كنا نملك فريقاً رائعاً، رغم أن الكثيرين يعتبرون الفريق الفائز ببطولة أوروبا لعام 1972 هو الأفضل على الإطلاق".
واحتفل مع منتخب ألمانيا بلقب بطولة أوروبا عام 1972 بعد الفوز في المباراة النهائية على الدب الروسي. وكان نهائي مونديال 1974، الذي وضع منتخب ألمانيا بنجومه الكبار أمام منتخب الكرة الشاملة بقيادة يوهان كرويف وجهاً لوجه، فرصة مواتية ليخط جيرد أجمل السطور في تاريخ الكرة العالمية بتسجيل هدفه الشهير. وفي وصفه للهدف التاريخي، الذي سجله في الدقيقة 43 من المباراة، على أرض ملعب ميونيخ الأوليمبي قال مولر:  مرر رينر بونهوف كرة عرضية إلى منطقة الجزاء، عدوت نحوها بين لاعبين هولنديين، وتراجعت إلى الوراء قليلاً لأن التمريرة كانت خلفية، وحطت الكرة بالقرب من قدمي اليسرى، فاستدرت وسددت، ورأيت الكرة داخل الشباك".

أهداف النجم مولر :


هداف كأس العالم عام 1970 بتسجيله 10 أهداف في ست مباريات. فاز مع المنتخب الألماني ببطولة أمم أوروبا 1972. سجل هدف البطولة لألمانيا في المباراة النهائية ضد هولندا في كأس العالم 1974. يعتبر هو ومواطنه ميرسلاف كلوزة(حيث عادله في كأس العالم التي اقيمت في القارة السوداء) ثاني أعظم هدافي بطولات كأس العالم بتسجيله 14 هدفا في بطولتين. 10 منها عام 1970 و 4 في بطولة 1974 هذا وقد تغلب على هذا الرصيد من الأهداف رونالدو دي ليما البرازيلي حيث أحرز 9 أهداف في كأس العالم 2002 وأكملها 15 هدفا عام 2006 أمام غانا إلى 15 هدف ويعتبر مولر أهداف رونالدو اكمالا لأرقام كرة القدم القياسية. يذكر ان مولر ثاني هدافي العالم ب 85 هدف في 60 مباراة بدون اي ركلة ترجيح.
وهو الهداف التاريخي للدوري الألماني للدرجة الأولى.بإحرازة 365 هدفا في 427 مباراة. بمعدل قياسي للأهداف وهو 0.854 هدف لكل مباراة.

اعتزال مولر:

وبعد أن أصبح بطل العالم سنة 1974 وهو في سن 28 أعلن اعتزاله اللعب دولياً، وتقول بعض الشائعات أن السبب يعود لعدم دعوة زوجات اللاعبين لحضور الحفل الذي أقامه الاتحاد الألماني لكرة القدم إثر الفوز بالكأس العالمية. إلا أن الحقيقة هي عكس ذلك، حيث قال مولر "لقد أخبرت المدرب شون عن اعتزالي قبل النهائي بثلاثة أيام، لكنه طلب مني ألا أخبر أحداً عن الأمر إلى ما بعد المباراة النهائية، وهذا كل شيء لا أكثر ولا أقل". أما السبب الحقيقي وراء ذلك فهو مكافآت الفوز باللقب العالمي، التي قال عنها مولر أنها "مضحكة".
وبعد اعتزاله ترك المهاجم الفذ خلفه مسيرة مليئة بالإنجازات والأمجاد بالإضافة إلى عدد هائل من الأهداف كانت في غاية الجمال والروعة. وصرح مولر باقتضاب وبلهجة تنم عن انتماء لمدينة نوردلينجن، مسقط رأسه، في حديث لموقع FIFA.com "أهم هدف سجلته كان بلا شك هو هدف الفوز 2 : 1 في نهائي مونديال 1974 بمدينة ميونيخ". وكان بطل الفترة الذهبية خلال بداية ومنتصف فترة السبعينات بلا منازع، حيث يعود له الفضل في تألق المنتخب الألماني وكذلك نادي بايرن ميونيخ آنذاك، إذ قال رفيق دربه القيصر بيكنباور "كل ما وصل إليه نادي بايرن ميونيخ يعود الفضل فيه إلى جيرد مولر."

وأقيمت مباراة تكريم أسطورة الكرة الألمانية في سبتمبر/ أيلول 1983 أمام 50.000 متفرج، حيث لعب خلال الشوط الأول مع بايرن ميونيخ، ثم ارتدى قميص المنتخب الألماني خلال الشوط الثاني الذي لم يلعب منه إلا بضع دقائق فقط. وانتهت المباراة لصالح بايرن ميونيخ بنتيجة 4 : 2، وعلى غير المعتاد لم يسجل مولر أي هدف.
وبعد إسدال الستار على مشوار كروي حافل، مر مولر بأزمة حادة، حيث لم يستوعب انتقاله من قمة النجومية إلى حياة الظل. ولم يعرف ما عليه فعله، فبعد أن كان يقضي ساعات مع المعجبين ويلعب كرة القدم مع المشاهير، صار يبدد معظم وقته أمام شاشة التلفاز وفي الشجار مع زوجته. وزاد إدمانه على الكحول من حدة وضعه كما أقر بنفسه "لقد دمرت حياتي بنفسي". لكن مولر كان محظوظاً، إذ ساعده أصدقاؤه في بايرن ميونيخ، وخصوصاً مدير الأعمال أولي هونيس، على الوقوف مجدداً على قدميه. وبعد قضائه أربعة أسابيع ناجحة بمدينة جارميش بارتنكيرشن للعلاج من الإدمان، وقع الهداف السابق عقداً لنادي بايرن ميونيخ العريق عام 1992، وكانت مهمته هي البحث عن رعاة جدد وكذلك التنقيب على المواهب الجديدة بالإضافة إلى المشاركة في تدريب المهاجمين وحراس المرمى، وتحمل بعد ذلك مهمة تدريب فريق الشباب، ثم صار مدرباً مساعداً للفريق الأول. ونال سنة 1992 شهادة التدريب ودرب منذ موسم 1995/1996 فريق بايرن ميونيخ للهواة في الدوري الإقليمي الألماني. أما اليوم فقد استعاد مولر توازنه وأمسك بزمام الأمور في حياته، وهو يشعر بالسعادة لذلك "لا وجود لمكان أفضل من بايرن ميونيخ".
وبمناسبة الحفل الكبير الذي أقيم احتفالاً بالذكرى 40 لبداية دوري البوندسليجا، تم تكريم مولر وذلك للدور الكبير الذي لعبه في تاريخ الدوري الألماني. ووقف الحضور، الذي تجاوز الألف في مجمع كولونويم بمدينة كولن، فأمطر اللاعب السابق بوابل من التصفيق في لحظات احتفالية مؤثرة عبرت عن الاحترام والتقدير إزاء اللاعب الذي سطر تاريخاً كروياً استثنائياً.

جوائز مولر:

وحظي مولر طيلة مشواره بالعديد من الجوائز التقديرية، حيث تم اختياره أفضل لاعب في ألمانيا سنة 1967 عندما كان عمره 27 سنة، وبعد ذلك بعامين توج باللقب نفسه مرة أخرى. وبعدما أحرز جائزة الحذاء الذهبي في مونديال 1970، كان أول ألماني يفوز بلقب أفضل لاعب أوروبي في السنة. وتم اختياره أيضا ثلاث مرات على التوالي ضمن تشكيلة فريق FIFA المثالي في سنوات (1971 و1972 و1973)، واختير كذلك سنة 1973 ضمن تشكيلة فريق UEFA لسنة 1973. وبجانب الجوائز التقديرية الكروية  منح جائزة ورقة الغار الفضية سنة 1967، ووسام الاستحقاق الألماني سنة 1977. أما في مايو/أيار 1998 فقد تسلم وسام الاستحقاق من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، كما تم اختياره كذلك لتمثيل مدينة ميونيخ كسفير لبطولة كأس العالم FIFA المقبلة.
مازال اسم جيرهارد "جيرد" مولر إلى الآن علامة مسجلة في عالم صناعة الأهداف، حيث لم يستطع أحد حتى أن يقترب من أرقامه القياسية. وكان مهاجم نادي بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني قد تمكن من تسجيل 365 هدفاً في 427 مباراة لعبها في الدوري الألماني الممتاز، كما خاض 62 مباراة دولية مع المنتخب أصاب الشباك فيها 68 مرة. وهو معدل من المستبعد أن يصل إليه أي لاعب. وهو ما أكده جيرد خلال تجربته القصيرة في العالم الموسيقى من خلال أغنية "وبعد ذلك...بوووم!" حيث أنشد قائلاً: "مباراة كرة القدم ليست يسيرة، وتسجيل الأهداف مهمة عسيرة".
نكون هنا انتهينا من سرد معالم قصة الاسطورة الالمانية والنجم الكبير جيرد مولر تحيتي لكم.
اقراء المزيد
اسطورة البيرو النجم كوبيلاس 


ولد كوبياس في ولاية بوينتي بييدرا، شمال العاصمة ليما، وبدأ مسيرته مع كتيبة هوراكان بويز. ثم لفت أنظار مسؤولي فريقه المفضل أليانزا ليما في إحدى المباريات الودية، ومُنِحَ فرصة إثبات الذات، ولم يخيب ظنهم أبداً. فقد أحرز لقب الهداف خلال أول موسم له بالدوري المحلي سنة 1966، وكان عمره حينها لا يتجاوز 16 عاماً.

بداية مشوار كوبيلاس الكروي;

وحمل هذا اللاعب طوال مسيرته لقب "نيني" (الطفل)، وهو أمر لا غرابة فيه، فقد كان يستمتع داخل الملاعب ويمرح كالطفل، فلقد إحرز 268 هدفاً في 469 مباراة رسمية في دوريات الدرجة الأولى، وجعله واحداً من أكثر لاعبي وسط الميدان الهجومي إحرازاً للأهداف.
لم يستغرب أحد عندما التحق كوبياس بتشكيل المنتخب الأول وعمره لا يتجاوز 19 عاماً. كان المنتخب البيروفي حينها تحت إمرة المدرب البرازيلي ديدي،
وتجاوزت شهرة كوبياس حدود بيرو بدءاً من سنة 1969، عندما ساعد بلاده في الموقعة الحاسمة ضد الأرجنتين ضمن تصفيات المكسيك 1970 في قلب بوينوس آيرس. وقد انتهت تلك المواجهة بالتعادل 2-2، مما أعطى التأهل لبيرو وأقصى كتيبة الألبيسيليستي مبكراً من سباق التأهل.
عندما سئل كوبياس عن الموضع المفضل لديه فوق رقعة الميدان، أجاب: "ليس لي موضع مفضل، يمكنني اللعب في المواقع الهجومية كلها." وكان "نيني" بالفعل مهاجماً متعدد الإختصاصات، وكانت تسديداته قوية ومركزة.من ان يكون  أفضل حتى من لاعبين متوجين مثل دييجو مارادونا وزين الدين زيدان وميشيل بلاتيني.
وقد أقر "النيني" في مقابلة سابقة مع موقع FIFA.com أن أفضل ذكريات مشاركاته في أم البطولات هي تلك التي احتفظ بها عن بطولة المكسيك، حيث صرح: "أفضلها أول هدف ضد بلغاريا في الموقعة الإفتتاحية، لقد كنا منهزمين 2-0، وخرجنا منتصرين في نهاية المطاف بواقع 3-2. لقد تعرضت بلادنا قبل تلك المباراة بأيام معدودة لزلزال مدمر، لقي فيه أكثر من 50 ألف شخص حتفهم، ولم يصلنا الخبر سوى عشية الموقعة. لقد منحنا شعب بلادنا ذرة سعادة في تلك اللحظات العصيبة، وهو أمر يستحيل وصفه."

التجربة الأوروبية:

اتجه كوبياس إلى أوروبا من جديد سنة 1971، حيث قاد بمعية هيوجو سوتيل "تشولو" فريقاً مشكلّاً من لاعبي فريقي أليانزا ليما ومونيسيبال للفوز 4-1 في موقعة ودية ضد بايرن ميونيخ الألماني بلاعبيه المميزين مولر وفرانز بيكنباور. ثم أحرز بعدها لقب هداف كوبا ليبرتادورس وجائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية لموسم 1972، لكنه فشل في التأهل لبطولة ألمانيا. هذا وكان الجميع يتوقع في تلك الفترة انتقاله إلى برشلونة ليلعب إلى جوار رينوس ميشيل ويوهان كرويف، لكن كتيبة كولي فضلت التعاقد في نهاية المطاف مع سوتيل.
انتقل صاحب القميص رقم 10 لفريق بازل، لكنه لم يتحمل برد سويسرا القارس طويلاً، حيث فضل عليه دفء البرتغال، فانضم هناك لكتيبة بورتو لثلاثة أعوام. رفض كوبياس سنة 1975 الإذعان لمسؤولي الفريق البرتغالي، ورحل إلى بلاده من أجل المشاركة في موقعة نهائي كوبا أميركا ضد كولومبيا، وقد عاد الفوز واللقب في تلك المباراة لبيرو رغم أن نجمها أهدر ركلة جزاء.

العودة والإعتزال:

عاد كوبياس لبلاده سنة 1977، وقاد أليانزا ليما لإحراز لقبين متتاليين. كما ضمن التأهل إلى كأس العالم 1978 FIFA، وأحرز خلاله 5 أهداف، ونال جائزة الحذاء الفضي. هذا ولا يزال العالم قاطبة يذكر هدفه الخرافي في مرمى اسكتلندا، حيث أرسل قذيفة لا تصد ولا ترد من خارج مربع العمليات، كما يفعل في الوقت الراهن النجم البرتغالي رونالدو. وقد وصف زيكو ذلك الهدف بأنه "كامل"، بينما صرح الحارس الهداف خوسيه لويس تشيلافيرت بخصوصه: "عندما رأيت ذلك الهدف قررت بدوري تسديد الركلات الحرة."
لم يزر كوبياس الشباك في نهائيات أسبانيا 1982، لكنه رغم ذلك يبقى ثالث أفضل هداف من أمريكا الجنوبية في تاريخ أم البطولات، إلى جوار جابرييل باتيستوتا، وراء رونالدو وبيليه فقط. ويبقى عدد مشاركاته في كأس العالم FIFA رقماً قياسياً في بيرو، كما أن منتخب هذا البلد لم يشارك في النهائيات منذ دورة أسبانيا، التي لم يتجاوز فيها "النيني" للمرة الأولى دور المجموعات ولا كان ضمن الفريق النموذجي للدورة.
انتقل النجم البيروفي في هذه الفترة لفريق فورت لودردايل سترايكرز الأمريكي، وجاور في صفوفه جورج بيست وإلياس فيجيروا. ثم اعتزل سنة 1986 مع فريق أليانزا ليما، لكنه قرر العودة سنة 1987وفاءاً لناديه بعد الحادثة الجوية التي أودت بحياة لاعبي الكتيبة جميعهم، وتحمل مسؤولية مزدوجة داخله، فقد كان مدرباً ولاعباً، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب معه.
ثم غادر كوبياس الملاعب الخضراء بصفة نهائية سنة 1989، دون أن يتعرض للطرد طوال مشواره، وكان حينها لاعباً في صفوف ميامي شاركس في دوري الدرجة الثانية الأمريكي. لم يصبح "النيني" خليفة بيليه، لكنه ترك بصمات واضحة أثناء رحلته بملاعب الساحرة المستديرة، لدرجة دفعت الداهية البرازيلي لاختياره ليكون البيروفي الوحيد ضمن قائمة FIFA التي تضم أفضل مائة لاعب في القرن. لذلك لا غرابة في قوله: "لقد جعلتني هذه الأمور جميعها أفهم أن ما فعلته لاعباً لم يذهب أدراج الرياح، فأنا الآن أجني ثماره وأستمتع مثلما كنت أفعل لاعباً."
اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بقصة الاسطورة البيروفية كوبياس تحيتي لكم.
اقراء المزيد
النجم الايرلندي الشمالي جورج بيست


الملك جورج ولد في 22 مايو في بلفاست أفضل  موهبة ظلت طريقها وأكثر الشخصيات الرياضية إثارة للجدل و الإعجاب و السخط و الحيرة و في بريطانيا في العقود الماضية.
النجم الايرلندي الشمالي جورج بيست مثلما عاش حياته , مبقياً الجميع متأهبين و متحسبين و متحينين بين اللحظة و الاخرى  مفاجأة تسجيل هدف رائع غير متوقع  مفاجأة التقاط صورة ثملاً بين البارات و غرف الفنادق.

حـياة النجم جورج بست:

بدأ بست حياته الكروية مع فريق مانشستر يونايتد عندما كان في السابعة عشر من عمره في عام 1963 م، وبعد سنتين فقط ساهم في فوز النادي ببطولة الدوري للمرة الأولى خلال ثماني سنوات أعقبها فوز آخر في عام 1967 م. وفي عام 1968 ساعد بيست مانشستر على أن يصبح أول ناد إنجليزي يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا. خاض 474 مباراة مع ناديه مانشستر يونايتد سجل خلالها 180 هدفاً وشارك مع منتخب بلاده في 37 مباراة وحصل على أفضل لاعب في إنجلترا عام1976 ولقب أفضل لاعب في أوروبا عام1972 إلى جانب أنه كان هداف ناديه.
يذكر تاريخه الكروي أنه سجل في إحدى مباراته ستة أهداف وهذا رقم قياسي عالمي دخل به كتاب جينيس للأرقام القياسية وكانت هذه المباراة ضد نادي نورثمبتون في كأس إنجلترا لكرة القدم حيث انتهت المباراة بفوز ناديه 8\2.
لم تخل حياة اسطورة مانشستر يونايتد من المتاعب مع القانون، فقد سجن عام 2004 لقيادته سيارته وهو ثمل. وكان بيست قد طلق زوجته اليكس في العام ذاته. وفي مقولة شهيرة لخص فيها حياته قال بيست: "لقد انفقت الكثير من المال على المشروب والنساء والسيارات السريعة، اما الباقي فقد بذرته تبذيرا."
في الواقع، مارس اللعبة بتفان واجتهاد لدرجة الهوس في صغره، فقام بارتداء حذاء رياضي انجليزي في قدمه اليمنى وحذاء كبير في اليسرى لتقويتها. مارس اللعبة بثقة، ووصل إلى مبتغاه عندما لمحه كشاف مانشستر يونايتد المخضرم بوب بيشوب في مباراة للفتيان في بلفاست، فكان الأخير مذهولاً. كانت برقية بيشوب إلى المدير الفني السير مات بازبي بسيطة: "لقد وجدت لك عبقرياً."

مشواره الكروي:

بدأ مشواره الكروي مع نادي مانشستر يونايتد في عام 1963 ولعب معهم حتى 1974 وقد لعب 361 مباراة سجل خلالها 136 هدف وفي عام 1974 قد أعير إلى نادي دنستابل تاون ولعب لهم 3 مباريات فقط . وفي عام 1975 أنتقل إلى نادي ستوكبورت ولعب لهم 3 مباريات وسجل هدفين فقط بسبب إهماله وإفراطه في السهر والشرب , في العام التالي رحل إلى إيرلندا ولعب إلى نادي كيلتي كورك حيث لعب لهم 61 مباراة سجل خلالها 29 هدف , وفي عام 1977 أنتقل إلى أمريكا وبالتحديد لعب لمصلحة لوس أنجلوس ولم يستمر طويلا هناك حيث لعب 23 مباراة سجل خلالها 15 هدف وفي نفس العام عاد إلى إتجلترا لكن لم يلعب لمانشستر يونايتد بل لمصلحة فولهام ولعب لهم لمدة موسم واحد فقط حيث لعب 33 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وفي عام 1978 رجع إلى لوس أنجلوس الأمريكي لعب لهم 23 مباراة أستطاع تسجيل خلالها 15 هدف وفي العام التالي أنتقل إلى فورت لودريل الأمريكي ولم يستمر معهم سوى موسم واحد فقط حيث سجل 6 أهداف خلال 26 مباراة لعبها وفي موسم 1979-1980 أنتقل إلى هيبربين الأسكلتندي ولعب لهم 17 مباراة سجل خلالها 3 أهداف فقط , وفي الموسم التالي عاد إلى أمريكا مجدداً ولعب للنادي سان خوزيه ولعب لهم موسمين وفي الموسم الأول له مع النادي لعب 26 مباراة أستطاع تسجيل خلالها 8 أهداف وفي الموسم الثاني لعب 30 مباراة سجل خلالها 13 هدف , وفي موسم 82-1983 أنتقل إلى بورتسموث الانجليزي لكن بسبب إفراطه في السهر والشرب لم يلعب سوى 5 مباريات .
حصلت مقارنات كثيرة، وآخر الأمثلة في ملعب أولد ترافورد عندما نال راين جيجز لقب "جورج بيست الجديد". سارع أليكس فيرجيسون في نفي المقارنة: "لن يكون أبداً مثل بيست. لا أحد سيكون مثله.".
ويقول المدرب الأسكتلندي: "جورج كان فريداً، أفضل موهبة أنجبتها ملاعب كرة القدم. بدون أي شك! كانوا يعتقدون في أولد ترافورد أنه يملك كاحلين مزدوجين. أتتذكرون كيف كان يلتف 180 درجة على نفسه بالدوران على كاحليه؟ كما اجتاح المدافعين، وهذا ما ساعده على تفادي الإصابات، لأنه لم يكن قوي البنية كي يتعرض للإصابة من قبل أخصامه."
في عام 1969, بعد عام على تتويج فريقه بطلاً لأوربا , و تتويجه أفضل لاعب في أوربا و إنجلترا , علق ساخراً على مطالبات الكثيرين بضبط أسلوب حياته قبل فوات الأوان بقوله (( أقلعت عن احتساء الكحول بشراهة و ملاحقة الفتيات الجميلات .. كانت أسوأ 20 دقيقة في حياتي )) عندما كان قاب قوسين أو أدنى من الموت عام 2000 و بعدما تعافى مؤقتاً قال (( عندما أموت اتمنى ان يتذكرني الجميع بأنني أعظم موهبة كروية، لن يتكلموا عن الكحول و الحسناوات و السيارات السريعة , سيتحدثون عن موهبتي الكروية فقط )) .

مشواره مع منتخب إيرلندا الشمالية:

حيث لعب للمنتخب 37 مباراة سجل خلالها 9 أهداف منها 4 أهداف ضد قبرص وهدف ضد كل من تركيا , سويسرا, إنكلترا , أسكلتندا , ألبانيا .

اعتزال النجم بست:

يذكر ان جورج بست قد ترك اللعب في الملاعب الإنجليزية بعد ان شنوا عليه الإنجليز الحرب لكونه ذو اصول ايرلندية ومنها قضية فتيات كانوا برفقته قرابة 14 يوما ،, وبعد ذلك عاد بست للنادي، وكان ذلك بعد ان أعير دينيس لاو لمانشستتر سيتي واعتزال بوبي شارلتون . وعاد للعب ولكن المدير الحالي كان يضمر له حقداً ، فعند بداية توليه الرئاسة لمانشستر أول قرار أعلنه انه استغنى عن جورج بست ، ولكن اصوات الجماهير أجبرته على أن يخرج لوسائل الأعلام يعتذر ويدعو جورج بست للنادي . وكانت تلك كلمة حق يراد بها باطل ، حيث التحق بست بالنادي وقدم مستويات جيدة رغم ظهور القليل من السمنة عليه وبعد ذلك غاب عن تدريب واحد ، واستمر بالتدريبات ، ولكن رئيس النادي ذلك الوقت وكما اسلفنا قد أبطن الحقد مسبقاً ، حيث في أهم مباريات الدوري الإنجليزي دخل على اللاعبين بغرفة الملابس قبل ان ينزلوا للملعب بدقائق وقال : جورج بست انت لن تلعب اليوم ، لانك قد غبت عن التمرين قبل قرابة اسبوعين !! فما كان من بست إلا أن قال كلمته الشهيرة والاخيرة بنفس الوقت في مانشستر : إن فتحت هذا الباب وغادرت من خلاله ، فلن أفتحه وأنا قادم لمانشستر، وبالفعل جورج ترك مانشستر ، وبفترة وجيزة يوقع عقداً لنادي أمريكي (لوس انجليس ازتيكس) واخر فريق انضم له جورج بست كان (بورنماوث) في اعوام 1983 و 1984 وبعدها أعلن اعتزاله اللعب واقيم له حفل اعتزال بذلك .
بدأت مسيرته بالإنحدار على رغم تمتعه بالموهبة، فأصبح كثير الترحال وتنقل بين عدة أندية في مناطق متفرقة من العالم مثل كورك وسان خوسيه وبريسبان وبورنموث.
 
قصة ادمان جورج بست حتى وفاته:

لقد استحوذ أسلوبه في اللعب على المشجعين في أنحاء العالم، ولكن نمط حياته دفعه في النهاية إلى الادمان على الكحول وأدى إلى افلاسه.
أجريت له عام 2002 عملية لاستبدال كبده التالف وأخبر إثرها أنه سيترك الشرب ولكنه سرعان ما أخلف وعده وعاد إلى معاقرة الخمر , وكانت عملية استبدال الكبد التي خضع بست لها قد أثارت لغطا في بريطانيا حول ما إذا كان يصح إجراء هذا النوع من العمليات للمدمنين، كما حذر طبيبه المعالج من النتائج الكارثية التي قد تنجم عن عودته إلى شرب الكحول. وكانت الأمور تبدو إيجابية في بداية الأسبوع، وقد استعاد بيست وعيه، وإدمانه الكحول لم يكن مجرد عشق لمشروب , ينتهي بانتهاء لذة اللحظة  كان الكحول ملازماً له دائماً و أبداً , و كأنه الهواء الذي يستنشقه , فكم مرة ذهب تدريبات فريقه و هو ثمل , و في كم مناسبة عوقب من ناديه , و بسبب تقاعسه في التدريبات , بسبب تأثير الكحول على أدائه , و هذا كله و هو في منتصف العشرينات في العمر , و كم مرة وبخ و عوقب و سجن لقيادته سيارته ثملاً و اعتداؤه على رجال الأمن و أفراد من العامة .
ضحى بيست بسهولة بموهبته التي ابهرت العالم و استسلم للذة الخمر الى درجة انه بعد خضوعه لجراحة زرع كبد جديد أنقذت حياته عام 2002 بعد التهاب كبده الاصلي بسبب الكحول , خرج يحتفل بنجاح العملية .. بمشروب كحولي فاخر .
لم يضح بيست بمسيرته الكروية فقط , بل فقد عائلته و أسرته , فزوجتاه أدركتا ان لا فائدة في اقناعه بالعلاج من ادمان الكحول , فهجرتاه , الأولى بعد أقل من ست سنوات , و الثانية تركته العام الماضي , بعد اقل من عشر سنوات , و بعدما فقدت الأمل و ملت القيام بدور ( الأم و الراعية ) حتى ان ابنه من زوجته الأولى , كالوم لم يره الا في المناسبات , و باتت الكاميرات تلاحقه في كل مرة يقع مشروب في يده ضريبة يدفعها بسبب سمعة أبيه .

وفاة النجم جورج بست:

لقد دخل بست المستشفى بسبب أعراض تشبه أعراض الانفلونزا، ثم أصيب بعدوى في الكلى وبنزيف داخلي. ومنذ أن تم زرع كبد لبيست جعلته العلاجات التي كان عليه تناولها معرضا للعدوى بسهولة. وكانت الأمور تبدو إيجابية في بداية الأسبوع، وقد استعاد بيست وعيه، ولكن حالته عادت إلى التردي في الساعة الثانية من فجر يوم الأربعاء.
توفي في مستشفى كرومويل بغرب لندن الجمعه 25 نوفمبر عام 2005 عن عمر يناهز التاسعة والخمسين.


كلمات في حق النجم جورج بست من اشهر الشخصيات في العالم
 
،،رئيس الوزراء البريطاني توني بلير :((ربما أفضل لاعب كرة قدم في جيله تمتع بموهبة طبيعية، أحد أعظم الكرووين الذين أنجبتهم بريطانيا في تاريخها )) ،،
،،أليكس فيرجسون :(( ربما أعظم موهبة تلعب في أولد ترافورد ، أشك أن نرى موهبة مماثلة لكن إذا حدث أتمنى ان تكون في هذا النادي ، ترك لنا ملايين الذكريات الجميلة ))،، ،،ارسن فينجر : (( أكثر مايدهشني في مسيرته انه توقف و هو في 28 من العمر , و ذرورة اللاعب في الملاعب بين 28 الى 32 عاماً، لا تستيط تصديق أن يعتزل لاعب في هذه السن , إنه مثيل تيري هنري يتوقف عن اللعب الان ))،،،،بيكهام :((بست هو احد أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ اللعبة, وكنت اشعر بالفخر لأنني ارتديت الرقم 7 في مانشستر الذي حمله بست لفترة طويلة في صفوف النادي))،،،،ماردونا :(( كان جورج بست ملهمي عندما كنت صغيرا, وكان يقوم بأشياء مثيرة عندما تكون الكرة في حوزته، وأضاف في الواقع أعتقد بأن وجه الشبه كبير بيني وبينه،كنا لاعبين نجيد المراوغة بشكل رائع ونقدم لحظات ساحرة في الملعب))،،
،، في إحدى مباريات مانشيستر يونايتيد ضد ويست بروميتش في الدوري استوقفه مدافع الأخير جراهام ويليامز في منتصف المباراة و قال له (( ابق من دون حركة دقيقة واحدة حتى انظر الى و جهك )) فاستغرب بيست من هذا الطلب و سأله ((لماذا؟)) فرد المدافع (( لان كل ما أراه منك هو ظهرك و يختفي أمامي بسرعة ))،،

إنجازات جورج بست :

مع مانشستر يونايتد :
- بطولة دوري الأنجليزي في عام 1965 و 1967
- دوري أبطال أوروبا لأندية عام 1968
على المستوى الشخصي :
- حاز على لقب أفضل لاعب في أوروبا في سنة 1968
- لاعب العام على حسب جمعية كتاب كرة قدم سنة 1968
- أفضل لاعب في الدوري على حسب تصويت جمعية لاعبي كرة القدم المحترفين سنة 1977
مسيرته الكروية :
1963- 1974 : مانشيستر يونايتيد ( 466 مباراة و 178 هدفاً )
1975 : ستوكبورت كاونتي ( 3 مباريات و هدفان )
1976 : لوس انجلوس أزتيك الأمريكي ( 24 مباراة و 15 هدفاً )
1976-1977 : فولهام ( 37 مباراة و 8 أهداف )
1977 : لوس انجلوس أزتيك ( 12 مباراة و هدف )
1977 فولهام ( 10 مباريات و هدفان )
1978 : لوس انجلوس ازتيكس ( 12 مباراة و هدف )
1979 : فورت لودرديل ( 14 مباراة و 5أهداف )
1979-1980 : هيبرنيان الاسكوتلندي ( 16 مباراة و 3 أهداف )
1980 : فورت لودرديل ( 19 مباراة و هدفان )
1980 : هبيرنيان ( 6 مباريات )
1981-1982 : سان خوزيه إيرثكويك الأمريكي ( 56 مباراة و 21 هدف )
1983 : بورنموث الانجليزي ( 5 مباريات )
1983 : بريزبن ليونز الاسترالي ( 4 مباريات )
انتهت قصة اليوم مع الاسطورة البريطانية جورج بست تحيتي لكم
.
اقراء المزيد
الــفــريــدو ديــســتــيــفــانــو الأســطــــورة الملكـيــة  "السهم الأشقر"


ألفريدو دي ستيفانو، من مواليد 4 يوليو 1926 في باراكاس في بيونس أيرس في الأرجنتين، أرجنـــتيني الأصــل،لاعب كرة قدم أرجنتيني ، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، وقد ساعد ريال مدريد هو وزميله فيرينك بوشكاش على السيطرة على بطولة دوري أبطال أوروبا في الخمسينات، حيث فازوا في الكأس خمس مرات منذ عام 1956، وقد لعب دي ستيفانو مع ثلاثة منتخبات، الأول منتخب بلاده منتخب الأرجنتين لكرة القدم ومنتخب كولمبيا لكرة القدم ومنتخب إسبانيا لكرة القدم.
بدأ دي ستيفانو في سن مبكرة من حياته مداعبة كرة مطاطية صغيرة في أزقة وشوارع حي باراكاس في بوينوس آيرس، لتتحول الكرة سريعاً إلى رفيق يلازمه ولا يفارقه إلا في المنام. والحقيقة أن شغف اللاعب بالساحرة المستديرة موروث من أبيه، الذي لقن صغاره حبه لهذه الرياضة وكذلك ولعه بنادي ريفر بليت.
ولم يتــمكن الأســطورة الأرجنتينة الأصل دي ستيفانو مـــن الثبــات فــي الدفـــاع عــن ألـــوان دولة واحدة بعد أن لعــب للأرجـنتــين واسبـانـــيا عــلى الصــعيـد الدولــي , ولــكنه لم يــخذل فريق جــعل منه الأســطورة المــدريدية الــتي تعــرف حتى زمــننا هذا النــادي المــلكي العـــريق نـــادي [ ريال مدريد الأسباني ] .
والجـــدير بالذكــر إنه لــم يـــلـعب في كأس الـــعالم فلــو فــعل ذلــك فـــلأصبح مـــنافس كبـــير لــي بـــيليه الذي يــعد افــضل لاعـــب بالعالــم مــن دون شــك , ولــكنه يبـــقى أســطورتاً مدريديتاً خـــالدة . .

بــــــــداية دي ستيفانو:

ولفـــت دي ستيفانو الانظـــار بســرعــة وبعد ستـــة اشــهر خــاض اول مــباراة لــه مع الـفريــق الاول عنــدمـــا كــان فـــي الثامنـــة عــشرة مـــن عمره ضــد ســـان لــورنــزو.
لـــعــب فـــي صفـــوف ريـفــر بلايــت احـــد اكـــبر اربـــع انديـــة في الارجــنتــين ، وجاءت مشاركة دي ستيفانو في أول مباراة رسمية مع ريفر بليت عام 1945، وعمره لا يتجاوز 19 ربيعاً، حين لعب ضد فريق هوراكان، الذي انتقل إليه معاراً في الموسم التالي، رغم فوز ريفر بليت بلقب الدوري الأرجنتيني. وبفضل أدائه الجيد في صفوف فريق هوراكان، عاد اللاعب مع نهاية الموسم إلى ريفر بليت، حيث توج من جديد عام 1947 ببطولة الدوري، وتربع أيضاً في نفس الموسم على صدارة قائمة الهدافين رغم وجود مهاجمين كبار من حجم نيستور روسي وآنخيل لابرونا وأماديو كاريزو. وبالنظر إلى سرعته الفائقة في الهجوم وشعره الأشقر أطلق عليه المشجعون ومراسلو وسائل الإعلام لقب "السهم الأشقر".
نــدم مسؤولو نـــادي ريـــفـر بــلايـــت علـــى خــطأهــم بالــتخلــي عــنه واعـــادوه الـــى صفوف الفـــريق وبـــات اساسيا فــي خــط الهجــوم ،وفــي أولــ موسم لــه قــاد الفــريق الـــى احـــراز بطولــة الارجـنـتــين وتـــوج هدافـــا للدوري قـــبل ان يتـــوج بطلا لكــأس الامــم الاميركــية الجنوبـية مــع منتــخب بــلاده.
وتوقـــف بزوغ النجم دي ستيفانو بســـبـب اضــراب اللاعبــين الأرجـنـتـيـنـيـيـن الذي استـمر أشــهراً من صــيف [1948 الى ابريل 1949 ]، وكـــان اللاعبــون يطــالبـون بــقانون يحــدد واجـــباتهم وحــقوقــهـم ..
وبـــعد التوصل الـــى اتـفاق قــام ريفر بلايت بــجولــة أوروبــية ولــدى العـــودة إلى الأرجـنـتـيـن عــاد الخـــلاف بيــن اللاعــبــين من جـــهة ومســؤولــي الاتــحاد الأرجـنـتـيـني وأصـــحاب الانــدية مــن جــهة أخــرى الذيـن رفــضـوا احتــرام القانــون الجــديد ، وعندما تقــدم دي ستيفانو من رئيــس النادي ليبرتي ليحصل علــى حقــوقه رد عليــه الاخـيــر: "اذا لا يعجبــك الامــر في ريفر بلايت استطيع ان ابيعــك الــى تورينــو".
ولان دي ستيفانو يتمتع بكبـــرياء عـــال ولا يتـحمــل الملاحــظــات، فانه لم يتــردد في تــرك الارجنتــين وتوجــه الى كولومبيا في اغسطـــس، 1949 برفقـــة زميله الدائــم نستور روســي وانضــما الى نادي ميلـونــاريوس.

قـــدومه إلى النادي الملكي:

وبعد ان رفع الحظــــر عــلى الانــدية الكولومبــية عام 1951 توجه ميلـونــاريوس الـــى اسبانيا ليخوض دورة دولــية ينــظمــها ريال مدريــد ، وقـــدم دي ستيفانو عــروضــا رائعة فــي الدورة ولفـــت انظـــار رئــيـس نــادي ريــال مــدريد سـنتياغــو برنابـيو (يحـمل ملعب ريـال مدرـيد اسمـه) فبــدأ الاخــير محاولات لضمه نجــحت بعــد حوالي ســنة تمامـا لكن بعد صعـوبة بالـغـة، فــدي ستيفانو كـــان لا يــزال قانونيــا ملكــا لريفـر بلايت، لــكنـه فـعـليا يلعــب في صفــوف ميلـوناريــوس. وما زاد من صــعوبة المـهـمة ان برشلونة منافــس ريال مدريد اللــدود كان يملك الافضلية لدى الناديــين في حال اراد الاســتغنـاء عن احد اللاعــبين، ودخــل الناديان الاسبانيان في حرب ضــروس لضـم اللاعــب ووصــل الامـر الى الاتــحاد الاسبــاني الذي بــت بالامر بحــيث يلعب دي ستيفانو موســما مع ريـال مدريد واخــر مع برـشلـونة.
لكـــن بيــرنابيو نجــح في اقنــاع رئيــس برشلونــة مارتــي بالتـخلـي نهائيــا عــن اللاعــب، عنـدمــا ارســل بعــض جواســيســه الذيــن اقنعــوا الاخيــر بـان دي ستيفانو لــن يتفاهم بسـهولــة مــع نجــم برشـلونــة المجري لاديســلاو كوبــالا، وهكــذا كـــان فقــد انضــم دي ستيفانو رسميــا الى ريـــال مدريد صيــف 1953 .
خاض اولـ مبــاراة رسميــة له ضد نانسـس الفرنســـي في 3 من سبتمبر , وفي الاول من نوفمبر من العــام ذاته ضــرب دي ستيفانو اول ضــربة عندمـــا قــاد ريال مدريــد الى فــوز ساحــق على برشــلونــة 5 : 0 وسجـــل هدفيــن ومــرر ثلاث كــرات جــاءت منـهـا الاهــداف الثلاثــة الاخرى، وفــي الموســم ذاتــه احــرز ريال مدريد بطــولة اسبانيــا للمرة الاولــى منــذ 1933، بــدأت علاقــة دي ستيفانو بــريال مدريد التــي استـمـرت 11 عامـا وشهــدت ســيطرة مطـلقة للنــادي الاسباني العريـق محليـا واوروبـيـاً. ولــعب دي ستيفانو 541 مبـــاراة في صـفوف ريال مدريد وسـجل 441 هدفـا واحـرزه معه بطــولة اسبانيا 8 مرات وبطولــة اوروبا خمــس مرات متتالية خاض فيـها الفريـق 37 مباراة فاز في 27 منها وتعــادل في اربــع وخسر ســت وسجــل 112 هدفـا ودخــل مرماه 44 هــدف، كــما اخـتيـر افضـل لاعـب فــي الــدوري خمــس مرات.
ولـم يكن دي ستيفانو يتمــتع بفنيــات عالية بل بلياقة بدنيــة عـالية مكنته من ان يكون شعلة نشاط في الملعـب، وقــد نــال الكــرة الذهبـيـة لافضــل لاعب في اوروبا بحــسب مجلة فرانس فوتبـول الفرنسـيـة المتخصــصة في كرة القــدم عامــي 1957 و1959، كــما انه نـــال الكرة الذهبـية السـوبـر في الاستفتــاء التي اجــرته المجلة ذاتــها بـيـن جميع حامــلي هـذه الجائــزة وبـينهـم الالمـاني فرانتس بكنـبـاور والهولندي يوهــان كرويف والانـكليـزي بوبي تشـارلـتون وغيـرهـم.
وكانت آخر مباراة خاضها دي ستيفانو مع ريال مدريد هي مباراة نهائي كأس أوروبا عام 1964، التي خسرها الفريق الملكي ضد إنتر ميلان. بعد ذلك، لعب دي ستيفانو موسمين في صفوف فريق إسبانيول برشلونة قبل أن يعتزل نهائيا عام 1967 على إثر مباراة تكريم نظمها له ريال مدريد لعب فيها ضد سلتيك جلاسجو الإسكتلندي على ملعب سانتياجو برنابيو، حيث صفقت الجماهير طويلاً وبحرارة للمهاجم الأرجنتيني

مسيرته الدولية:


وفي العام ذاته بدأ دي ستيفانو مشواره مع المنتخب الوطني الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا، التي جرت في مدينة جواياكيل الإكوادورية، حيث توج منتخب التانجو باللقب وسجل "السهم الأشقر" ستة أهداف في المباريات الست التي خاضها المنتخب.
في عام 1948 توقفت البطولة الأرجنتينية جراء إضراب شنه اللاعبون، ليضطر دي ستيفانو - على غرار العديد من زملائه - إلى شد الرحال خارج الأرجنتين. وقد التحق المهاجم في العام التالي بفريق ميليوناريوس الكولومبي في بوغوتا، حيث انتزع أول ألقاب الدوري الكولومبي. وعاد فريق ميليوناريوس إلى الفوز بالبطولة من جديد في عامي 1951 و1952، كما تربع دي ستيفانو على صدارة هدافي الدوري المحلي. جلبت طريقة لعب فريق "ميليوناريوس" الرائعة اهتمام أصحاب القرار في كرة القدم الأوروبية، فانهالت العروض على المهاجم الأرجنتيني الذي سجل 267 هدفاً في 294 مباراة خاضها مع الفريق الكولومبي.
وترك دي ستيفانو أيضاً بصماته في المنتخب الأسباني، الذي التحق به بعد الحصول على الجنسية، إذ سجل 21 هدفاً في 31 مباراة خاضها مع التشكيلة. ومع أنه سافر مع المنتخب الأسباني إلى نهائيات كأس العالم تشيلي FIFA 1962 إلا أنه لم يخض أي مباراة بداعي الإصابة.

إعتــــــزال دي ستيفانو:

وقد اعتزل دي ستيفانو في الــ 8 يونيو 1967 في مبــاراة ضـد سلتيــك الاسكتلندي حيــث خـرج بـعـد ربـع ساعــة من بدايـة المبــاراة ولـوح لـه 130 الــف متفــرج بمـناديلـهم البــيضاء وذرف الملايـين الكثـير مــن الدمــوع.
 وحول تلك التشكيلة التي حققت المعجزة، يقول دي ستيفانو: "إن الأجيال الشابة لم تشاهد أبداً بوشكاش وهو يلعب، وقد فاتها بذلك الكثير. الكثيرون يعتقدون أن مؤهلاته كانت تكمن فقط في التسديدات القوية والذكية، وهذا غير صحيح. كان يحسن اللعب من جميع النواحي ويتمتع بذكاء خارق. وهذا على الرغم من أنه عندما قدم إلى أسبانيا كان في الثلاثينيات من العمر. كم كان خارقاً للعادة خط هجومنا! (ريموند) كوبا و(خوسيه هيكتور) ريال وبوشكاش وخينتو. لا أعتقد أن تاريخ كرة القدم شهد خط هجوم أفضل منه".
ويعزو دي ستيفانو جميع الإنجازات التي حققها خلال مشواره الرياضي الطويل إلى الروح الجماعية، كما يعيد كل الفضل في ذلك إلى الساحرة المستديرة نفسها. أليس هو القائل أن "كرة القدم أعطتني كل شيء، وطالما نظرت إليها على أساس أنها لعبة جماعية. 

مسيرته التدريبية:

لم يكن بمقدور ألفريدو دي ستيفانو الحياة بعيداً عن عالم الساحرة المستديرة التي طالما أحبها وأحبته، فانخرط بمجرد الاعتزال في مهنة التدريب. وكانت البداية مع نادي إلتشي المتواضع عام 1967، قبل أن يحرز ألقاباً مع نوادٍ أخرى كبيرة هي بوكا جونيورز وفالنسيا وريفر بليت ثم ريال مدريد، الذي تولى إدارته الفنية عام 1991.
بعد أن اعتزل ألفريدو كرة القدم كلاعب، عاد إليها كمدرب، وقد درب نادي العربي القطري ومن ثم درب نادي العين الأماراتي ونادي بوكا جونيورز و ريفر بليت الأرجنتينيين، وقادهما إلى تحقيق عدد من بطولات الدوري الأرجنتيني، وقد فاز بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا مع نادي فالنسيا، وفاز بكأس الكؤوس الأوروبية مع فالنسيا في عام 1980، وقد درب نادي ريال مدريد بين عامي 1982 و1984.
ويشغل دي ستيفانو منصب الرئاسة الشرفية لنادي ريال مدريد منذ عام 2000، ومنذ ذلك الحين والجوائز التقديرية تتراكم لديه لتبقى ذكرى خالدة لمسيرته الكروية الطويلة والناجحة.

النوادي التي لعب فيها:

ريفر بلايت (1942-1945) ، هوراكان (1946،1947) ، ميليوناريوس دي بوغوتا (1949-1953) ، ريال مدريد (1953،1964) واسبانيول- برشلونة (1964-1966) .

انجازات دي ستيفانو :

نال جائزة الكرة الذهبية في 1957و1959 ، وجائزة الكرة الذهبية " السوبر" عام 1989 .
بطل الدوري الاسباني مع ريال مدريد في أعوام 1954،1955،1957،1958،1961،1962،1963و1964.
بطل كأس اسبانيا مع ريال مدريد عام 1962 .
بطل كاس أبطال أوروبا مع ريال مدريد في أعوام 1956،1957،1958،1959،1960 ووصيف كأس الإبطال مع ريال مدريد في 1962و1964.
بطل كأس الكؤوس الأوروبية مع ريال مدريد عام 1955 .
بطل كاس "الانتر كونتيننتال" مع ريال مدريد عام 1960 .
بطل الدوري الكولومبي مع بوغوتا في أعوام 1949،1951و1952 .
بطل الدوري الأرجنتيني مع هوراكان عام 1947 .
لعب 1126 مباراة في مسيرته الرياضية وسجل 893 هدف.
اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بتاريخ هذه الاسطورة الفريدة من نوعها تحيتي لكم.
اقراء المزيد